إسرائيل تعلن أن الحرب في غزة دخلت المرحلة الثانية.. الرئيس الفلسطيني يدعو لعقد قمة عربية طارئة وحماس: جاهزون فورًا لصفقة تبادل أسرى .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
السيسي: اتساع الصراع سيتحول إلى قنبلة موقوتة
الإمارات تدين العمليات البرية الإسرائيلية في غزة
نتنياهو: الحرب في غزة دخلت المرحلة الثانية بالعملية البرية
إسرائيل تستدعي دبلوماسييها من تركيا بعد تصريحات أردوغان بشأن غزة
متحدث "القسام": إسرائيل ماطلت ولم تظهر جدية في مفاوضات تبادل الأسرى
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأبرزت صحيفة "الأنباء" تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش فعاليات النسخة الثانية من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة بالقاهرة الجديدة، حيث أكد أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل تهدئة الاقتتال في قطاع غزة وإدخال أكبر حجم من المساعدات التي يحتاجونها، قائلاً إن "إن سياستنا ليست قائمة على الغدر أو الخسة أو التآمر، ولا تحركنا المصالح، بل هدفنا البناء والتعمير الدولة المصرية بفضل شعبها وجيشها قادرة على حماية مقدراتها تماما، لا تقلقوا وواصلوا العمل من أجل البناء والتعمير.. وأطمئنكم بأنه لا أحد يستطيع إيذاء مصر".
وكشف الرئيس السيسي عن أن الدولة المصرية تقوم بدور إيجابي في ملف إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة. وقال: "إننا نبذل جهودا كبيرة من أجل الاستجابة لمتطلبات 2.3 مليون فلسطيني في غزة تحت الحصار، دون ماء ووقود ومواد طبية ضرورية، وأن إدخال 20 شاحنة يوميا ليس كافيا، بل نحتاج إلى قدر أكبر من المساعدات للدخول إلى قطاع غزة".
على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الوطن" إن الإمارات أدانت لعمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني، مؤكدة أهمية "أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية التي تضمن حمايتهم وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع".
وقالت "القبس" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن العملية البرية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية في غزة تمثل المرحلة الثانية من الحرب على حركة حماس والتي ستكون طويلة وصعبة.
وأفادت "الأنباء" بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت، لعقد قمة عربية طارئة لبحث تداعيات الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال عباس في كلمة خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن إسرائيل ردت على قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار الإنساني، بالاجتياح البري والمزيد من التصعيد.
وأشارت "الجريدة" إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قال إن إسرائيل استدعت بعض ممثليها الدبلوماسيين لدى تركيا، بسبب "التصريحات الخطيرة" التي أدلت بها أنقرة. وأضاف كوهين في منشور على منصة إكس: "بالنظر إلى التصريحات الخطيرة الصادرة عن تركيا، فقد أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين من هناك من أجل إجراء إعادة تقييم للعلاقات بين إسرائيل وتركيا
وذكرت "الراي" أن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لـ"حماس" أبو عبيدة، قال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع المحتجزين لديها مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأضاف أبو عبيدة في تصريحات متلفزة، أن اتصالات عديدة حدثت فيما يتعلق بملف الأسرى و"لاحت فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق، لكن إسرائيل ماطلت ولم تظهر جدية حقيقية"، لافتًا إلى أن "حماس يمكنها أيضاً إجراء محادثات حول اتفاق جزئي بشأن الأسرى، وإذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون، وإذا أراد مساراً لتجزئة الملف فمستعدون أيضاً".
وأشارت "الوطن" إلى أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار قال إن الحركة "جاهزة فورًا" لإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل. وأوضح السنوار في أول تعليق له منذ اندلاع الحرب على غزة: "جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون العدو الصهيوني، مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قطاع غزة من أجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف تصور إسرائيل لصفقة التبادل.. هدوء مستدام على مراحل
نشرت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، وثيقة رسمية إسرائيلية تكشف تصور حكومة الاحتلال لبنود اتفاق محتمل مع حركة حماس.
ووفق الهيئة، فإن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) وافق على الوثيقة في مايو/أيار الماضي ولم يتم الإعلان عنها.
وذكرت الوثيقة، أن الغرض من الاتفاق المحتمل هو "إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين في غزة من مدنيين وجنود، أحياء أو أموات".
وأضافت الوثيقة أن "إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين سيكون مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، واستعادة الهدوء المستدام"، كما طالبت حكومة الاحتلال بترحيل أكثر من 50 أسيرا فلسطينيا إلى غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية.
وبحسب الوثيقة، فإن "إسرائيل ستنسحب من محور نتساريم وسط غزة، وتفكك مواقعها ومنشآتها العسكرية بالكامل، مع إيجاد آلية لمنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع".
ومنذ اليوم الأول من تنفيذ الصفقة، ستسمح إسرائيل بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، بينها الوقود، بمعدل 600 شاحنة يوميا، وفق الوثيقة.
كما تشير الوثيقة إلى أن المرحلة الأولى ستكون إنسانية حيث ستطلق حماس سراح الأسيرات أولا بواقع ثلاثة مدنيات في اليوم الأولى وأربعة في اليوم السابع، وبعدها ستطلق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين أسبوعيا، مع إعطاء الأولوية للنساء المتبقيات (مدنيات ومجندات)، وأخيرا إعادة جثث الأسرى المتبقين".
وقالت هيئة البث إن "إسرائيل، وبناء على توصية فريق التفاوض، تطالب بقائمة تضم أسماء أسراها الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى".
ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن تبدأ، مع انطلاق المرحلة الأولى من الصفقة، إعادة تأهيل البنية التحتية في غزة وإزالة الركام وإدخال ما لا يقل عن 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة، وفق الهيئة.
وعن المرحلة الثانية، ذكرت الهيئة العبرية، أنه قد تمت صياغتها بشكل مقتضب جدا في الوثيقة، عبر "فقرة واحدة، ولا تتضمن عبارة وقف الحرب، بل وقف دائم للعمليات العسكرية وأي نشاط عدائي، ودخول الهدوء حيز التنفيذ".
ونقلت هيئة البث عن مصادر مطلعة على المفاوضات لم تسمها إن "الفجوة لا تزال كبيرة بين الوثيقة، التي تم تحويلها رسميا إلى الوسطاء (مصر وقطر) وحماس، وبين ما تتم مناقشته في قطر".