ورشة عمل إقليمية حول أفضل ممارسات تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم صباح اليوم الأحد، ورشة العمل الإقليمية حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية، والتي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية "IAEA"؛ وذلك خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2023، بمشاركة 81 مشاركًا من 22 دولة.
وتهدف الورشة إلى عرض ومناقشة الممارسات الفعالة في برامج التعليم الثانوي التي تتضمن العلوم والتكنولوجيا النووية، ومشاركة الخبرات حول تعزيز فهم معلمي العلوم في منطقة آسيا والمحيط الهادي لموضوعات العلوم والتقنية النووية السلمية، وتطوير طرق تدريس جاذبة ومشوقة لتعليم هذا النوع من العلوم ونقلها للطلبة من خلال عمليات تعليمية فعّالة، وكذلك التركيز على التطبيقات والاستخدامات المختلفة للتقنية النووية السلمية في مختلف مجالات الحياة، وإبراز أهميتها والتخصصات العلمية المرتبطة بها. ويصاحب الورشة إقامة معرض يتضمن 16 ملصقًا علميًا تتحدث عن تجارب الدول المشاركة حول أفضل الممارسات لتعليم العلوم والتكنولوجيا النووية في المرحلة الثانوية.
ويتضمن برنامج الورشة في محوره الأول استعراض التطورات الراهنة حول تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية للمرحلة الثانوية في دول آسيا والمحيط الهادي، ووجهات نظر الدول الأعضاء حول الشراكة الاستراتيجية لدعم الحوكمة الجيدة، وأدوار الجهات المعنية في دعم تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية، كما سيتضمن مناقشات حول الشراكة الاستراتيجية في تبادل الخبرات والتحديات التي يواجهها الشركاء بالمشروع والمعلمون وممثلو المؤسسات واستكشاف فرص التعاون والدعم في تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا النووية.
أما المحور الثاني، فيتطرق لمناهج تدريس العلوم النووية السلمية، حيث يتضمن عرضًا لطرق ربط تدريس العلوم النووية السلمية بالمناهج المدرسية: كتجارب الدول الأعضاء، وكذلك المراقبة والتقييم لطرق تقديم المحتوى بالمدارس، وسيتطرق المحور الثالث لاستراتيجيات التدريس المستخدمة في تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المدارس الثانوية، وتعلم أدوات وأساليب تيسير التعلم لهذا النوع من العلوم، كما سيتضمن عرضًا لتجارب بعض الدول كاليابان في التعلم المبتكر عبر الإنترنت، واستعراضًا لطرائق وأساليب تدريس من بعض الدول المشاركة ومنها تجربة سلطنة عمان وماليزيا وبروناي دار السلام وسريلانكا والجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والفلبين وغيرها.
ويتضمن المحور الرابع من هذه الورشة تقييم التقدم والإنجازات التي تمت في تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المرحلة الثانوية، واستعراضًا للأنشطة الأخرى المصاحبة للمناهج الدراسية خارج وداخل المدرسة، وعرضًا لتجارب بعض المشاركين في تعلم العلوم النووية السلمية لطلبة المرحلة الثانوية، كما سيتضمن إقامة عروض توضيحية متزامنة تناقش الأولى ربط تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية بالمناهج الدراسية والأنشطة المصاحبة للمناهج الدراسية والأنشطة غير المدرسية، أما العرض الثاني فيناقش استراتيجيات التدريس والتعلم، أما العرض الثالث فيناقش طرق المراقبة والتقييم لمدى التقدم الحاصل في تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المرحلة الثانوية، وسيختتم المحور الرابع بمناقشة جماعية حول ما تم في الجلسات الثلاث المنفصلة.
وسيخصص المحور الخامس لمناقشة آلية العمل للمساهمة في تحقيق هدف الوصول إلى 10 ملايين طالب بالمدارس بدول الإقليم، والمصادقة على استراتيجية بناء مهارات المعلمين من أجل تسهيل التعلم حول موضوعات العلوم النووية السلمية بطريقة مستدامة. وفي الختام سيتم استعراض الملاحظات والتوصيات وبها سيكون ختام الورشة.
