رئاسة الحرمين بالسعودية تستشهد بحديث للنبي محمد وتوضح سبب عدم إقامة صلاة الخسوف
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلنت رئاسة الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية، الأحد، عدم إقامة صلاة الخسوف في الحرمين في مكة والمدينة المنورة.
وأوضحت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قالت فيه إن "عدم إقامة صلاة الخسوف في الحرمين الشريفين، يعود إلى تعذر رؤية الخسوف بسبب الغيوم، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن إقامتها مرتبطة بالرؤية".
واستشهدت الرئاسة بحديث نبوي ورد فيه: "قال عليه الصلاة والسلام: «إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ لموتِ أحدٍ منَ النَّاسِ، فإذا رأيتُموهُ فقوموا فصلُّوا» [أخرجه ابن ماجه].. وبناءً عليه فقد نص الفقهاء وأهل العلم على ذلك، ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين".
ووفا لمقتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز فإن "صلاة الخسوف، ويقال لها: صلاة الكسوف، بينها النبي صلى الله عليه وسلم بفعله عليه الصلاة والسلام، وهي سنة مؤكدة إذا كسفت الشمس أو خسف القمر، سواء ذهب النور كله أو بعض النور، فإن السنة أن يصلي المسلمون ركعتين، في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان، هذا هو أصح ما ورد في ذلك، يصلي المسلمون في أي وقت حتى ولو بعد العصر على الصحيح، متى وقع الكسوف ولو في وقت النهي فالسنة أن يصلى، أن تصلى صلاة الكسوف، وهي ركعتان تشتملان على قراءتين وركوعين وسجدتين في كل ركعة"، بحسب ما ورد على موقعه الرسمي.
السعوديةالإسلامالحرم المكيالمدينة المنورةالنبي محمدمكةنشر الأحد، 29 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الحرم المكي المدينة المنورة النبي محمد مكة صلاة الخسوف
إقرأ أيضاً:
شعائر صلاة أول جمعة في رمضان 2025 من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة أول جمعة في رمضان 2025، من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
صلاة أول جمغة في رمضانوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
حضور صلاة الجمعةوهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.