يغير معرفتنا عن الأرض.. سر غامض مدفون تحت أستراليا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
على الرغم من أن كوكب الأرض الذي نعيش عليه قديم جدًا، إلا أننا مازلنا نتعلم الكثير عنه بفضل العمل والبحث المستمر الذي يقوم به العلماء.
اكتشف مؤخرًا أن أستراليا تدفن سر رائع تحت الأرض بإمكانه أن يغير كوكب الأرض بأكمله.. في مقال جديد نُشر فيThe Conversation، أوضح الجيولوجي أندرو جليكسون أن بحثه الأخير يحتوي على الكثير من الأدلة التي تشير إلى شيء ضخم.
ويشير إلى وجود كويكب مدفون داخل حفرة ضخمة تحت أستراليا، وتشير جميع الأدلة التي قدمها جليكسون إلى أنها أكبر مقبرة معروفة على هذا الكوكب.
ونشرت الدراسة الكاملة، التي أجراها جليكسون وزميله توني ييتس، في مجلة Tectonophysics في وقت سابق من هذا العام.
تمت مناقشة هيكل دينيليكوين في المجلة، وهو هيكل كويكب كبير إلى حد ما يقدر قطره بأكثر من 320 ميلًا، وإذا ثبت أن هذا القطر دقيق، فإنه سيجعل أكبر هيكل تصادم مؤكد في العالم في الوقت الحالي صغيرًا مقارنة به.
يبلغ عرض حفرة فريدفورت في جنوب أفريقيا حوالي 100 ميل، وفوق ذلك لديك فوهة تشيككسولوب ذات الحجم المماثل.
هناك أدلة قوية على أن هذا الهيكل ضخم، حيث كتب جليكسون في المحادثة: "يحتوي هيكل Deniliquin على جميع الميزات التي يمكن توقعها من هيكل تأثير واسع النطاق.
وأوضح: "على سبيل المثال، تكشف القراءات المغناطيسية للمنطقة عن نمط متموج متماثل في القشرة حول قلب الهيكل، ومن المحتمل أن يكون هذا قد نتج أثناء الاصطدام حيث خلقت درجات الحرارة المرتفعة للغاية قوى مغناطيسية شديدة."
ونظرًا لكون هذا الهيكل كبيرًا جدًا، فقد تتساءل كيف يمكن أن يظل مخفيًا تحت أقدامنا دون أن يلاحظه أحد لفترة طويلة.
وأضاف جليكسون: "عندما يضرب كويكب، فإنه يخلق حفرة ذات قلب مرتفع، وهذا مشابه لكيفية رش قطرة ماء إلى أعلى من حفرة عابرة عندما تسقط حصاة في بركة سباحة".
وأشار العالم إلى أن الهيكل يمكن أن يتآكل على مدى ملايين السنين، مما يجعله أقل وضوحًا.
تم تقديم العديد من الأسباب الأخرى حول كيفية ظهور الهيكل على أنه حفرة كويكب، بما في ذلك التموجات المتناظرة في القشرة الناتجة عندرجات الحرارة القصوى الناتجة عن الاصطدام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراد درويش عن معرضه: 153 اسكتش بغرض التعُلم.. والرسم هيكل أساسى للنجاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور مراد درويش، فنان تشكيلى و مدرس بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، عن تفاصيل معرضه الفردى " رسم واسكتشات" ، حيث يُعد الثالث بين معارضه، أطلقه بعد 5 سنوات من معرضه الثانى الذى كان يتناول الطبيعة الصامته بخامات تصويرية.
وقال مراد درويش فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن معرضه "رسم واسكتشات" ضم ١٥٣ عملاً فنياً، وهذا رقم كبير على أي قاعة، ولكنه كان يرغب في أن تكون فكرة المعرض غير تقليدية.
وأضاف "درويش": " كان هدفي الأول هو أن يتعلم الطلاب من هذه التجربة، لذلك عرضتها بشكل متكامل، حيث أرفقت باللوحات المعروضة بعض الملاحظات والمعلومات عن تلك الاسكتشات بغرض أن يتعلم منها الطلاب والأجيال المقبلة، ويطوروا من أدائهم.
وتابع: "أما عن تركيزي على الأبيض والأسود والأحبار الرصاص في لوحات المعرض، فذلك لأن الاسكتشات كانت نتاج محاضرات وورش، للتأكيد على فكرة الرسم، وليس من المعتاد أن تتضمن المعارض اسكتشات سريعة، ولكنها فكرة مقصودة لجذب أنظار الطلاب".
وأردف: " من المهم جداً أن يكون الرسام متمكناً، وأعتبره الهيكل الأساسي لنجاح أي مجال، سواء كان مهندساً معمارياً، أو مصمماً، أو أي عمل إبداعي".
وإختتم الفنان والدكتور مراد درويش، حديثة: "يمر الفنان فى حياته بمراحل عديدة، ولم يثبت على نمط معين في حياته. نعم، هناك الكثير من الناس يثبتون على أداء وأسلوب واحد، لكنني أميل إلى مدرسة أخرى ترى أن الفنان يتأثر بكل شيء، وهذا يؤثر على إبداعه، ويجب أن يكون قادراً على التعبير."