هل اقتربت محطة الفضاء الدولية من نهايتها؟.. خبير روسي يجيب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
#سواليف
أعلنت #وكالة_الفضاء_الروسية (روسكوسموس) الجمعة أن الجزء الخاص بها من #محطة_الفضاء_الدولية متهالك لدرجة تجعل الأخيرة “تقترب من نهاية وجودها”، فيما تعول موسكو على بناء محطتها الخاصة على الرغم من الصعوبات التي يواجهها هذا القطاع.
وقال رئيس روسكوسموس، يوري بوريسوف، إن “80% من المعدات الروسية قد تجاوزت بالفعل كل مهل الضمان القصوى” التي تتيح إبقاءها في الخدمة في المختبر المداري الذي تؤدي موسكو دوراً رئيسياً في صيانته.
وأوضح في مقابلة مع قناة “روسيا 24” التلفزيونية العامة أن “محطة الفضاء الدولية تقترب من نهاية وجودها”.وشكّلت المحطة التي بدأ تجميعها في عام 1998، نموذجاً للتعاون الدولي، خصوصاً بين الولايات المتحدة وروسيا.
وكان من المقرر سحبها من الخدمة في عام 2024، لكن وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لفتت إلى إمكان استمرار عملها حتى عام 2030. وحصلت مشكلات فنية كثيرة أخيراً في الجزء الروسي من محطة الفضاء الدولية، بما في ذلك ثلاثة حوادث تسرب، كتلك التي حدثت في وحدة “ناوكا” أوائل تشرين الأول/أكتوبر والتي لم تعرّض الطاقم للخطر.
وأعلنت #روسيا في تموز/ يوليو 2022 أنها تعتزم الانسحاب من محطة الفضاء الدولية، حيث إن #رواد_الفضاء التابعين لها وجودهم دائم فيها. لذلك فإن إنشاء محطة مدارية روسية جديدة يُعتبر الأولوية الرئيسية بالنسبة لوكالة روسكوسموس.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، إن الجزء الأول من هذه المحطة الفضائية الروسية الجديدة يُتوقع أن يوضع في المدار عام 2027، واعداً بمواصلة غزو الفضاء رغم النكسات الأخيرة.
ويعاني قطاع الفضاء الروسي، الذي كان تاريخيا فخر البلاد، منذ سنوات، مشكلات تمويل وفضائح فساد وإخفاقات، بينها فقدان المسبار القمري “لونا-25” في آب/ أغسطس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وكالة الفضاء الروسية محطة الفضاء الدولية روسيا رواد الفضاء محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
من الفضاء إلى المستشفى!.. غموض يكتنف حالة أربعة رواد فضاء بعد عودتهم إلى الأرض
#سواليف
نقل طاقم مكون من أربعة #رواد_فضاء إلى #المستشفى مؤخرا دون تقديم أي تفاصيل عن السبب بعد عودتهم إلى الأرض على متن كبسولة ” #دراغون “، التابعة لـ”سبيس إكس”.
وبعد قضاء أكثر من 200 يوم على متن محطة الفضاء الدولية، هبط رواد الفضاء من طاقم “كرو 8” قبالة ساحل فلوريدا في الساعات الأولى من صباح يوم 25 أكتوبر.
وكشفت وكالة ناسا أن أحد الرواد تلقى رعاية طبية بعد العودة، ولكن يوم الاثنين تبين أن جميع أعضاء “كرو 8″، ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غريبنكين، تم نقلهم إلى المستشفى، بحسب ما ذكره موقع “سبيس”.
مقالات ذات صلة هاتف في القبر.. هل الميت خارج التغطية؟ 2024/11/06وقال مسؤولون في وكالة ناسا في مؤتمر صحفي بعد الهبوط إن هذا تم “من باب الحيطة والحذر”
وتم الاحتفاظ بأحد أفراد الطاقم طوال الليل، ولكن قيل إنه “في حالة مستقرة، تحت الملاحظة كإجراء احترازي”. لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل حول طبيعة المشكلة الطبية أو ما إذا كانت مرتبطة بعودتهم إلى الأرض أو بفترة إقامتهم الطويلة في الفضاء.
وفي أعقاب هذا الحادث الغامض، أبلغت لجنة السلامة التابعة لوكالة ناسا “سبيس إكس” بالتركيز على سلامة الطاقم أثناء استعدادهم لمهام مأهولة مستقبلية إلى محطة الفضاء الدولية.
وخلال اجتماع للجنة الاستشارية لسلامة الطيران والفضاء في 31 أكتوبر، ذكر رائد الفضاء السابق وعضو اللجنة كينت رومينجر سلسلة من “المشاكل الأخيرة” مع صاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس” ومركبة “دراغون” الفضائية. قائلا إن الحوادث بمثابة تذكير بالبقاء يقظين مع زيادة الشركة لسرعة مهامها.
وأضاف: “يجب على كل من وكالة ناسا وسبيس إكس الحفاظ على التركيز على عمليات كرو دراغون (Crew Dragon) الآمنة وعدم اعتبار أي عمليات “طبيعية” أمرا مفروغا منه”.
وانطلقت مهمة “كرو 8” نحو محطة الفضاء الدولية في 3 مارس، وكان من المتوقع في البداية أن يعود الطاقم إلى الأرض في أغسطس. لكن سلسلة من التأخيرات دفعت رحلة العودة إلى أوائل أكتوبر، ما أدى إلى تمديد ما كان من المفترض أن يكون إقامة لمدة 180 يوما على متن محطة الفضاء الدولية إلى إقامة لمدة 235 يوما.
وتستمر الإقامة طويلة الأمد النموذجية على متن محطة الفضاء الدولية ستة أشهر، أو ما يقرب من 182 يوما.
وربطت العديد من الدراسات العيش على متن محطة الفضاء الدولية بالتأثيرات السلبية على صحة رواد الفضاء، بما في ذلك مشاكل، مثل فقدان كثافة العظام والعضلات، مشاكل في الرؤية، حصى الكلى، ومشاكل في الدورة الدموية. وبالتالي فإنه كلما طالت مدة إقامتهم في الفضاء، زادت احتمالية تعرضهم لهذه المشاكل الصحية.
ولم تصدر وكالة ناسا أي معلومات حول سبب نقل رواد الفضاء إلى المستشفى، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت إقامتهم الطويلة على متن محطة الفضاء الدولية هي السبب.
ومن المحتمل أيضا أن يكون حدث خطأ ما أثناء عودة كبسولة “دراغون” إلى الأرض.
وبينما ما تزال أسباب حادثة نقل رواد “كرو 8” إلى المستشفى غير واضحة، فإن الحادث يسلط الضوء على التحديات التي تصاحب المهمات الفضائية الطويلة وعلى أهمية المحافظة على سلامة الرواد في ظل تسارع وتيرة الاستكشاف الفضائي.