سفير دولة فلسطين.. الهدف من المذبحة الصهيونية في غزة هو التنكيل بالشعب وتهجيره
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد سفير دولة فلسطين بالجزائر السيد فايز أبو عيطة، يوم السبت، أن الكيان الصهيوني. يهدف من خلال جرائمه المتواصلة على غزة، إلى “التنكيل بالشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه الأم”. مثمنا بالمناسبة الموقف الجزائري الداعم دائما لفلسطين، والذي تجسد في قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إطلاق جسر جوي من المساعدات لضحايا العدوان الغاشم على القطاع.
وفي كلمة له – خلال ندوة تضامنية نظمتها “جبهة الحكم الراشد” – أكد أبو عيطة، أن “ما يحدث في قطاع غزة ما هو إلا مسلسل قديم يعود إلى عام 1948. حيث تعرض الشعب الفلسطيني ومازال إلى هذه المذبحة”. كما أبرز أن الهدف الأساسي من عدوان الكيان الصهيوني هو “التنكيل بالشعب الفلسطيني وتهجيره من أراضه الأم”.
كما أثنى السفير الفلسطيني، على موقف الدولة الجزائرية الداعم دائما لفلسطين. والذي تجسد من خلال قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإطلاق جسر جوي من المساعدات فورا.
في حين، ثمن، الهبة التضامنية للشعب ولأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الجزائرية. ووقفاتهم الشجاعة والأصيلة المساندة للشعب الفلسطيني.
ومن جهته، أكد الأمين العام لجبهة الحكم الراشد، بلهادي عيسى، أن “ما يحدث الآن في غزة يستوفي كافة أركان الجرائم الدولية. التي لا تسقط بالتقادم، كجرائم الحرب، الجرائم ضد الإنسانية، جرائم الإبادة الجماعية”.
ودعا في هذا الصدد، إلى العمل على إحالة ما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من جرائم. ولا سيما في قطاع غزة، على المحكمة الجنائية الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محمد القرقاوي: الهدف الأسمى لقيادتنا استمرار الإمارات نموذجاً عالمياً للدول والشعوب
أكد محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، في كلمته الافتتاحية ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، أن الهدف الأسمى للقيادة الإماراتية الرشيدة يتمثل في تأمين أفضل حياة لشعب الإمارات، وكل من يعيش على أرضها، ولتظل الإمارات نموذجاً عالمياً للدول والشعوب.
وأشار القرقاوي إلى أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، التي تقام بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبرئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعد المنتدى الوطني الأكبر لأصحاب القرار في دولة الإمارات، بهدف تقييم الواقع وتشخيصه لتحديد الأولويات الحكومية وتعزيز الاستعدادات لعام جديد من التحديات والإنجازات.
وقال: نجتمع اليوم تجسيداً لروح الفريق الواحد، وروح الوطن الواحد، روح أبناء زايد الذين يعملون لترسيخ ازدهار هذا الوطن واستقراره، فالهدف الأسمى لقيادتنا هو تأمين أفضل حياة لشعب الإمارات، وكل من يعيش على أرضها، ولتظل الإمارات نموذجاً عالمياً للدول والشعوب.
نهج ثابت
وأكد محمد القرقاوي، أن دولة الإمارات - وعلى الرغم من الأحداث الراهنة والمتغيرات العالمية - تتمسك بنهجها وقيمها الثابتة؛ ومضى يقول: دولة الإمارات ثابتة على مبادئها، ماضية وفق منهجيتها، متمسكة بثوابتها، وفق رؤية قيادتها.
وسلَّط القرقاوي الضوء على مجموعة من الإنجازات المهمة التي حققتها فرق العمل الحكومية في الدولة؛ وقال: في العام 2024، بلغ نمو التجارة العالمية نحو 1.5% فقط، إلا أن دولة الإمارات حققت نمواً بأكثر من 11% في تجارتها الخارجية، وفي العام ذاته، تسارع استقطاب دولة الإمارات للاستثمارات الخارجية المباشرة بنسبة 35%، وتبوأنا المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة، وتضاعف عدد الرخص التجارية خلال 3 أعوام ليصل إلى مليون رخصة، كما جاء اقتصادنا الوطني في المركز الأول عالمياً في مؤشر الاستقرار الاقتصادي.
إنجازات إماراتية
وأضاف وزير شؤون مجلس الوزراء أن إنجازات الإمارات خلال المرحلة الماضية تنوعت لتشمل مختلف المجالات والقطاعات حيث مرّ عبر مطارات الدولة حوالي 134 مليون مسافر وأصبحت الشركات الوطنية تدير أكثر من 100 ميناء حول العالم، كما أنجزت الإمارات التشغيل التجاري لكامل محطات "براكة" للطاقة النووية، أكبر محطة للطاقة النظيفة في مكان واحد.
