يجب على العالم ألا يتسامح.. دعوات دولية لوقف تصعيد الصراع على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى إنهاء المعاناة "الكارثية" في غزة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "هدنة في الأعمال الحربية" في قطاع غزة
دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إلى "وقف التصعيد" على غزة، مضيفة أنه "يجب على العالم ألا يتسامح" مع ما يحدث في القطاع.
واعتبرت ميريانا سبولياريتش أنه "من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للجوء إليه في غزة وسط القصف المكثف"، مضيفة أنه لا توجد أي استجابة إنسانية كافية ممكنة في الوقت الحالي، في ظل الحصار العسكري المفروض على القطاع.
هدنة إنسانية
كما دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى هدنة في غزة للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، مشددا على أن قتل عدد هائل من المدنيين بمن فيهم أطفال. وهذا مخالف للقانون الإنساني الدولي".
كما حذرت الأونروا من وضع سكان غزة اليائس بدون كهرباء ولا طعام ولا ماء.
وحث بوريل إلى هدنة في استهداف قصف غزة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاقصى
إقرأ أيضاً:
خبيرة دولية في المنتدى الحضري: مصر أحرزت خطوات مهمة نحو البناء الأخضر المستدام
قالت مروة محجوب، خبير أول تنمية القطاع الخاص في شمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية IFC، إن إستراتيجية مؤسسة التمويل الدولية IFC تركز على منح أولوية لدعم البناء الأخضر في مختلف الدول، ودعم القطاع الخاص للتحول بقوة للاستثمار في مجال البناء الأخضر المستدام.
وأضافت خلال مشاركتها في جلسات المنتدى الحضري العالمي، أن حصيلة الاستثمارات الإجمالية لمؤسسة التمويل الدولية في مجال البناء الأخضر تصل إلى 3.5 مليار دولار، وبما يمثل نسبة 65% من إجمالي الاستثمارات تذهب كلية إلى المشروعات المرتبطة بالبناء الأخضر.
معايير تمويل المشروعات الخضراءوأشارت إلى حزمة من المعايير الرئيسية التي تشكل الإطار العام لتمويل المشروعات الخضراء في مختلف الدول، وتتمثل في وجود بنية قوية مواتية للمستثمرين في القطاع الخاص للاستثمار في بلادهم، بالإضافة إلى اهتمام الاستراتيجيات العامة للدول المختلفة بتبني مفاهيم الاستدامة والبناء والاستثمار الأخضر، إلى جانب معيار رئيسي يتمثل في كفاءة استخدام الموارد، ووجود حوافز جيدة للقطاع الخاص للاستثمار في مجال البناء الأخضر، إلى جانب معيار آخر يتمثل في الاهتمام ببناء القدرات وزيادة الوعي بمفاهيم البناء الأخضر ودمج كافة أطراف المجتمع من مؤسسات أعمال ومراكز بحثية ومؤسسات القطاع الخاص للتحول نحو البناء الأخضر المستدام.
كما لفتت إلى معيار آخر يتضمن التوافق والتعاون والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، مؤكدة أن دولة كولومبيا تعد نموذجا في التحول للبناء الأخضر بالاعتماد على القطاع الخاص، إذ تصل نسبة المباني الخضراء بها لنحو 30%.
عقد شراكات مع مركز بحوث البناء الأخضروقالت إن مصر بدأت في إحراز خطوات جادة نحو البناء الأخضر المستدام وذلك على مستوى التشريعات والقوانين ودعم القطاع الخاص، كما تركز في رؤيتها 2030 على التحول للتحضر الأخضر وتفعيل معايير الاستدامة، مشيرة إلى اهتمام مؤسسة التمويل الدولية بعقد شراكة قوية مع مركز بحوث البناء الأخضر تركز على رفع الوعي بمفاهيم البناء الأخضر، بالإضافة إلى التدريب بما يشكل إطارا رسميا للتعاون والتكامل مع المنظمات المعنية في مصر ورفع مجالات المعرفة بقضايا الاستدامة.