عميد المحررين العسكريين يروي تفاصيل لأول مرة عن استشهاد إبراهيم الرفاعي| فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي عبده مباشر، عميد المحررين العسكريين ، تفاصيل معرفته بخبر استشهاد إبراهيم الرفاعي.
وقال: "في ساعتها واحد من الذين كانوا بجواره أبلغني خبر استشهاده لكنه أبلغني بمقدمة طويلة، وقد كانت علاقتي بالمجموعة كلها وطيدة جدًا، ودائماً ما نتقابل قبل الخروج لأي عملية، لتبادل الزيارات وكنا نلتقي أسريًا".
وأضاف عبده مباشر خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news: العلاقة الوطيدة بيني وبين المجموعة جعلتهم يخبروني بخبر استشهاد إبراهيم الرفاعي لحظة نقله من الثغرة، حيث تلقى شظية عندما كان يشرف من فوق تبة خاصة بموقع دفاع جوي، ومن ثم تم رصده من قبل العدو وضربه، حيث كان يتحرك بجهاز لاسلكي على المكشوف، فكان ظاهر لهم.
وتابع: "موت إبراهيم الرفاعي أصبح واقع، وبالتالي فهو وأمثاله في الجنة، وهذا اليقين جعلني أتجاوز الموقف بشكل أفضل، لكن حزني عليه قائم إلى يوم يبعثون، لأنه لم يكن مجرد صديق أو قائد وإنما إنسان ملهم، كما لم يظهر قائد عمل فدائي في روعة إبراهيم الرفاعي وفي جرأته وشجاعته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبده مباشر إبراهیم الرفاعی
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد يكشف لأول مرة تفاصيل سقوط العاصمة دمشق
نشرت وكالة رويترز بيانا بيانا نسبته لقناة الرئاسة السورية السابقة على تيليجرام يفترض أنه صدر من الرئيس السوري السابق بشار الأسد".
كشف البيان كواليس مغادرة الأسد لسوريا حيث قال: “لم أغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع ولم أغادرها خلال الساعات الأخيرة من المعارك”.
وأضاف ابشار الأسد بحسب البيان :"بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الثامن من ديسمبر ولم أغادر البلاد إلا في المساء،و مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت بتنسيق مع روسيا إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية،وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني:.
وأضافت رويترز في البيان المنسوب للأسد أنه في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد 8 ديسمبر وأنه خلال تلك الأحداث لم أطرح موضوع اللجوء أو التنحي.. والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال في مواجهة الهجوم الإرهابي.
وأكد "أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب ما كان أن يقايض خلاص وصله بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط الدار الأول، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغتر به وبجيشه".
واختتم البيان: “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارعاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة”.