وتابع أن الإنجازات الإماراتية المتوالية تعود في المقام الأول إلى الرؤية الجريئة والمرنة للقيادة الإماراتية الحكيمة والتي تشكّل منهجية عمل من شأنها أن نعزز من جاهزية الدولة.
واستطرد قائلاً، إن الإمارات هي الثانية عالمياً في القدرة على التكيّف مع المتغيرات، والرابعة في كفاءة الحكومة، والسابعة في القوة التنافسية للدول، حسب تقرير التنافسية العالمي، واحتلّت دولتنا هذا العام المرتبة العاشرة في مؤشر "القوة الناعمة العالمي.
الهوية الوطنية
وأكد محمد القرقاوي أن توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي أن تركز ملفات الدورة الحالية على الهوية الوطنية، والأسرة، والذكاء الاصطناعي، ومن ثم ترجمتها إلى خطط وسياسات ومبادرات خلال 2025.
وزاد قوله: المحور الأول والأهم هو هويتنا الوطنية، الهوية التي تحفظ قيمنا، ولغتنا، وإرثنا، وبصمتنا الحضارية في هذا العالم، فمن نحن دون هويتنا؟ الهوية الوطنية هي الأولوية الأولى لقيادتنا، والتي يؤكد عليها رئيس الدولة في كل مناسبة وكل محفل، وفي اجتماعاتنا السنوية هذا العام، خصصنا خلوة خاصة لتطوير هذه الخطة المتكاملة، كما تم تخصيص خلوة للأسرة لدراسة العوامل كافة التي تضمن قوة الأسرة الإماراتية وسعادتها على المستويات كافة كونها تشكّل اللبنة الأهم في النسيج المجتمعي.
مبادئ الخمسين
وعن أهمية محور الذكاء الاصطناعي، قال وزير شؤون مجلس الوزراء: حسب مبادئ الخمسين، فإن التفوق الرقمي والتقني والعلمي لدولة الإمارات سيرسم حدودها التنموية والاقتصادية. نضاعف الجهود لنكون حكومة أكثر جرأة في تبنّي أدوات المستقبل، وفريقاً يعزز عمله الذكاء الاصطناعي، وستكون هناك جلسة خاصة حول الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز كفاءة وإنتاجية الحكومة.
وتناول القرقاوي في كلمته أهم المنجزات التي تم تحقيقها منذ النسخة الماضية من الاجتماعات السنوية؛ وقال: نجني اليوم ثمار اجتماعاتنا السنوية للعام الماضي، فقد تم إطلاق وتنفيذ 121 مشروعاً تحوليّاً بمشاركة 33 جهة اتحادية في قطاعات استراتيجية كالإسكان، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية والنقل والاقتصاد، وتم إطلاق بوصلة الاستثمار الأجنبي لتعزيز جذب رؤوس الأموال، ووصل الرصيد التراكمي للاستثمار الأجنبي المباشر إلى 828 مليار درهم بنهاية العام الماضي.
مشيراً إلى أن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، الذي تم إطلاقه في نسخة العام الماضي، أدى إلى إلغاء 3000 إجراء حكومي غير ضروري حتى اليوم، وتم خفض 70% من المدد الزمنية لهذه الإجراءات.
مواكبة التغيرات
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء: تمكّنا خلال 4 سنوات فقط من تحديث أكثر من 75% من القوانين الاتحادية كافة في الدولة، وأصدرنا 38 قانوناً جديداً لمواكبة التغيرات العالمية والتطورات التكنولوجية، وألغينا ما يقارب 100 قانون لم يعد صالحاً للمرحلة الحالية.
يذكر أن "الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات" تمثل تجمعاً وطنياً سنوياً، يتم عقده برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحضور الوزراء وممثلي مختلف الجهات في حكومة دولة الإمارات، والجهات المحلية كافة، ممثلة بمجالسها التنفيذية، ومتخذي القرار كافة.
واعتمد مجلس الوزراء عقد هذا التجمع الوطني السنوي الأكبر من نوعه في عام 2017، وانطلقت دورته الأولى في شهر سبتمبر من العام ذاته، وتهدف الاجتماعات السنوية لتوحيد العمل الحكومي كمنظومة واحدة تعمل وفق نهج استباقي وخطط مدروسة لتسريع ومضاعفة الإنجاز، ومناقشة المواضيع التنموية بشكل سنوي وبحضور كافة متخذي القرار، وإشراك القطاعات الوطنية كافة في وضع التصور التنموي للدولة وصولاً لمئوية الإمارات 2071.
برئاسة #محمد_بن_راشد.. انطلاق الاجتماعات السنوية لحكومة #الإماراتhttps://t.co/diDXJR4tLv pic.twitter.com/Bl0VXtcyK0
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024