سلس البول بعد الولادة.. الأسباب والعلاج والوقاية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سلس البول بعد الولادة هو حالة شائعة تحدث لدى بعض النساء، يحدث سلس البول بعد الولادة بسبب ضعف عضلات الحوض والأنسجة المحيطة بها نتيجة للتمدد الشديد الذي يحدث أثناء الحمل والولادة. قد تكون هناك عوامل أخرى تسهم في حدوث سلس البول بعد الولادة وتشمل الآتي وفقا لما نشره موقع هيلثي:
أستاذ بجامعة سوهاج يترأس فريقا طبيا عالميا لتحليل كيفية علاج سلس البول كيفية تطهر مريض قسطرة البول.. دار الإفتاء توضح سلس البول بعد الولادة.. الأسباب والعلاج والوقاية
إصابة العصب الذي يتحكم في عضلات المثانة وعضلات الحوض.
تمزق العضلات أو الأنسجة الداعمة للحوض أثناء الولادة.
تغيرات هرمونية تؤثر على عضلات المثانة والحوض.
بالنسبة إلى العلاج والوقاية من سلس البول بعد الولادة، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
تقوية عضلات الحوض: يمكن تعزيز قوة عضلات الحوض من خلال ممارسة تمارين كيجل بانتظام، هذه التمارين تساعد على تقوية وتحسين تحكم العضلات التي تدعم المثانة.
التدريب البولي: يتضمن التدريب البولي تحديد أوقات محددة للتبول وتأخير الإفراغ بشكل تدريجي، يتم زيادة فترات الانتظار تدريجياً بحيث يتعود الجسم على تأخير التبول وتحسين التحكم فيه.
العلاج الفيزيائي: قد يوصي الطبيب بجلسات علاج فيزيائي لتقوية عضلات الحوض وتحسين التحكم في المثانة.
المواد الاستعارية: في بعض الحالات، يمكن استخدام المواد الاستعارية مثل البودرة أو الفوط النسائية للتحكم في تسرب البول.
الاستشارة الطبية: إذا استمرت مشكلة سلس البول وتأثرت حياتك اليومية، فمن المهم استشارة الطبيب. يمكن أن يقدم الطبيب خيارات أخرى للعلاج مثل الأدوية أو الإجراءات الجراحية في حالات أكثر تقدمًا.
من الجيد أيضًا الحفاظ على وزن صحي وتجنب التدخين، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل السلبية على عضلات الحوض وزيادة خطر حدوث سلس البول.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تجنبي نزلة البرد المنتشرة حاليا .. إليك طرق الوقاية والعلاج
الأنفلونزا الموسمية هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الأنفلونزا، وهي شائعة في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يتعافى معظم الأشخاص منها دون علاج.
تنتشر الأنفلونزا بسهولة بين الأشخاص عند السعال أو العطس، والتطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية من المرض، كما تشمل أعراض الأنفلونزا ظهور الحمى الحادة والسعال والتهاب الحلق وآلام الجسم والتعب.
يجب أن يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض، كما يجب على الأشخاص المصابين بالأنفلونزا الراحة وشرب الكثير من السوائل.
ولكن هناك 4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا، وهي الأنواع A وB وC وD. وتنتشر فيروسات الإنفلونزا A وB وتسبب أوبئة موسمية من المرض.
تصنف فيروسات الإنفلونزا من النوع أ إلى أنواع فرعية وفقًا لمجموعات البروتينات الموجودة على سطح الفيروس، وتنتشر حاليًا بين البشر فيروسات الإنفلونزا من النوع أ (H1N1) وفيروسات الإنفلونزا من النوع أ (H3N2).
ومن المعروف أن فيروسات الإنفلونزا من النوع أ فقط هي التي تسببت في حدوث أوبئة، ولا يتم تصنيف فيروسات الإنفلونزا من النوع B إلى أنواع فرعية ولكن يمكن تقسيمها إلى سلالات، كما تنتمي فيروسات الإنفلونزا من النوع B إلى سلالة B/Yamagata أو سلالة B/Victoria.
ويتم اكتشاف فيروس الأنفلونزا C بشكل أقل ويسبب عادة عدوى خفيفة، وبالتالي لا يمثل أهمية للصحة العامة.
طرق الوقاية من الأنفلونزاالتطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية من الأنفلونزا.
لقد تم استخدام اللقاحات الآمنة والفعالة لأكثر من 60 عامًا، وتختفي المناعة الناتجة عن التطعيم بمرور الوقت، لذا يوصى بالتطعيم السنوي للحماية من الأنفلونزا.
قد يكون اللقاح أقل فعالية لدى كبار السن، لكنه سيجعل المرض أقل حدة ويقلل من فرصة حدوث المضاعفات والوفاة.
يعد التطعيم مهمًا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر مضاعفات الإنفلونزا ومقدمي الرعاية لهم.
يوصى بالتطعيم السنوي لـ:
النساء الحوامل
الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا
الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة
العاملين في مجال الصحة.
اغسل وجفف يديك بانتظام
قم بتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس
التخلص من المناديل بشكل صحيح
البقاء في المنزل عند الشعور بالتوعك
تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى
المصدر who