لبنان.. قصف إسرائيلي يصيب مقر يونيفيل ويتسبب في جروح متوسطة لأحد ضباطها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أصيب أحد ضباط قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، إثر قصف إسرائيلي على بلدة حولا قرب موقع العباد جنوبي لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (رسمية)، إن أحد عناصر قوات "يونيفيل" تعرض لإصابات "متوسطة" في بطنه وذراعه، نتيجة سقوط قذيفتين إسرائيليتين على (المركز 8-33) في البلدة.
ونقلت عن المتحدث باسم "يونيفيل" أندريا تيننتي، إن "أحد جنود حفظ السلام أصيب بجروح طفيفة" قرب قرية حولا الحدودية في جنوب لبنان.
وكان تيننتي أفاد لوكالة "فرانس برس"، في وقت سابق السبت، بسقوط قذيفة داخل المقر العام لـ"يونيفيل" في الناقورة، و"يجري التحقق من مصدرها"، مشيراً إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابات.
فيما أفاد مصدر عسكري لبناني (طلب عدم كشف هويته)، بأن "قذيفة إسرائيلية خرقت السور الإسمنتي" لمقر "يونيفيل".
اقرأ أيضاً
الولايات المتحدة تدعو رعاياها لمغادرة لبنان.. فورا
كما أوردت الوكالة الوطنية أن "القصف الإسرائيلي أدى إلى إصابة سور مقر اليونيفيل بقذيفة".
وأفاد بيان لـ"يونيفيل" السبت، بأن القذيفة سقطت داخل المقر عند حوالى الساعة الثالثة عصراً (12:00 توقيت جرينتش) إلا أنها لم تنفجر، وأزيلت للتحقق من مصدرها.
وأوضح البيان أنها "ليست المرة الأولى التي تطال قذيفة مقرنا العام.. وقد طالت الأضرار أيضاً مواقع أخرى تابعة لنا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية"، مضيفاً: "يُعد ذلك تذكيراً صارخاً بمدى هشاشة الأوضاع وتوترها" في المنطقة حالياً.
وحثّت اليونيفيل جميع الأطراف على وقف إطلاق النار فوراً، كما دعت جميع المشاركين في النزاع الدائر إلى وقف أي أعمال تعرّض سلامة وأمن المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة للخطر، خاصة أن هذه الأعمال قد تشكّل انتهاكات للقانون الدولي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفعت وتيرة الاشتباكات التي تشهدها الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتصاعد القصف المتبادل بين الطرفين، في تصعيد واضح ومتبادل للعمليات العسكرية.
اقرأ أيضاً
صحيفة روسية: حزب الله اللبناني يستطيع إطلاق آلاف الصواريخ يوميا لمدة أشهر
وأسفر التصعيد في لبنان عن مقتل 58 شخصاً، غالبيتهم مسلحون من "حزب الله"، إضافة الى مسلحين من فصائل فلسطينية و4 مدنيين بينهم مصور في وكالة "رويترز" للأنباء.
كما قُتل 4 أشخاص على الأقل في الجانب الإسرائيلي، حسب "فرانس برس".
وخلال ثلاثة أسابيع من التصعيد، نزح نحو 29 ألف شخص في لبنان، خصوصاً من جنوب البلاد، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الجمعة.
وأصدرت السلطات اللبنانية، السبت، تعميما يتضمن إرشادات وتعليمات بإخلاء مطار بيروت الدولي والمرافق المحيطة به في حالة الطوارئ، مع تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وسبق لإسرائيل أن قامت بعملية إخلاء واسعة لكامل سكان البلدات والمناطق الحدودية مع لبنان، شملت 28 بلدة، بعمق نحو 5 كيلومترات، وذلك وفقاً لخطة حكومية، بعد سقوط عدد من الصواريخ من جنوب لبنان، وكشف سلسلة محاولات تسلل نحو الداخل الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله ينعي الشهيد 26 من مقاتليه
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله يونيفيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف منطقة بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية (صور)
سوريا – شن الطيران الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم امس الخميس، غارات عنيفة استهدفت منطقة بين سوريا ولبنان في ريف حمص الغربي.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية إن سلاح الجو قصف أهدافا في منطقة حمص للمرة الأولى منذ فترة.
وذكر المرصد السوري أن القصف الإسرائيلي استهدف المعابر “غير الشرعية” بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي.
ووفق المرصد، تعتبر منطقة وادي خالد واحدة من المناطق التي يتم خلالها عمليات التهريب بين البلدين.
من جهته أعلن الجيش الاسرائيلي أنه أغار على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.
وأفاد في بيان بأن هذه المحاولات تشكل خرقا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله.
ونفذت إسرائيل سلسلة من الاعتداءات على الأراضي السورية منذ مطلع العام 2025 طالت مواقع عسكرية ومرافق استراتيجية في عدة مناطق.
وأحصى المرصد السوري 12 استهدافا إسرائيليا 10 منها جوية و2 برية.
وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير 12 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، كما تسببت بسقوط قتلى ومصابين.
المصدر: RT + إعلام عبري