اليوم.. 753690 ناخبًا وناخبة يصوتون عبر "أنتخب" لاختيار 90 عضوًا في مجلس الشورى للفترة العاشرة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
◄ البلوشي لـ"الرؤية": جاهزية تامة لتغطية الانتخابات.. و52 إعلاميًا عربيًا وأجنبيًا يصلون السلطنة
◄ الشيذاني لـ"الرؤية": فريق متكامل للتعامل مع الشكاوى الفنية خلال يوم التصويت
◄ "الداخلية" تؤكد الاستعداد التام للعملية الانتخابية في كافة جوانبها
◄ خطط وآليات عمل بالتنسيق والتكامل مع مختلف الجهات ذات الصلة
◄ 12 خدمة انتخابية إلكترونية تتضمن متابعة مؤشرات الفرز الآلي
◄ تطبيق "أنتخب" يقدم إحصائية عددية توضح نسبة التصويت في كل ولاية
◄ رقمنة كافة الخدمات والبرامج للتسهيل على المرشحين والناخبين
◄ "الفترة العاشرة" ستشهد تفعيلا وترجمة لأهداف "عُمان 2040"
الرؤية- مدرين المكتومية- العمانية
يُدلي الناخبون العُمانيّون داخل سلطنة عُمان اليوم الأحد بأصواتهم لانتخاب ممثليهم لعضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة عبر تطبيق "أنتخب" من الساعة الثامنة صباحًا وحتى السابعة مساءً، ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيّدين حسب القوائم النهائية للناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، عبر تطبيق "انتخاب" والموقع الإلكتروني للانتخابات elections.
وأكد سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام، رئيس اللجنة الإعلامية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، الجاهزية التامة لتغطية مجريات العملية الانتخابية، فضلا عن تأهُب المركز الإعلامي المزوَّد بكافة الإمكانات والاحتياجات الخاصة لتسهيل عمل وسائل الإعلام العربية والدولية التي ستعمل على تغطية الانتخابات. وقال البلوشي- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن الوزارة وجّهت الدعوة إلى 52 إعلاميًا يمثلون عددًا كبيرًا من وسائل الإعلام العربية والعالمية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى اكتمال التجهيزات الفنية والهندسية الخاصة بالأستوديوهات الإذاعية والتلفزيونية لمختلف وسائل الإعلام المحلية في مقر وزارة الداخلية.
وأوضح سعادته أن اللجنة الإعلامية تُسخِّر كل إمكانتها لنقل العملية الانتخابية من عبر توظيف جميع المقدرات البشرية والمادية بهدف ضمان تغطية شاملة ليوم التصويت؛ بما يليق بالعملية الانتخابية من تطور ملحوظ في شتى الجوانب. وشدد سعادة الوكيل على استعداد كافة وسائل الإعلام الحكومية والخاصة المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية.
وتوجه البلوشي بالشكر إلى جميع وسائل الإعلام نظير تعاونها المستمر وجهودها الملموسة خلال الفترة الماضية؛ فيما يخص نقل المعلومات ونشر الأخبار، والعمل المتواصل من أجل تعريف المواطنين بالإجراءات التي تبذلها بها وزارة الداخلية واللجان المعنية بالانتخابات لضمان نجاح العملية برمتها، معربًا عن أمله أن تشهد الانتخابات إقبالًا من الناخبين يتماشى مع التطورات التي تشهدها سلطنة عُمان في شتى المجالات.
الشكاوى الفنية
من جهته، أكد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات رئيس اللجنة الفنية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، أن اللجنة خصصت فريقًا متكاملًا في مركز الاتصالات لتلقي أية شكاوى أو تحديات تتعلق بالعملية الانتخابية، وذلك بهدف حل المشكلات مباشرةً، مشيرًا إلى أنه سيتم تلقي الشكاوى عبر مركز الاتصالات، الذي بدوره سيُحيل الشكوى إلى مراكز عمليات مختلفة؛ من أجل تحليل المشكلة والتوصل للحل الأنسب.
