غزة.. اتصالات الهاتف والإنترنت تعود تدريجيًا إلى القطاع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن عودة اتصالات الهاتف والإنترنت تدريجيًا إلى قطاع غزة.
كانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 7650 مع إصابة 19450، وفي الضفة الغربية إلى 111 شهيدًا و1950 جريحا.
أخبار متعلقة شعره كيرلي وأبيضاني وحلو"التعاون الإسلامي" ترحب بالقرار الأممي بالهدنة الإنسانية في غزة#غزة الآن.
للتفاصيل..https://t.co/20TpAo71mq pic.twitter.com/TvXH94Iw7r— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023صعوبة الأوضاع في غزة
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه لا يمكن إجلاء المرضى والمصابين في غزة، أو العثور على ملجأ آمن في مثل هذه الظروف التي يمر بها القطاع، من قصف عنيف ومتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعربت رابطة العالم الإسلامي عن بالغ قلقها من التصعيد الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة، مُدينةً- بأشدِّ العبارات- العمليات البرية التي تقوم بها قوات الاحتلال في القطاع.
"#التعاون_الإسلامي" ترحب بالقرار الأممي بالهدنة الإنسانية في #غزة#فلسطين #اليومhttps://t.co/wrGG2gHPRf— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023خطورة مواصلة الانتهاكات
وندَّدت بالهجوم المروِّع الذي يهدد حياة المدنيين الفلسطينيين، ويضاعف معاناتهم وأزمتهم الإنسانية، مُتجاهِلًا كلَّ النداءات والتحذيرات والقرارات من جميع الدول والمنظمات بمخاطره الإنسانية والأمنية.
وحذَّرت المنظمة من خطورة مواصلة الانتهاكات الصارخة لكل القوانين والأعراف الدولية؛ الدينية والإنسانية، بحقِّ المدنيين المظلومين، وما تهدِّد به من تداعياتٍ خطرةٍ على استقرار المنطقة والسِّلم الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز غزة غزة الاتصالات في غزة خدمات الإنترنت في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: عيب على الإنسانية أن يتجمد أطفالنا ويموتوا من البرد
ناشد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة مروان الهمص أصحاب الضمائر الحية في العالم وكل من له علاقة بحقوق الإنسان أن يوقفوا الحرب والتدمير الذي يستهدف مستشفيات قطاع غزة، وقال إنه من العيب على الإنسانية أن يتجمد الأطفال الصغار في خيمهم بسبب البرد.
ووصف الهمص الأوضاع في مستشفيات شمال قطاع غزة بأنها سيئة، إذ لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يستهدف هذه المستشفيات، وقد أخرج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة من الخدمة تماما بعد أن أخرج الأطباء والممرضون والمرضى الذي كان عددهم يقدر بنحو 30 إلى طريق مجهول، وقال إن بعض هؤلاء وصلوا إلى غزة، والبعض الآخر لا يعرف مصيرهم.
وأكد الهمص في مقابلة مع قناة الجزيرة من غزة أن مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة يعاني من وضع أسوأ، فالاحتلال يقوم على مدار 85 يوما بتدمير محيط المستشفى، وعمد الليلة الماضية إلى تدمير كل الأبراج، بالإضافة إلى حرق البيوت، مما أدى إلى سقوط الشظايا داخل المستشفى، بما في ذلك غرف المرضى، مؤكدا وقوع إصابات، ونُقل المرضى والطواقم الطبية إلى ساحات الممرات والطابق الأول للمستشفى من أجل حمايتهم.
وتحدث الهمص عن تصدع جدران مستشفى كمال عدوان جراء استهداف الاحتلال المباني المحيطة به وتفجير روبوتات متفجرة.
إعلانوكشف أن طائرات "كواد كابتر" قصفت المستشفى مستهدفة كل من يمشي في داخل ساحاته، وحرقت أيضا أحد مولدات المستشفى.
وأشار إلى تحذير أطلقه أحد الأطباء من أن الاحتلال يضغط على المستشفيات من أجل إخلائها أو قتل من فيها.
ونقل مدير المستشفيات الميدانية حقائق صادمة عن الحالة التي وصل إليها الوضع الإنساني في قطاع غزة، وقال إنهم استقبلوا اليوم في المستشفى بخان يونس جنوبي القطاع طفلا صغيرا لا يتجاوز 8 أشهر متجمدا من البرد داخل الخيمة، ولم يستطيع الأطباء تقديم أي خدمة له.
ووصف الهمص الحالة بالقول "نحن لا نعيش في بلاد الإسكيمو ولا ما وراء المحيط الهادي، نحن نعيش في بلد معتدل الجو، لكن أن يصل أطفال إلى داخل مستشفياتنا متجمدين من البرد فهذا عيب في حق كل الإنسانية".
يذكر أن رضيعة فلسطينية توفيت فجر يوم الجمعة الماضي متأثرة بالبرد الشديد داخل خيمة نزوح في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
وحمّل الهمص الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الوضع الإنساني السيئ في قطاع غزة، لأنه يقصف مناطق النزوح وخيم النازحين، مؤكدا أن الناس يتضورون جوعا، خاصة في جنوب القطاع، إذ تصل إلى المستشفيات حالات تعاني من سوء التغذية، وبعض كبار السن يصلون وقد فارقوا الحياة، لأنهم -كما يخبر أهاليهم الأطباء- لم يتناولوا على مدار 5 أيام أو أسبوع قضمة خبز.
كما يعاني الغزيون من نقص في المستلزمات الطبية والطواقم الطبية بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لهم.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا و107 آلاف و803 مصابين.