الرئيس السيسي يؤكد أهمية دور المؤسسات الصحفية لتواكب ما تعيشه الدولة من تقدم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية الدور التوعوي والتنويري والتثقيفي للأجيال الحالية والمستقبلية في الجمهورية الجديدة، التي تقوم به المؤسسات الصحفية المصرية ووسائل الإعلام المختلفة، خلال الفترة المقبلة؛ لتواكب ما تعيشه الدولة المصرية من تقدم ونهضة على جميع المستويات؛ وتحفظ لمصر ريادتها وتفوقها في المجال الصحفي والإعلامي، في وقت يلعب فيه الإعلام دورا محوريا في أوقات السلم والحرب بلا استثناء.
وأبدى الرئيس السيسي، تطلعه إلى دور أكثر تميزا لكل المؤسسات الصحفية المصرية، ووسائل الإعلام المختلفة خلال المرحلة المقبلة، مبديا تقديره واعتزازه إلى كل العاملين في مجال الصحافة والإعلام بشكل عام، من صحفيين وإداريين وعمال.
وأعرب الرئيس السيسي - في مقال كتبه في صحيفة (الأهرام) اليوم /الأحد/، تحت عنوان (تحية تقدير واعتزاز)، بمناسبة صدور عددها رقم 50 ألفا - عن تحيته وتقديره إلى أبناء مؤسسة «الأهرام»، بمناسبة هذا الحدث المتميز والفريد، وهو حدث إصدار العدد رقم 50 ألفا من صحيفة «الأهرام» العريقة والمتميزة، التي صمدت في قلب الأحداث ما يقرب من 148 عاما منذ تأسيسها في 27 ديسمبر 1875 حتى الآن.
وقال الرئيس السيسي إن «الأهرام» عاصرت، على مدى تاريخها الطويل العديد من الأحداث الكبرى والثورات؛ لتكون ذاكرة مصر والعالم العربي المعاصرة، وتعكس - بكل دقة ومهنية - كل تفاصيل الحياة المصرية على اختلاف ألوانها وتباين فنونها ومذاهبها، وترصد فرص التقارب والتباعد بين مصر ومحيطها العربى والخارجي، وتسجل كل الأحداث المحلية والإقليمية والدولية فى إطار تقاليد مهنية راسخة وموضوعية.
وأعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لاستمرار تلك التقاليد وتعميقها في إطار الجمهورية الجديدة؛ جمهورية الحلم والأمل، وجمهورية العلم والعمل، والجمهورية القادرة وليس الغاشمة؛ تلك الجمهورية الباسقة والفريدة والمتميزة، التي تقاوم معاول الإحباط واليأس، وتنشر الأمل والخير والتعمير والرخاء في كل مكان على الخريطة المصرية بلا استثناء، في إطار مفهوم الحياة الكريمة لكل المواطنين، والدولة القوية القادرة على حفظ أمنها القومي والعربي.
وأضاف الرئيس السيسي، أن احتفال الأهرام بصدور العدد 50 ألفا، جاء وسط تحديات وظروف صعبة ومعقدة تمر بها القضية الفلسطينية؛ تلك القضية الراسخة في ضمير ووجدان كل مصري وعربي وصفها قضية العرب الأولى؛ لتضيف إلى سجل الأحداث الذى عاصرته صحيفة «الأهرام» صفحة جديدة من صفحات تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور في 1917 مرورا بنكبة فلسطين في 1948، وهزيمة 1967، وكذلك كل مراحل الصراع والتفاوض حتى اندلاع الأزمة الأخيرة في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبها من تطورات ساخنة حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
وقت احداث عظيمة فى ثانى يوم رمضان غيرت ملامح التاريخ الإسلامي، وسوف نرصد فى السطور التالية ابرز هذه الاحداث:
الخروج لفتح مكة
حدث في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك خروج رسول الله (صلى الله علية وسلم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام.
الشروع في بناء مدينة القيروان
فى اليوم الثانى من شهر رمضان شرع في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها عقبة بن نافع "رضي الله عنه" والقيروان كلمة معربة عن "كاراوان" باللغة الفارسية ومعناها موضع النزول، تشتهر القيروان في التاريخ بعلمها وفقهائها، في مقدمتهم الفقيه عبد الله بن أبي القيرواني صاحب الرسالة الفقهية، ومن أهم معالم القيروان جامع عقبة بن نافع.
في مثل هذا اليوم غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان، وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب وخربها وحطم أسوارها، وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس، وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة: و«الله لموت جميع أولادي أهون علي من تخريب حجر واحد منها».
معركة "بلاط الشهداء"
في 2 من رمضان 114 ه : اشتعلت معركة "بلاط الشهداء" بين المسلمين بقيادة "عبد الرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي "تور" و"بواتييه"، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرة أيام من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنته المعركة بانتصار أحد الفريقين، لكن المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.
فتح المغرب الأوسط
في 2 رمضان عام 82ه تم فتح بلاد المغرب الأوسط، حيث كانت الجيوش الإسلامية في شمال أفريقيا تواجه الروم من جهة والبربر من جهة أخرى، وكانت زعيمة البربر تسمى "الكاهنة" وقد استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، ولم يستطع القائد المسلم زهير بن قيس أن ينتصر عليها حتى جاء الحسان بن النعمان الذي صمم على فتح جميع بلاد المغرب، إذ انطلق متوجها إلى أواسط المغرب والتقى بجيوش الكاهنة وانتصر عليها في رمضان عام 82 ه .
سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية
فى الثانى من رمضان عام 132ه استولى عبد الله أبو العباس على دمشق بعد عمل مضن استمر عدة سنوات، وبعد خروج آخر الخلفاء الأمويين منها، وبذلك سقطت الدولة الأموية التي امتدت لمدة 90 عاما تقريبا، وقامت الدولة العباسية وتعتبر السلالة العباسية هي السلالة العربية الثانية بعد الأموية التي حكمت العالم الإسلامي.
الاستيلاء على كريت
في 2 رمضان 1239ه، استولى المصريون على جزيرة كريت وقديما أطلق عليها العرب "اقريطش"، وعرفت عند الأتراك باسم "جزيت" وحديثا باسم جزيرة كريت، وتتبع حاليا اليونان وهي أكبر الجزر اليونانية، وتوجد ضمن الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وفي أقصى جنوب بحر إيجه.