كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هو جريمة ومخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة.

وأضاف/ خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن القانون الدولي به شق، اسمه القانوني الدولي الإنساني، ويضم 4 اتفاقيات، اسمها اتفاقيات جنيف الأربعة، وتم اعتمادها بعد الحرب العالمية الثانية؛ كي تكون معيارا إنسانيا لأي حرب تندلع بعد ذلك.

وأكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن موقف مصر صلب بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، موضحا أن الفلسطينيين فهموا الدرس منذ 1948، ولذا هم متمسكون بأرضهم، ولن يتخلوا عنها أو يرحلوا إلى غيرها.

وأشار إلى أنه وفقا لاتفاقيات جنيف؛ لا يحق للدولة المحتلة أن تأتي بسكانها وتجعلهم يقيمون في الدولة التي تحتلها، فهذا هو الاستيطان، وكذلك لا يحق للمحتل نقل السكان في الدولة الواقعة تحت الاحتلال، أو طردهم خارج حدود بلدهم، وهذا معناه التهجير القسري.

واستطرد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن وضع الاحتلال الإسرائيلي كان مزريا يوم 7 أكتوبر، وما حدث كان هزيمة وانكسارا بالنسبة له.

وأردف أن الكل مؤمن بأنه سيأتي يوم ويكون هناك حل سياسي للقضية الفلسطينية، والإسرائيلي لا يريد هذا، وبعض الدول لا تريد إغضابه أو تدوس له على طرف، ولكنها متضررة من هذا الأمر.

وفي رده على كلام إسرائيل بزعمها أنها ستقضي على حماس وتقتلعها، قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن هذا “كلام فارغ” لا يرقى لمستوى المسئولية والحدث، وإلا كانت قد فعلت هذا الأمر منذ سنوات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمین العام المساعد لجامعة الدول العربیة السفیر حسام زکی

إقرأ أيضاً:

الأمين العام ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير

 

نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم، وقال إنه كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.

وقالت الأمانة العامة، في بيان لها، إن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجًا على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.

واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعًا إنسانيًا مروعًا ومشينًا"، داعيًا إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعًا ويتوق شوقًا إلى مستقبل يسوده السلام".

وذكرت الأمانة العامة، في نعيها أن البابا، عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دومًا إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.

وأكدت أن صوت البابا فرنسيس، في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليًا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.

وأضاف البيان، أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هربًا من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني
  • الأردن: لا استقرار بالشرق الأوسط دون تسوية شاملة للقضية الفلسطينية
  • انطلاق الدورة العادية 163 لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • النائب قباعي: احترام القضاء واجب.. واي كلام يسبق قراره تعدّ على السلطة القضائية 
  • وزير الطاقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الأفريقية للبلدان المنتجة للنفط
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
  • الأمين العام ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على حضوره القمة العربية في بغداد