عُمان تشارك في اجتماع "تنفيذية الأمن السيبراني" بدول الخليج
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات- عبر الاتصال المرئي- في الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وناقش الاجتماع المواضيع المشتركة بين دول المجلس لتعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني، حيث تم استعراض الخطة التنفيذية لعمل اللجنة الوزارية للأمن السيبراني، ومناقشة هيكلة ومهام واختصاصات اللجنة الوزارية للأمن السيبراني، وتحديث الاستراتيجية الاسترشادية للسلامة والأمن السيبراني، كما تم مناقشة التمرين الخليجي المشترك في مجال الأمن السيبراني.
وبحث الاجتماع الإطار الاسترشادي لخصوصية البيانات الشخصية بدول المجلس، والتعاون بين دول المجلس والاتحاد الأوربي في مجال الأمن السيبراني، إضافة إلى استعراض عدد من المبادرات الخليجية ذات العلاقة بصناعة الأمن السيبراني. ومثّل وفد سلطنة عمان في الاجتماع المهندس بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن اجتماع دول الجوار السوري، الذي عُقد في عمّان، الأحد، ركّز على التحديات التي تواجه سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك، شدد الصفدي على أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها، مؤكداً أن "أمن سوريا هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة".
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية ومسؤولون من سوريا ولبنان والعراق وتركيا، إضافة للأردن.
وأشار الصفدي إلى اتفاق الدول المجاورة على تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات من سوريا، ودعم إعادة إعمار البلاد.
وأعلن الصفدي أن الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيُعقد في تركيا الشهر القادم، في إطار مساعي هذه الدول لدعم استقرار سوريا، وتعزيز التعاون الإقليمي.
كما دعا المجتمعون إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وتعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي معها، للمساهمة في إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين، أكد الصفدي أن الاجتماع ناقش مسألة العودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيراً إلى أن الأردن يستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري.
وأوضح أن الحل الجذري لهذه القضية يكمن في تهيئة الظروف المناسبة داخل سوريا لضمان عودة آمنة ومستدامة للاجئين إلى وطنهم.