RT Arabic:
2024-12-23@10:27:34 GMT

الجيش الإسرائيلي يكشف عن عدد الأسرى لدى "حماس"

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

الجيش الإسرائيلي يكشف عن عدد الأسرى لدى 'حماس'

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إن عدد الأسرى المحتجزين لدى حماس بلغ 230 أسيرا.

إقرأ المزيد أبو مرزوق: نحن غير معنيين بأسر مدنيين وعلى إسرائيل وقف القصف لإطلاق سراحهم

وأفاد دانيال هاغاري بأن الجيش يوسع تدريجيا العملية البرية، مشيرا إلى أن الهدف من تكثيف العمليات الحربية في غزة هو الضغط لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين هناك.

ولفت إلى أن الرقم ليس نهائيا مشيرا إلى أن الجيش يحقق في معلومات جديدة.

ولا يشمل العدد أيضا 4 رهائن أطلقت "حماس" سراحهم، الأم وابنتها جوديث وناتالي رعنان الأسبوع الماضي، والمسنتين يوتشيفيد ليفشيتز ونوريت كوبر، ليل الاثنين.

وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن الحركة غير معنية بأي شخص بريء من الأسرى الإسرائيليين بغزة، مشددا أن على إسرائيل وقف إطلاق النار حتى يتمكنوا من إطلاق سراحهم.

من جهته صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيتم بذل كل ما في وسعهم من أجل إطلاق سراح "المواطنين المختطفين"، مشيرا إلى أن هذا أحد أهداف الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد غزة.

إقرأ المزيد المفاوض القطري يوجه نداء بشأن إطلاق سراح الرهائن لدى حماس

وقال نتنياهو خلال لقاء بممثلي أهالي الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة: "مستمرون في تكثيف الجهود، ونحن ننتهز كل فرصة لإعادة الأسرى إلى وطنهم.. وهذا جزء لا يتجزأ من أهداف العملية التي حددناها سابقا.. والعمل مستمر، ولست متأكدا من أن الناس يفهمون حجمه".

وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كلما زاد الضغط على حركة "حماس"، زادت فرص إعادة الأسرى إلى بيوتهم، وقال: "سنمارس ونستنفد كل الإمكانيات لإعادتهم إلى بيتهم.. المفتاح هو درجة الضغط، كلما زاد الضغط زادت الفرص".

هذا، ولا تزال الحرب على غزة مستمرة منذ فجر السبت 7 أكتوبر بعد إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة وقتلت وأسرت عددا كبيرا من العسكريين الإسرائيليين.

إقرأ المزيد إسرائيل تستعين بشركات تجسس لتحديد مواقع الأسرى في غزة

وفي المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على الهجوم، حيث قصف الطيران الحربي قطاع غزة بلا هوادة منذ 7 أكتوبر، وفي الـ27 من الشهر ذاته وسع الجيش الإسرائيلي هجومه البري وكثف غاراته على كافة المحاور في قطاع غزة.

وأسفر القصف على القطاع عن مقتل أكثر من 7800 شخص وإصابة أكثر من 20 ألف آخرين.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 230 أسيرا تحتجزهم "حماس".

جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال، إلا أن الوضع ظل على حاله حيث تواصل تل أبيب قصف القطاع باستمرار.

المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة

اعتبرت 3 فصائل فلسطينية أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، بينما أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت حماس -في بيان اليوم السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.

وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".

وأضافت حماس "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".

وتابعت أنها بحثت مع الجهاد والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة.

إعلان

"نقاط عالقة غير معطلة"

في سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أنّ "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".

وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".

وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".

نتنياهو يواجه اتهامات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين بعرقلة التوصل لصفقة مع حماس (الفرنسية) إسرائيل: الظروف تحسنت

وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .

والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.

إعلان

غير أن نتنياهو تراجع عن مقترح بايدن، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة. بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال وصفقة تبادل عادلة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، الأسبوع الماضي، أن الجيش يعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل (العسكري) فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.

وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، وذلك للحفاظ على منصبه وحكومته. إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل مجازرها على مرأى ومسمع من العالم جميعه، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وذلك لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا