لبنان ٢٤:
2025-04-10@07:21:22 GMT

هذا هو الهدف الحقيقي لتحرّك باسيل

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

هذا هو الهدف الحقيقي لتحرّك باسيل

علّق أحد السياسيين المخضرمين على التحرّك الذي قام به رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل مؤخرًا، والتي لم تشمل بالطبع حزبي "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" ونواب التغيير وبعض النواب المستقلين.   وقال السياسي المخضرم إنّ هدف باسيل الأول والأخير من حركته الاستعراضية هو تقديم أوراق اعتماده أمام "حزب الله" كمرشح وحيد لرئاسة الجمهورية القادر من خلال حيثيته الشعبية الواسعة على الساحة المسيحية على أن يحمي ظهر المقاومة في السلم كما في الحرب، على غرار ما فعله الرئيس السابق ميشال عون في العام 2006، ووقوفه إلى جانب الحزب في حرب تموز، وهذا ما مهدّ له الطريق إلى بعبدا بعد مضي 10 سنوات من هذه الحرب.

  وفي اعتقاد هذا السياسي، فإن باسيل "شاطر" في الاستفادة من الفرص، ومعرفة كيفية "تقريشها" في السياسة، لتصبّ في نهاية الأمر لمصلحته الرئاسية، خصوصًا أنه أراد من حركته باتجاه من لا يتفق معهم في أمور كثيرة، الإيحاء بأن باستطاعته تجاوز كل الخطوط الحمراء والتواصل مع الجميع من دون عقد، وبالتالي فإنّه بمقدوره أن يكون على مسافة واحدة من الجميع، باستثناء "القوات" و"الكتائب"، في حال تم التوافق عليه كمرشح 8 آذار بدلًا من رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية.    المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بين الحرب على غزة وضربات اليمن.. الاقتصاد الإسرائيلي يفقد جاذبيته للمستثمرين

يمانيون/ تقارير كشفت بيانات صادرة عن مكاتب متخصصة بالهجرة العالمية، عن مغادرة أكثر من 1700 مليونير إسرائيلي البلاد خلال العام 2024، مما يشير إلى تراجع ملحوظ في جاذبية “إسرائيل” كوجهة للاستثمار والأعمال.

هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تعكس حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والأمني المتزايد في “إسرائيل”، والذي تفاقم بشكل كبير منذ اندلاع العدوان على غزة في أكتوبر 2023م.

لم تشر الصحيفة الإسرائيلية بشكل مباشر إلى أسباب هذه الهجرة الجماعية، إلا أن التقارير العبرية تشير بوضوح إلى أن الحرب على غزة وما ترتب عليها من أعباء اقتصادية وأمنية، تلعب دورًا محوريًّا في هذا النزوح.

فالصراع المستمر، والتوترات الأمنية المتزايدة، والتهديدات الصاروخية التي تطال المدن الإسرائيلية، تخلق بيئة غير مواتية للاستثمار والأعمال.

إلى جانب العدوان على غزة، يبرز دور القوات المسلحة اليمنية كعامل إضافي في زعزعة الاستقرار في إسرائيل؛ فعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، تسببت في تعطيل حركة الملاحة البحرية والتجارة؛ مما أدى إلى خسائر اقتصادية فادحة لإسرائيل.

هذه العمليات، التي تهدف إلى دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، أثبتت فعاليتها في الضغط على إسرائيل وإجبارها على دفع ثمن باهظ لعدوانها.

تراجع أعداد المليونيرات في كيان العدوّ الإسرائيلي ليس مجرد رقم، بل هو مؤشر على تراجع جاذبية الكيان كمركز مالي واستثماري.

فالأثرياء ورجال الأعمال، الذين يمثلون شريحة حيوية في الاقتصاد الإسرائيلي، يبحثون عن بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا لاستثماراتهم وأعمالهم. وهذا النزوح الجماعي لرؤوس الأموال يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على اقتصاد العدوّ على المدى الطويل.

في ظل استمرار العدوان على غزة وتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، يبدو مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي غامضًا ومليئًا بالتحديات؛ فكيان العدوّ الإسرائيلي يواجه اليوم أزمة اقتصادية وأمنية غير مسبوقة، وقد تكون هذه الأزمة بداية لمرحلة جديدة من عدم الاستقرار والركود الاقتصادي.

نقلا عن موقع المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
  • آفـة الترويض السياسي (1 – 3)
  • خالد العناني يستعرض رؤيته كمرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو بباريس
  • القوات المحايدة “الطاهر حجر والهادي ادريس” هي مسخرة الحرب بلا منازع ????
  • الكتائب: للمشاركة الكثيفة في الذكرى الخمسين لانطلاق المقاومة اللبنانية
  • بين الحرب على غزة وضربات اليمن.. الاقتصاد الإسرائيلي يفقد جاذبيته للمستثمرين
  • رئيس الحكومة اللبنانية: سأزور دمشق قريبا
  • رئيس الحكومة اللبنانية يعلن عن زيارة مرتقبة الى سوريا
  • القوات تقطع الطريق على باسيل
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: بروميدييشن والغموض السياسي؟