نشطاء يتداولون مقطعا لمتحدث البيت الأبيض تحت عنوان نفاق أمريكا (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تداول نشطاء مقطعين فيديو للمتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الأمن جون كيربي حول موقف واشنطن مما يجري في أوكرانيا وآخر مما يجري في غزة الآن، ووصفوا التناقض في الموقفين بـ"النفاق الأمريكي".
ونشر الناشطون مقطعا يجمع تصريحين لكيربي؛ يبدو في الأول متأثرا جدا وهو يتحدث عما وصفه بالجرائم الروسية ضد المدنيين الأوكرانيين، وكيف أن أي مسؤول لديه أخلاق لا يمكن أن يبرر تلك الجرائم.
في المقابل يظهر كيربي في المقطع الثاني وهو يتحدث عن العدوان الإسرائيلي على غزة والذي أوقع آلاف الضحايا معظمهم من الأطفال وهدم عشرات الآلاف من المنازل والشقق السكنية ومنع دخول الغذاء والدواء وقطع الماء والكهرباء.
يظهر كيربي وهو يتحدث ببرودة أعصاب ودون أي تأثر أن هذه حرب، إنها دموية وقاسية وستكون فوضوية، والمدنيون سيتعرضون للأذى، أتمنى أن لا يحدث ذلك، لكنه سيحدث. واعتبر نشطاء أن هذه التصريحات أعطت الاحتلال مبررا كافيا لقتل وإيذاء المدنيين.
هذا أكثر مقطع متداول حالياً، عنوانه (النفاق الأمريكي بين أوكرانيا وفلسطين).
المقطع مدته 78 ثانية، قد تكون أهم 78 ثانية تراها اليوم. pic.twitter.com/6Doj3tbxda
ونال المقطع تعليقات عديدة للنشطاء:
مدعين الانسانيه
— SHOUG (@iix_sh6) October 28, 2023للأسف جهاراً نهاراً يناقضون أنفسهم الله المستعان
— أماني العصيمي|مصممة (@amnosimi) October 29, 2023هذا اكبر دليل تناقض بالتاريخ ????????♂️
— Salem Nasser (@10s1s10) October 28, 2023لاجديد
وغير مستغرب منهم
ويشن جيش الاحتلال عدوانا واسعا على قطاع غزة المحاصر ويمنع وصول الغذاء والدواء والوقود عن 2 مليون شخص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النفاق امريكا نفاق طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أمزح بشأن السعي إلى ولاية ثالثة في البيت الأبيض
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يمزح بشأن السعي لشغل فترة ولاية ثالثة، في أوضح إشارة على أنه يفكر في سبل لتجاوز حاجز دستوري يمنعه من الاستمرار في قيادة البلاد بعد انتهاء فترة ولايته الثانية في أوائل عام 2029.
وأوضح ترامب في مقابلة جرت عبر الهاتف مع شبكة "إن بي سي": "هناك طرق يمكن من خلالها فعل ذلك، لكن من المبكر للغاية التفكير في ذلك".
أخبار متعلقة مصرع شخص.. تحطم طائرة لاصطدامها بمنزل في مينيابوليس الأمريكيةوفاة أكثر من 300 شخص من جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولاوينص التعديل الـ 22، الذي أضيف إلى الدستور الأمريكي عام 1951 بعد انتخاب الرئيس فرانكلين د. روزفلت 4 فترات متتالية، على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين".شك قانونييشار إلى أن أي محاولة للبقاء في المنصب ستكون موضع شك قانوني ومن غير الواضح مدى جدية ترامب في السعي لتحقيق هذا الهدف.
ومع ذلك، فإن هذه التصريحات تعد تعبيرًا غير عادي عن الرغبة في الحفاظ على السلطة من قبل رئيس انتهك التقاليد الديمقراطية قبل 4 سنوات عندما حاول عكس الانتخابات التي خسرها أمام الديمقراطي جو بايدن.
وقالت النائبة الديمقراطية من نيويورك دانييل جولدمان، التي عملت مستشارًا رئيسيًا في محاكمة ترامب الأولى:"هذه خطوة تصعيدية أخرى في جهوده الواضحة للاستيلاء على الحكومة وتدمير ديمقراطيتنا".
وأضافت: "إذا كان الجمهوريون في الكونجرس يؤمنون بالدستور، يجب عليهم أن يصرحوا علنًا بمعارضتهم لطموحات ترامب في فترة ثالثة".حجج قانونية ذات مصداقيةودعا ستيف بانون، الاستراتيجي السابق لترامب والذي يدير بودكاست "غرفة الحرب" اليميني، الرئيس إلى الترشح مرة أخرى خلال خطاب في مؤتمر العمل السياسي المحافظ الشهر الماضي.
وقال: "نريد ترامب في 2028".
وقال جيريمي بول، أستاذ القانون الدستوري في جامعة نورث إيسترن في بوسطن: "لا توجد حجج قانونية ذات مصداقية تجيز له الترشح لفترة ثالثة".ترامب يحب العملوردا على سؤال لكريستن ويلكر الصحفية في شبكة "إن بي سي" بشأن ما إذا كانت إحدى الطرق المحتملة للحصول على ولاية ثالثة هي أن يترشح نائب الرئيس جيه دي فانس للرئاسة ثم "ينقل له الشعلة" لاحقًا، قال ترامب: "هذه واحدة، لكن هناك أيضًا خيارات أخرى".
وردا على سؤالها: "هل يمكنك إخباري بطريقة أخرى؟" فأجاب ترامب "لا".
وعما إذا كان يرغب في الاستمرار في تولي "أصعب وظيفة في البلاد" وهو في سن 82 عند نهاية ولايته الثانية، قال الرئيس: "حسنا، إنني أحب العمل".
وأشار ترامب إلى أن الأمريكيين قد يوافقون على توليه ولاية ثالثة بسبب شعبيته.