وقال الشيذاني- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن وزارة الداخلية بذلت جهودًا جلية من أجل تسهيل العملية الانتخابية، مشيرًا إلى ما يتمتع به تطبيق "أنتخب" من سهولة في الاستخدام، خاصة بعد إطلاق النسخة الثانية من التطبيق الذي يحتوي على ميزات جديدة؛ من بينها سرعة التعرف على الوجه، وشموليتها لذوي الإعاقة السمعية والبصرية، واحتوائها على لغة الإشارة.
وأضاف سعادته أن تصويت الناخبين العمانيين خارج سلطنة عُمان بتاريخ 22 أكتوبر، مرَّ بسلاسةٍ ويُسر؛ إذ لم تتلق اللجنة أية تحديات فنية، باستثناء بعض التحديات المتعلقة بطريقة استخدام التطبيق. وقال: "البعض على سبيل المثال وجد إشكالية مع البطاقات الشخصية التالفة أو البطاقات ذات الأرقام غير الواضحة، والتي لم يتعرف عليها التطبيق، لكن هذه التحديات جرى تلافيها".
وتابع القول إن وزارة الداخلية عززت من الجهود التوعوية فيما يتعلق بكيفية استخدام التطبيق وإجراء عملية التصويت، لضمان سلامة التصويت وصحته، معربًا عن أمله في أن تتواصل العملية الانتخابية في يوم التصويت داخل سلطنة عمان بكل سلاسة ويُسر وبأقل مستوى من التحديات الفنية.
تطبيق أنتخب
وتعد العملية الانتخابية للفترة العاشرة -من خلال النسخة الثانية من تطبيق "أنتخب" الذي أدخل عليه تحسينات وتحديثات جديدة كخاصية القراءة الصوتية لذوي الإعاقة البصرية المكفوفين وميزة لغة الإشارة المتاحة بشكل اختياري لذوي الإعاقة من الصم والبكم- نقلةً نوعية ملموسة في مسيرة الانتخابات في سلطنة عُمان.
ويتميز التطبيق بواجهة مستخدم سهلة وبسيطة وبمستوى عال من الأمان باستخدام أحدث التقنيات في مجال التشفير، ويتم التحقق من بيانات الناخب في ثلاث خطوات أساسية، وهي تصوير أصل البطاقة الشخصية من الجهتين ثم قراءة بيانات البطاقة الشخصية عن طريق خاصية اتصال قريب المدى NFC والتقاط صورة شخصية للناخب. ويتيح "التطبيق" للناخب نشر دعايته وفقًا لضوابط الدعاية الانتخابية التي تمكنه من الاطلاع على قائمة المرشحين ومتابعة ما ينشرونه، والتفاعل معه من المقر الانتخابي نفسه.
وأكدت وزارة الداخلية استعدادها التام في مختلف جوانب العملية الانتخابية، الإدارية والتقنية والقانونية والإعلامية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة من خلال وضع الخطط وآليات العمل بالتنسيق والتكامل مع مختلف الجهات ذات الصلة لإتمام العملية الانتخابية.
ودعت الوزارة عبر رسالتها التوعوية المواطنين إلى أهمية المشاركة في العملية الانتخابية بعد تبسيط الإجراءات، حيث وفرت أكثر من 12 خدمة انتخابية إلكترونية منها الساحة الحوارية والعديد من الخدمات الانتخابية مثل القوائم الأولية والنهائية للمرشحين، والقوائم الأولية والنهائية للناخبين، والتحقق من القيد في السجل الانتخابي، ومتابعة مؤشرات الفرز الآلي في يوم التصويت، ويقدم التطبيق أيضًا إحصائية عددية توضح نسبة التصويت في كل ولاية، والفئات العمرية والنوعية للناخبين، ويتيح خدمة تقديم المقترحات والبلاغات لمستخدمي التطبيق.
دقة وشفافية
وذكرت وزارة الداخلية أنّ البيانات والمعلومات ستكون متاحة بكل شفافية عبر بث المؤشرات والإحصاءات بشكل مباشر خلال يوم التصويت مؤكدة على أنّ العملية الانتخابية للفترة العاشرة تتميز بدقة وشفافية البيانات وسرعة تدفقها خاصة بعد إدخال جميع الخدمات الانتخابية إلى التحول الرقمي.
