ميقاتي ماض في اتصالاته لوقف العدوان الاسرائيلي.. و حزب الله لن يُغير وضعيته
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يبدأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الساعات المقبلة جولة عربية تأتي في سياق اتصالاته العربية والدولية المكثفة التي أجراها من بيروت من أجل وقف إطلاق النار في غزة ووقف العدوان الاسرائيلي على الجنوب. وبينما أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري، "دعمه أيّ خطوة يقوم بها حزب الله في حال عدم توقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزّة"، اعتبرت مصادر مطلعة إن بري يعوّل في الوقت نفسه على الاتصالات الجارية على أعلى المستويات بين الدول الإقليمية والمجتمع الدولي من أجل تجنيب لبنان اي عدوان اسرائيلي، فهناك حراك ديبلوماسي ناشط من أجل التهدئة في غزة وهذا الأمر من شأنه أن ينعكس بطبيعة الحال على لبنان.
سياسياً، وضع ملف التمديد لقائد الجيش على نار حامية، وتقول مصادر نيابية أن هناك شبه إجماع سياسي على التمديد قد يخرقه رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الذي لا يزال يناور في هذا الملف رغم النصائح التي تلقاها من سفراء عرب وأجانب. وأشارت المصادر إلى أن أجواء حزب "القوات اللبنانية" تميل إلى أرجحية حضور "كتلة الجمهورية القوية" كذلك نواب "حزب الكتائب اللبنانية" جلسة التمديد لقائد الجيش تحت عنوان الظروف الطارئة وقطعاً للطريق على امتداد الفراغ إلى المؤسسة العسكرية، مع اشارة المصادر إلى أن الكتل الأخرى، أي "حزب الله" و "حركة أمل" و "الاشتراكي" فضلًا عن النواب المستقليين والسنّة والمعارضة مهتمون بالتمديد، وان كانت كل كتلة تبرر أسبابها المختلفة عن الأخرى. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصادر محلية يمنية: جماعة الحوثي أصدرت توجيهات غير معلنة تقضي بتقييد حركة قياداتها وتمويهها
أعلنت مصادر محلية يمنية، أن جماعة الحوثي أصدرت توجيهات غير معلنة تقضي بتقييد حركة قياداتها وتمويهها.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.