السفير حسام زكي: حديث إسرائيل عن القضاء على حماس «كلام فارغ»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هو جريمة ومخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة.
وأضاف/ خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن القانون الدولي به شق، اسمه القانوني الدولي الإنساني، ويضم 4 اتفاقيات، اسمها اتفاقيات جنيف الأربعة، وتم اعتمادها بعد الحرب العالمية الثانية؛ كي تكون معيارا إنسانيا لأي حرب تندلع بعد ذلك.
وأكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن موقف مصر صلب بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، موضحا أن الفلسطينيين فهموا الدرس منذ 1948، ولذا هم متمسكون بأرضهم، ولن يتخلوا عنها أو يرحلوا إلى غيرها.
وأشار إلى أنه وفقا لاتفاقيات جنيف؛ لا يحق للدولة المحتلة أن تأتي بسكانها وتجعلهم يقيمون في الدولة التي تحتلها، فهذا هو الاستيطان، وكذلك لا يحق للمحتل نقل السكان في الدولة الواقعة تحت الاحتلال، أو طردهم خارج حدود بلدهم، وهذا معناه التهجير القسري.
واستطرد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن وضع الاحتلال الإسرائيلي كان مزريا يوم 7 أكتوبر، وما حدث كان هزيمة وانكسارا بالنسبة له.
وأردف أن الكل مؤمن بأنه سيأتي يوم ويكون هناك حل سياسي للقضية الفلسطينية، والإسرائيلي لا يريد هذا، وبعض الدول لا تريد إغضابه أو تدوس له على طرف، ولكنها متضررة من هذا الأمر.
وفي رده على كلام إسرائيل بزعمها أنها ستقضي على حماس وتقتلعها، قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن هذا “كلام فارغ” لا يرقى لمستوى المسئولية والحدث، وإلا كانت قد فعلت هذا الأمر منذ سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمین العام المساعد لجامعة الدول العربیة السفیر حسام زکی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يهنئ نظراءه في الدول العربية والإسلامية بعيد الفطر
الثورة نت/سبأ بعث رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، برقيات تهانٍ إلى رؤساء البرلمانات في البلدان العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. حيث هنأ رئيس مجلس النواب، رئيس المجلس الوطني الشعبي الجزائري سليمان شنين، ورئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بودربالة، ورئيس مجلس النواب العراقي الدكتور محمود المشهداني، ورئيس مجلس الشورى العماني خالد المعولي، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح. عبر فيها باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة. وفي ذات السياق بعث رئيس مجلس النواب برقيات تهانٍ إلى رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قالیباف، ورئيس مجلس النواب الإندونيسي بامبانج سوسيتيو، ورئيس مجلس الأمة التركي الكبير مصطفى شنطوب، ورئيس مجلس النواب الماليزي أزهر عزيزان هارون. وأعرب رئيس مجلس النواب عن تمنياته بهذه المناسبة الدينية المباركة، لنظرائه رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية، بموفور الصحة والسعادة وللعلاقات الأخوية والبرلمانية بين بلادنا وبلد كل منهم المزيد من التطور والازدهار. ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون وتوحيد الجهود العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة والعمل على إيجاد موقف عربي إسلامي موحد لمواجهة الصلف الصهيوني الأمريكي البريطاني في المنطقة. كما عبر الأخ يحيى علي الراعي، عن تطلع أبناء اليمن والأمة العربية والإسلامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، حاثاً الجميع على الدفع باتجاه توحيد الجهود لتحقيق السلام في اليمن، والذي بدوره سينعكس على أمن واستقرار المنطقة. وشدد على أهمية تعزيز التضامن العربي لمساندة القضية الفلسطينية، ووضع حد للتعنت والصلف الصهيوني واعتداءاته المستمرة على أبناء الأمة في فلسطين واليمن ولبنان وسوريا. وتطرق رئيس مجلس النواب، إلى الانتهاكات والاستفزازات المستمرة التي يتعرض لها المصلين في المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الأقصى الشريف، حاثاً على اتخاذ مواقف حازمة بتفعيل سلاح المقاطعة للكيان الصهيوني وتجريم التطبيع معه بكافة صوره وأشكاله السياسية والاقتصادية. وأعرب عن تمنياته في أن تعود هذه المناسبة الدينية الجليلة وقد أكتمل النصر لليمن وفلسطين وأبناء الأمة العربية والإسلامية.