الأمم المتحدة: عواقب كارثية محتملة للعمليات البرية للاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تدق منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع في غزة، مشيرة إلى أن المستشفيات في جميع أنحاء القطاع تعمل بالفعل بما يفوق أقصى طاقتها.
وأكدت المنظمة أن المستشفيات غير قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير في أعداد المرضى والجرحى فيما تؤوي آلاف المدنيين.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تنشر إحصائية مروعة لتدمير البيوت في غزةالأمم المتحدة: نزوح نصف سكان غزة من مساكنهم بسبب الغاراتمنظمة الصحة العالمية تحذر مجددًا من نقص حاد في المياه بقطاع غزة#عاجل | #إيلون_ماسك يعلن عبر حسابه في "إكس" عن توفير الإنترنت عبر #Starlink لمنظمات الإغاثة في #غزة#اليومhttps://t.
وأعربت المنظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ، إزاء التقارير التي تفيد بحدوث قصف بالقرب من مستشفيي الإندونيسي والشفاء في قطاع غزة.
وذكرت أنها لم تتمكن من التواصل مع موظفيها في غزة، وأضافت أنها تحاول جمع معلومات حول التأثير العام على المدنيين والرعاية الصحية.
وشددت على ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في مجال الصحة والمرضى والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية.. #المملكة تدين عمليات قوات الاحتلال البرية في #غزة
للتفاصيل | https://t.co/MViUapbgT7#اليوم pic.twitter.com/5nIabXZMAD— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023عواقب كارثية محتملة
المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أشار أن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في غزة خلال الليل، كانا الأعنف "لتصل هذه الأزمة المروعة إلى مستوى جديد من العنف والألم".
وقال: "بالنظر إلى أسلوب سير العمليات العسكرية حتى الآن، وفي سياق الاحتلال على مدى 56 عاما، أدق ناقوس الخطر بشأن العواقب الكارثية المحتملة للعمليات البرية واسعة النطاق في غزة واحتمال أن يلقى آلاف آخرون من المدنيين مصرعهم".
وذكـّر تورك جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وقال إن قصف البنية الأساسية للاتصالات يضع المدنيين في خطر جسيم، إذ لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني من تحديد مكان الجرحى أو آلاف الناس الذين تفيد التقارير بأنهم ما زالوا تحت الأنقاض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن غزة غزة غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي العملية البرية في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
6 نقابات تعلن إضرابا في المستشفيات اليوم وغدا وإنزال وطني بسبب "تهديد صفة موظف صحي"
أعلن التنسيق النقابي الوطني للنقابات الصحية عن خوض إضراب وطني يومي الخميس والجمعة 7 و 8 نوفمبر بكل المستشفيات والمصالح الصحية ماعدا أقسام المستعجلات والإنعاش.
كمل قرر تنظيم إنزال وطني أمام مقر وزارة الصحة مصحوبا بمسيرة اتجاه البرلمان سيعلن عن تاريخها لاحقا.
إضافة إلى ذلك قرر التنسيق النقابي المكون من
النقابة الوطنية للصحة (CDT)، النقابة الوطنية للصحة العمومية (FDT)، النقابة المستقلة للممرضين(SII)، الجامعة الوطنية للصحة (UGTM)، الجامعة الوطنية لقطاع الصحة (UNTM)، المنظمة الديمقراطية للصحة (ODT)
خوض تصعيد ابتداءً من تاريخ سيحدد لاحقا يُباشر بمقاطعة تنفيذ كل البرامج الصحية ومقاطعة تقاريرها، ومقاطعة الوحدات المتنقلة والقوافل الطبية، ومقاطعة برنامج العمليات الجراحية باستثناء المستعجلة منها، ومقاطعة الفحوصات الطبية المتخصصة بالمستشفيات، ومقاطعة عمليات تحصيل مداخيل فواتير الخدمات المقدمة، وكل المداومات ذات الطابع الإداري المحض.
وعن سبب هذا التصعيد قال التنسيق النقابي في ندوة صحافية اليوم بالرباط، إن الحكومة نقضت اتفاقها مع النقابات بخصوص، الحفاظ على صفة الموظف العمومي للعاملين في قطاع الصحة،
حيث ورد في إتفاق 23 يوليوز 2024 بين وزير الصحة بتكليف من رئيس الحكومة والنقابات الممثلة في القطاع، كأول نقطة الحفاظ على صفة « الموظف العمومي » و »مركزية المناصب المالية » كما هو الحال عليه حاليا.