يُشار إلى أن سلطنة عمان انضمت للمشروع الإقليمي للتعاون التقني حول تعليم العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المدارس في العام 2018، وقد شاركت في تنظيم العديد من البرامج والفعاليات على المستوى الوطني، كما شاركت مجموعات من المعلمين والمشرفين في العديد من الفعاليات والبرامج التي أقيمت على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك تقوم المدارس بالمديريات التعليمية بجميع المحافظات بتنفيذ برامج إثرائية نوعية في تدريس العلوم والتقنية النووية السلمية لطلبة المدارس وذلك على أيدي معلمين متخصصين طوال العام الدراسي، وذلك من أجل إبراز هذه العلوم وتطبيقاتها في مختلف المجالات كالزراعة والصناعة والطب والبيئة وغيرها، وقد أسهم التعاون البناء مع شركتي الباطنة للطاقة والسوادي للطاقة الداعمتين للوزارة في تنفيذ برامج العلوم والتقنية النووية السلمية إلى تحقيق أهداف المشروع على المستوى الوطني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرحلة الثانویة
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس.. هل تصل إلى المختبرات النووية؟
شمسان بوست / متابعات:
توصل الولايات المتحدة جهودها في محاولات للسيطرة على الحرائق العنيفة التي تشتعل في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا منذ الثلاثاء الماضي 7 يناير وتستمر حتى الوقت الحالي.
خسائر حرائق لوس أنجلوس
وتشير بعض التقديرات إلى أن الحرائق المشتعلة الأكثر خسارة تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة تتراوح بين 135 مليار دولار و150 مليارا، حيث أدت إلى احتراق حوالي 40 ألف فدان ضمنها 200 ألف منزل.
وتأججت حرائق الغابات في لوس أنجلوس بسبب الرياح العاتية، التي تصل سرعتها لحوالي 100 ميل في الساعة، مما يشير إلى احتمالية زيادة الحصيلة النهائية للخسائر الناجمة عن الحرائق بشكل أوسع.
السيطرة على حرائق لوس أنجلوس
السلطات الأمريكية أعلنت أنه تمت السيطرة فقط على حوالي 11% من مساحات الحرائق المنتشرة حتى الآن، بسبب عوامل الطقس التي تضرب البلاد في الوقت الحالي.
تأثر السلاح النووي الأمريكي بالحرائق
وظهرت في الفترة الأخيرة بعد التخوفات والتساؤلات حول احتمالية اقتراب الحرائق من منظومات الأسلحة النووية في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن هناك حوالي 18 مختبرا نوويا تنتشر في مناطق مختلفة من البلاد.
وتعتبر أقرب المختبرات لمدينة لوس أنجلوس (سانديا الوطنية ولورانس ليفرمور)، حيث تقع الأولى في عدة مدن منها نيو مكسيكو والتي تبعد عن لوس أنجلوس 888 ميلا، كذلك يقع مختبر داخل ولاية كاليفورنيا على بعد 218 ميلا عن لوس أنجلوس، ومهمتها تطوير وتصنيع واختبار المكونات غير النووية من الأسلحة النووية وعملت على تطوير الصواريخ التي تستخدم لاختبار نظام الأسلحة البالستية وأنظمة الدفاع الصاروخي.
أما مختبر لورانس ليفرمور يقع في ليفرمور بولاية كاليفورنيا ويبعد 1743 ميلا عن مدينة لوس أنجلوس التي تشهد الحرائق المرعبة، وأنشئ للمساعدة في تصميم وتطوير الأسلحة النووية كجزء من برنامج الدفاع الوطني الأمريكي.
ومن الجدير بالذكر أن المختبرات النووية تتواجد في المناطق الصحراوية في الولايات المتحدة الأمريكية في حين أن الحرائق تشتغل في الغابات والمناطق السكنية.