المركز الإعلامي.. خدمات متكاملة لتسهيل عمل الإعلاميين والصحفيين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
أكملت اللجنة الإعلامية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة كافة جاهزيتها للتغطية الإعلامية للعملية الانتخابية منها جاهزية المركز الإعلامي بفندق إنتركونتيننتال مسقط.
ويقدم المركز الإعلامي الخدمات الإعلامية للصحفيين والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام والمراسلين الصحفيين من داخل سلطنة عُمان وخارجها للقيام بتغطية انتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة التي اليوم الأحد غدًا داخل سلطنة عُمان.
ويزود المركز الإعلامي الصحفيين والإعلاميين -في مختلف وسائل الإعلام- بالبيانات والصور وتنسيق المقابلات الصحفية.ويوفر المركز الإعلامي مختلف المطبوعات والكتيبات والمطويات التعريفية التي تسهل للإعلاميين والصحفيين أداء مهام عملهم. ويشتمل المركز الإعلامي على معرض للصور يتناول ملامح من مسيرة الشورى في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى الصور الفائزة بكأس العالم في بينالي الفياب الأربعين للشباب - فئة تحت 21 سنة.
وقال سعد فهد العجيبان مدير التحرير المناوب بمؤسسة الجزيرة للصحافة والمطبوعات والنشر في المملكة العربية السعودية إنَّ إدخال التقنية الحديثة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في انتخاب أعضاء الفترة العاشرة لمجلس الشورى في سلطنة عُمان له عدة انعكاسات إيجابية، مشيرًا إلى أنَّها تُعدّ ترجمة واقعية لتحقيق الشفافية في مسار العملية الانتخابية، فضلًا عن كونها من الإجراءات التي تُحقق سهولة في الإجراءات سواءً للناخبين أو المرشحين، إضافة إلى الجهات الرقابية المسؤولة عن العملية الانتخابية. وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أنَّ إدخال الجانب التقني في الفترة العاشرة لمجلس الشورى ليست المرة الأولى التي يتم بها الاعتماد على التقنية الحديثة في الانتخابات، بل سبق تطبيق ذلك في الانتخابات السابقة، وكانت تجربة ناجحة بكل المقاييس، واليوم تمَّ إدخال بعض التحسينات والإضافات على تطبيقي "أنتخب" و"انتخاب" بإضافة خواص معينة كفيلة بنجاح العملية الانتخابية.وأشار إلى أنَّ الجهات المعنية في وزارة الإعلام قد أكملت كافة التجهيزات المتمثلة في المركز الإعلامي المزود بكافة الإمكانات لتسهيل عمل وسائل الإعلام العربية والدولية التي تمت دعوتها لتغطية العملية الانتخابية.
من جانبه قال جابر الحمود من جريدة السياسة الكويتية إنَّ استخدام تطبيق "أنتخب" في الإدلاء بالتصويت في العملية الانتخابية لعضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة يعد تجربة فريدة من نوعها، مؤكدًا لوكالة الأنباء العُمانية عن اكتمال كافة التجهيزات المتعلقة بالجانب الإعلامي من خلال المركز الإعلامي الذي يوفر كافة الخدمات للتغطية الصحفية الصحفيين والإعلامين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وفي السياق ذاته، أكَّد جوني عبو رئيس تحرير جريدة "الناس نيوز" الأسترالية أنَّ الجهات المعنية بالعملية الانتخابية للفترة العاشرة في سلطنة عُمان عملت على توفير وتهيئة العملية الانتخابية بشكل جيد. وأوضح لوكالة الأنباء العُمانية أنَّ العمانيين مهتمون بنجاح العملية الانتخابية لمجلس الشورى لإظهار الشكل الحضاري لسلطنة عُمان ممثلًا في مجلس الشورى، لافتًا إلى أنَّ إدخال تطبيق "أنتخب" يعد تقنية نوعية وجيدة لكي يختار الناخبون ممثليهم ليكونوا صوتهم، ويعبروا عن تطلعاتهم في مجلس الشورى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يجري جلسة حوارية مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين
يواصل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، “عقد جلساته الحوارية مع رموز الشعب والنخب، والأكاديميين لتوضيح أبعاد مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، ولتقريب الخدمات للمواطنين وتفتيت المركزية التي أنهكت الدولة الليبية“.
وفي حوارية اتسمت بشفافية نوعية، عقدها النائب مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين، والوزراء، “تناول مستجدات الأحداث في ليبيا على مختلف الأصعدة، وتداعيات شبح الانقسام الذي تعاني منه ليبيا بوجود برلمان منقسم وحكومتان وجيشان، ومجلس دولة كلا يتحرك في نطاق اقليمه وليس على كامل التراب الليبي”.
وتطرق الى حقيقة أن “ليبيا أصبحت شرق وغرب في تجاهل كامل لاقليم فزان وحقوقه المشروعة الذي هو شريك في الوطن، وأن العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها، مؤكدًا أن طرابلس أصبحت تحمل وزر كافة المآسي الناتجة عن الانقسام السياسي، التي يتجه الجميع نحوها لانتزاع السلطة أو الغنيمة منها”.
وشدد خلال الحوارية بأن “نظام المحافظات سيكون له دوره الجوهري في الحد من الفساد المالي والإداري، ويترك للحكومة المركزية دورها السيادي”.
وقال: “إن لقاءاليوم مع هذه النخب شكل فرصة مهمة لتقديم الرؤى والمقترحات التي تساهم في معالجة الانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات”.
وقدم المشاركون في الحوارية “وجهات نظر مهمة حول المبادرة وابعادها على مختلف الأصعدة، وشددو على ضرورة الاستفاذة من أخطاء الحكومات السابقة، في تعاملها مع ملف الادارة المحلية، بالإضافة لنشر ثقافة الوعي بأهمية عودة العمل بالأقاليم الثلاثة بمحافظات تنفيذية تديرها كفاءات وطنية”.
وأكدوا بأنه “لايمكن بناء اقتصاد بالمحافظات في غياب الاستقرار السياسي، واعتبروا التنمية المكانية هي الحل الأمثل لاستقرار البلاد، ولضمان نحاح رؤية السيد النائب يجب تضمينها في مشروع الدستور للاستفتاء عليها من قبل الشعب الليبي”.