“القسام” تنشر مقطع فيديو يوثق استهداف مدرعة للاحتلال تقل 14 جنديا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
#سواليف
نشرت #كتائب #القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية #حماس)، مساء السبت، 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مقطع فيديو يظهر لحظة #استهداف #مدرعة للاحتلال الإسرائيلي من طراز “النمر” بصاروخ موجه من طراز ” #كورنيت” في شرق #حي_الشجاعية بمدينة #غزة.
وحسب ما ذكرت كتائب “القسام”، فإن مدرعة “النمر” المدمرة بصاروخ كورنيت شرقي غزة، هي من العربات المخصصة للعمل كناقلة جنود وتحمل 14 جندياً.
الآن
كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف مدرعة "النمر" الإسرائيلية بصاروخ كورنيت شرق الشجاعية.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Jq3ZslXIZD
حين يقول القسام انه تصدى للاحتلال فانه ينشر الدليل بالصوت والصورة . كل مزاعم الاحتلال بقتل مقاتلين وتدمير انفاق لا يسندها اي دليل.
pic.twitter.com/rFQ40WLGSX
ووفقاً لوسائل إعلام فلسطينية، فإن #اشتباكات عنيفة تدور على الحدود الشرقية لغزة على امتداد #الجدار_الفاصل، مؤكدين أن أبرز هذه الاشتباكات تدور في بيت لاهيا وحي البريج وخان يونس.
بدورها أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي-، أنهما أطلقتا رشقات صاروخية عدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع وديمونة وقاعدة “زيكيم” وقاعدة “صوفا”، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.
وتشن إسرائيل منذ 22 يوماً عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”، دمرت أحياء بكاملها، وأوقعت 7703 شهداء، بينهم 3195 طفلاً، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس استهداف مدرعة كورنيت حي الشجاعية غزة طوفان الأقصى اشتباكات الجدار الفاصل
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.
وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.
تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".
يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.
وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.
درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.
بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.
ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.