توقعات مدير الصحة العالمية بظهور جائحات جديدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكتوبر 29, 2023آخر تحديث: أكتوبر 29, 2023
المستقلة/- وفقا لتوقعات تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، القاتمة، سيواجه العالم ظهور جائحات جديدة في المستقبل.
ويدعو مدير المنظمة العالمية البشر إلى الاستعداد لمواجهة المرض الخطير القادم دون ذعر أو إهمال.
ووفقا له، ما يقلق العلماء حاليا سؤال واحد.
ويقول: “لا يمكن أن نسمح بتكرار أخطاء الماضي. لذلك تتفاوض الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية حاليا. ويجري إعداد اتفاق جديد بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وإدخال تعديلات على اللوائح الصحية”.
وبالمناسبة قد تكون الجائحة المقبلة أسوأ من “كوفيد-19″، حيث أن مسبب المرض الجديد سيكون قادرا على المساهمة بنشاط في تقليل عدد سكان العالم.
ومن جانبه يقول الدكتور فلاديسلاف جيمتشوغوف أخصائي أمراض المناعة والأمراض المعدية محذرا: “تطور الميكروبات لم ينته بعد، بل هو مستمر ولن يتوقف. وتتجه المجتمعات الميكروبية بأكملها (البكتيريا والفيروسات) إلى حيث تتجه جميع الكائنات الحية – إلى تراكم الأعداد والاستيلاء على مناطق جديدة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام