تداول نشطاء مقطعين فيديو للمتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الأمن جون كيربي حول موقف واشنطن مما يجري في أوكرانيا وآخر مما يجري في غزة الآن، ووصفوا التناقض في الموقفين بـ"النفاق الأمريكي".

ونشر الناشطون مقطعا يجمع تصريحين لكيربي؛ يبدو في الأول متأثرا جدا وهو يتحدث عما وصفه بالجرائم الروسية ضد المدنيين الأوكرانيين، وكيف أن أي مسؤول لديه أخلاق لا يمكن أن يبرر تلك الجرائم.

وبعد لحظة صمت وتأثر يتحدث عن صعوبة تخيل تلك المناظر وتخيل أي قائد عاقل وناضج يمكن أن يفعل ذلك.
 في المقابل يظهر كيربي في المقطع الثاني وهو يتحدث عن العدوان الإسرائيلي على غزة والذي أوقع آلاف الضحايا معظمهم من الأطفال وهدم عشرات الآلاف من المنازل والشقق السكنية ومنع دخول الغذاء والدواء وقطع الماء والكهرباء.


يظهر كيربي وهو يتحدث ببرودة أعصاب ودون أي تأثر أن هذه حرب، إنها دموية وقاسية وستكون فوضوية، والمدنيون سيتعرضون للأذى، أتمنى أن لا يحدث ذلك، لكنه سيحدث. واعتبر نشطاء أن هذه التصريحات أعطت الاحتلال مبررا كافيا لقتل وإيذاء المدنيين.

هذا أكثر مقطع متداول حالياً، عنوانه (النفاق الأمريكي بين أوكرانيا وفلسطين).

المقطع مدته 78 ثانية، قد تكون أهم 78 ثانية تراها اليوم. pic.twitter.com/6Doj3tbxda

— إياد الحمود (@Eyaaaad) October 28, 2023

ونال المقطع تعليقات عديدة للنشطاء:

مدعين الانسانيه

— SHOUG (@iix_sh6) October 28, 2023

للأسف جهاراً نهاراً يناقضون أنفسهم الله المستعان

— أماني العصيمي|مصممة (@amnosimi) October 29, 2023

هذا اكبر دليل تناقض بالتاريخ ????????‍♂️

— Salem Nasser (@10s1s10) October 28, 2023

لاجديد
وغير مستغرب منهم

— ♡ (@xnnnx_4) October 28, 2023

ويشن جيش الاحتلال عدوانا واسعا على قطاع غزة المحاصر ويمنع وصول الغذاء والدواء والوقود عن 2 مليون شخص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النفاق امريكا نفاق طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود إلى البيت الأبيض: هذه الدولة وجهته الخارجية الأولى

في خطوة مفاجئة وغير تقليدية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن السعودية قد تكون أول دولة يزورها بعد عودته إلى البيت الأبيض. هذا الإعلان أثار الكثير من التساؤلات حول أسباب اختياره للمملكة، وكيف يمكن أن تنعكس هذه الزيارة على السياسة الإقليمية والدولية. وسط تقاليد الرؤساء الأميركيين التي عادةً ما تجعل بريطانيا الوجهة الأولى، يبدو أن ترامب كعادته يسلك مسارًا جديدًا.

تقاليد أميركية يكسرها ترامب من جديد
 

عادةً ما يتجه الرؤساء الأميركيون إلى بريطانيا كأول محطة خارجية بعد توليهم المنصب، في إشارة إلى العلاقة التاريخية بين البلدين. لكن ترامب، المعروف بأسلوبه المختلف، أعلن أنه يدرس زيارة السعودية كأول محطة له بعد العودة إلى الرئاسة.
هذا القرار يعكس الأولويات الجديدة لإدارته، حيث يهدف إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج التي تعتبرها واشنطن شريكًا استراتيجيًا في الشرق الأوسط. وقال ترامب في تصريحاته إن السعودية "تمثل شريكًا مهمًا في تحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات الإقليمية".