واعتبر التنسيق النقابي أن الشغيلة الصحية فوجئت « بمقتضيات صادمة وغير مقبولة » جاء بها مشروع قانون المالية لسنة 2025 تهدد المستقبل المهني والوظيفي للشغيلة الصحية، وتضرب بعرض الحائط كل ما اتفق عليه. واعتبرت النقابات ان هذه المقتضيات تناقض وتخرق أول نقطة جوهرية في إتفاق 23 يوليوز 2024 والمتمثلة في الحفاظ على صفة موظف، ومركزية الأجور.
وأشار التنسيق النقابي الى أنه ورد في مشروع قانون المالية 2025 في الباب الثاني المتعلق بأحكام التكاليف الخاصة بالميزانية العامة وبالضبط الفقرة 3 من المادة 23:
« أنه خلافا للأحكام الجاري بها العمل يستمر الموظفون المرسمون والمتدربون وكذا المستخدمون المتعاقدون العاملون بالمصالح اللاممركزة التابعة للوزارة المكلفة بالصحة والذين يتم نقلهم تلقائيا لدى المجموعات الصحية الترابية عملا بأحكام القانون رقم 08.22 المحدث لها، في تقاضي أجورهم من الميزانية العامة، إلى غاية 31 ديسمبر من السنة المالية التي يتم خلالها نقلهم. ولهذا الغرض، تظل المناصب المالية التي يشغلها المعنيون بالأمر مفتوحة إلى غاية التاريخ المذكور. ويتم، ابتداء من فاتح يناير من السنة المالية الموالية، تحمل المعنيين بالأمر من قبل المجموعة المنقولين إليها وحذف المناصب المالية المذكورة » .
واعتبر التنسيق النقابي أن هذا المقترح « خطير وتراجعي » من طرف الحكومة تسبب في احتقان وغليان كبيرين بالقطاع الصحي، خاصة أنه يخالف ويناقض ما تعهدت به الحكومة والتزمت به في إتفاق 23 يوليوز 2024 حيت كانت أول نقطة التزمت الحكومة بتنزيلها من الاتفاق والذي جاء فيها:
» بالنسبة للوضعية الاعتبارية لمهنيي الصحة الالتزام بالحفاظ على جميع الحقوق والمكتسبات لفائدة مهنيي الصحة في الوظيفة العمومية، مع تخويل القانون المتعلق بالوظيفة الصحية الحفاظ على صفة الموظف العمومي لمهنيي الصحة ». كما جاء في الاتفاق بصيغة صريحة وواضحة لا تقبل التأويل: « أن أداء أجور مهنيي الصحة من الميزانية العامة للدولة – فصل نفقات الموظفين – من طرف الخزينة العامة للمملكة طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل مع توفرهم على مناصب مالية قارة ». وهو ما يجعل ما جاء في الفقرة الثالثة والرابعة من المادة 23 من مقترح مشروع قانون المالية، منافيا ومناقضا، تماما لما التزمت به الحكومة في الاتفاق، وفي التعهدات التي أقرتها طيلة المسار التشريعي لإصلاح المنظومة الصحية خاصة ما جاء في القانون الإطار 06.22 مما يعني ان المناصب المالية لمهنيي الصحة يجب ان تبقى تابعة للميزانية العامة للدولة، وفي فصل نفقات الموظفين ولا يمكن حذفها تحت أي مسمى.
وفي هذا الاطار اقترح التنسيق على الحكومة وبعد مراسلة الفرق البرلمانية تعديلا للمادة 23 وذلك ب:
حذف الفقرة الثالثة والرابعة من المادة 23 من مشروع قانون المالية مع العمل على الإسراع بتعديل كل المقتضيات القانونية الضرورية لحل الإشكالية التي تمكن من الحفاظ على مركزية المناصب المالية لآلاف مهنيي الصحة بالميزانية العامة للدولة.
كلمات دلالية إضراب قطاع الصحة مشروع قانون المالية 2024 نقابات