تحذير للرجال| مرض خطير يدمر الخصوبة إذا لم يتم علاجه بسرعة.. اكتشف أعراضه
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
توجد أمراض عديدة تصيب الجهاز التناسلي الخاص بالرجال من بينها التهاب البربخ والخصية، والذي يمكن أن يدمر الخصوبة إذا لم يتم علاجه بشكل سريع.
البربخ عبارة عن سلسلة من الأنابيب الصغيرة التي تجمع الحيوانات المنوية وتخزنها، ويتم تثبيته على الجزء الخلفي من كل خصية، مما يجعله ذو تأثير كبير على الخصوبة.
حلوى لذيذة تحمي من السرطان.. اكتشفوها نوع تسالي لذيذ.. يخفض السكر وينقص الوزن أعراض التهاب البربخ
وفق لما جاء في موقع betterhealth فان تشمل أعراض التهاب البربخ ما يلي:
خصية منتفخة (متضخمة) أو حمراء أو دافئة
الشعور بالثقل في الخصية المصابةأ و أ
ألم في البطن أو الحوض
الرغبة المتكررة في التبول
الشعور بالحرقان عند التبول
إفرازات من القضيب
الدم في البول
ألم عند القذف
حمى طفيفة
قشعريرة.
إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي التهاب البربخ الحاد إلى مجموعة من المضاعفات، بما في ذلك:
التهاب البربخ المزمن – يمكن أن يصبح الالتهاب مستمراً، حتى في حالة عدم وجود عدوى بكتيرية
الخراج - يمكن أن تتراكم كرة من القيح داخل البربخ أو الهياكل المجاورة، مما يتطلب عملية جراحية لتصريف القيح
تدمير البربخ - يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تلف البربخ والخصية بشكل دائم أو حتى تدميرهما، مما قد يؤدي إلى العقم
انتشار العدوى – يمكن أن تنتشر العدوى من كيس الصفن إلى أي بنية أو نظام آخر في الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحيوانات المنوية الجهاز التناسلي أعراض التهاب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الشتاء وانتشار البرد والإنفلونزا يظهر فيروس جديد يسمي ب HMPV أثار خوف وقلق عدد كبير من المواطنين في الصين وانتشاره بصورة ملحوظة.
ووفقا لعضو الجمعية المصري للحساسية والمناعة، مجدي بدران، فإن الفيروس مشابه لنزلات الإنفلونزا الموسمية التي يتعرض لها الجهاز التنفسي العلوي.
ويؤكد: "هذا الفيروس منتشر جدا منذ سنوات، وحتى الآن لم تسجل أي حالات شديدة".
وأضاف بدران أن الصين تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، بسبب عدد سكانها الكثيف؛ ما يزيد من الخوف والقلق.
ومع ذلك، أكد أن الحالة العامة لا تستلزم الخوف إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية اليومية؛ مثل النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن الزحام والمواصلات العامة عند المرض، كلها خطوات فعالة. لا داعي للقلق المبالغ فيه، لكن علينا أن نكون لدينا وعي كافي".
ويقول الدكتور موسي علي موسى، أخصائي طب الأطفال والحميات وحديثي الولادة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعراض الاصابة بهذا الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي العلوي، غالبًا ما يسبب أعراض مشابهة للزكام والإنفلونزا العادية، مثل: "السعال، والحمى، والاحتقان، وضيق التنفس او صعوبة بالتنفس.
وتظهر هذه الأعراض خلال 3 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، هذا الفيروس ليس جديدا، بل تم اكتشافه عام 2001
هل انتشر فيروس HMPV مؤخرا؟
يعتبر انتشار فيروس HMPV متوقعا خلال هذه الفترة من العام في فصل الشتاء؛ إذ ذكرت عدة دراسات أن حالات الإصابة به ترتفع خلال فصل الشتاء ومع بداية الربيع، مثلما يحدث مع أمراض مثل الزكام، وغيره من الأمراض التنفسية.
وعن كيفية انتقال العدوي بفيروسHMPV؟
يمكن الإصابة بفيروس HMPV عن طريق الأسباب التالي:
1-التعرض للرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس من جانب المصاب.
2-تقبيل المصاب، أو مصافحته، أو عناقه.
3-لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل مقابض الأبواب، أو الأغراض الشخصية للمصاب.
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟
يعد الأطفال أقل من عمر خمس سنوات، وكبار السن أعمارهم أكبر من 65 عاما، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، وكذلك المصابون بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عُرْضة للإصابة بمضاعفات فيروس HMPV
ما مدى خطورة HMPV؟
في أغلب الأحيان تكون أعراض فيروس HMPV بسيطة، وتزول وحدها دون علاج خلال يومين إلى 5 أيام
لكن في بعض الحالات قد يسبب الفيروس مضاعفات من بينها:
١-التهاب القصيبات الهوائية
٢-التهاب الأذن الوسطى
٣- التهاب رئوي
٤-تفاقم نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
٥- التهاب الشعب الهوائية
كيف يمكن الوقاية من فيروس HMPV؟
ينبغي اتباع بعض الطرق الوقائية للحد من انتشار فيروس HMPV، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، ويمكن تحقيق هذا من خلال الالتزام بالخطوات التالية:
1-ينبغي تجنب مخالطة المصابين بفيروس HMPV.
2-يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره أو لمس الوجه.
3-يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالناس قدر المستطاع.
4-ينبغي ارتداء كمامة الوجه عند ظهور أي أعراض تشبه الزكام للحد من انتشار الفيروس.
5-يجب تغطية الأنف أثناء العطس أو السعال.