رسائل مبطنة: ماذا تحمل زيارة السعودية؟


زيارة ترامب المحتملة للسعودية تحمل أكثر من رسالة سياسية. فمن جهة، تأتي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين، ومن جهة أخرى، تُعد رسالة إلى إيران ومنافسي واشنطن في المنطقة.
ترامب أشار إلى أهمية التعاون مع دول الخليج في حل القضايا الشائكة مثل الملف النووي الإيراني والتوترات في قطاع غزة. كما أضاف: "أود أن أرى تعاونًا أكبر في مواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك محاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار".

اتصال هاتفي مع العاهل الأردني: دور عربي في غزة؟

في سياق حديثه، كشف ترامب عن اتصال أجراه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث تطرقا إلى الأوضاع في قطاع غزة. ترامب أوضح أنه طلب من الأردن "استقبال المزيد من اللاجئين"، معتبرًا أن غزة في حالة "فوضى حقيقية" تتطلب حلولًا إقليمية.
هذه التصريحات أثارت الجدل حول رؤية ترامب لحل أزمة غزة، وما إذا كان يسعى إلى فرض تغييرات جذرية على المعادلة الحالية، بالتعاون مع دول عربية مثل الأردن والسعودية.

تحليل العلاقات بين واشنطن والرياض في عهد ترامب


خلال فترة رئاسته السابقة، شهدت العلاقات بين واشنطن والرياض تطورًا ملحوظًا، خصوصًا في المجالات العسكرية والاقتصادية. صفقة الأسلحة الشهيرة بقيمة 110 مليارات دولار كانت إحدى أبرز ملامح تلك الفترة.
عودة ترامب إلى البيت الأبيض تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون، حيث يُتوقع أن تركز إدارته على مواجهة النفوذ الإيراني، وتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الخليج. زيارة السعودية، إذا تمت، ستكون بمثابة إعادة تأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

هل يهدف ترامب إلى تغيير قواعد اللعبة الدولية؟


بإعلانه عن زيارة السعودية كأول محطة خارجية، يبدو أن ترامب يسعى إلى إعادة ترتيب الأولويات في السياسة الخارجية الأميركية. هذه الخطوة تشير إلى تحوّل محتمل في التوجه الأميركي تجاه الشرق الأوسط، بحيث تصبح دول الخليج محور الاهتمام الأساسي، بدلًا من أوروبا التقليدية.
ترامب لطالما أكد على أهمية التعامل المباشر مع القضايا الإقليمية، ويبدو أن هذه الاستراتيجية ستستمر خلال ولايته الجديدة، مع التركيز على تحقيق "صفقات مربحة" وخلق تحالفات قوية.


زيارة ترامب المحتملة للسعودية بعد عودته إلى البيت الأبيض تمثل خطوة غير تقليدية تعكس رؤيته السياسية المختلفة. من تعزيز العلاقات مع الخليج إلى طرح حلول جديدة لقضايا المنطقة، يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة-القديمة تستعد لإعادة تشكيل قواعد اللعبة الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • نشطاء: عودة أهالي جنوب لبنان نموذج تاريخي في مقاومة الاحتلال وكسر إرادته
  • واللا: نتنياهو يُخطّط للقاء ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المُقبل
  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض: هذه الدولة وجهته الخارجية الأولى
  • عبدالكبير: عودة ترامب إلى البيت الأبيض سيخلق توافقاً في مجلس الأمن حول ليبيا
  • البيت الأبيض يصدر بيانا بشأن عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • البيت الأبيض: وقف إطلاق النار سيظل سارياً حتى هذا التاريخ
  • البيت الأبيض: واشنطن ستواصل جهودها مع إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين
  • البيت الأبيض: المطلوب تمديد مهلة الانسحاب الاسرائيلي من لبنان سريعاً ولفترة قصيرة
  • ميلانيا ترامب تقود مخططاً سرياً غير مسبوق داخل البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: مرتاحون لبدء سحب إسرائيل قواتها من القطاع الأوسط جنوب لبنان