وقد حرصت وزارة الداخلية على "رقمنة" كافة الخدمات والبرامج إلكترونيًّا، ضمن خططها نحو التحول الرقمي، والاستفادة من التقنيات المتطورة عبر إدخال أحدث ما وصل إليه الذكاء الاصطناعي، بما ينعكس إيجابًا على الخدمة المقدمة للمواطنين، وبما يسهل على المرشحين والناخبين على حد سواء.
وتشهد العملية الانتخابية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة حراكًا واضحًا من قبل المرشحين والناخبين مما يعكس اهتمام المجتمع ونضجه في اختيار ممثليهم في الفترة الجديدة القادمة لمجلس الشورى.
يُشار إلى أنّ الفترة العاشرة القادمة من مجلس الشورى التي تضم 843 مرشحًا بينهم 32 امرأة حسب القوائم النهائية للمرشحين أن تكون مختلفة في تشكيلها وعطائها بما يواكب متطلبات الخطط والرؤى والتوجهات المستقبلية لسلطنة عُمان.
وتعد الفترة العاشرة لمجلس الشورى مهمة على المستوى الوطني كونها ستشهد مزيدًا من تفعيل وترجمة أهداف "رؤية عُمان 2040" في مختلف الأصعدة والمجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وأهداف الخطة الخمسية العاشرة ورسم مسارات الخطة الخمسية الحادية عشرة.
وفي ولايات محافظة مسقط يبلغ عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي 97918 ناخبًا وناخبة، منهم 51 ألفًا و208 ناخبين و46 ألفًا و710 ناخبات.
ويتنافس على عضوية مجلس الشورى بولايات محافظة مسقط للفترة العاشرة 93 مترشحًا ومترشحة من بينهم 12 مترشحة. ويبلغ عدد الناخبين والناخبات في السجل الانتخابي بولاية مسقط 10257 ناخبًا وناخبة، منهم 5 آلاف و25 ناخبًا و5 آلاف و232 ناخبة، وفي ولاية مطرح بلغ عدد الناخبين 14035. أمّا ولاية السيب فقد سجلت 30837 ناخبًا وناخبة، وفي ولاية بوشر بلغ عدد الناخبين والناخبات 13023، وفي ولاية العامرات 12049 ناخبًا وناخبة، فيما سجلت ولاية قريات 17717 ناخبًا وناخبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
لم تظهر حتى الان مؤشرات او معطيات جديدة تخرج انتخاب رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة، على الرغم من ان الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني المقبل باتت قصيرة ومحدودة اذا ما اخذت عطلة الميلاد ورأس السنة بعين الاعتبار.ووفقا للمعلومات المتوافرة فان المشاورات والجهود الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي ما زالت في مرحلة خلط الاوراق وحسابات الاطراف السياسية، ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وكتبت" النهار": مع أن عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة تبدو كأنها بدأت بما تعنيه من انتقال أجواء البلاد من المشهد السياسي الى مناخ الاحتفالات بالعيدين فان ذلك لم يبرد سخونة الحمى الصاعدة حيال استحقاق جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية والتي صار معها أي تشكيك بإمكان عدم انعقادها لاي سبب ما او عدم انتهائها إلى انتخاب الرئيس العتيد الذي طال انتظاره يعرض أصحاب التشكيك للإدانة والاتهامات المختلفة . وهو الامر الذي يرجح ان تمضي المشاورات الناشطة ظاهرا وعلنا او سرا وبعيدا عن الأضواء قدما خلال العطلة خصوصا انه يتردد في كواليس القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها ان الفترة المتبقية عن موعد جلسة 9 كانون الثاني لا تحتمل أي تضييع للوقت وان كل السيناريوات المتصلة بالجلسة والانتخاب ستكون استنفدت في موعد الجلسة .
ولذا تسود انطباعات واسعة بان فترة العد العكسي للجلسة ستشهد تطورات بارزة للغاية وربما مفاجآت سياسية ستصب كلها في خانة حتمية الوصول الى موعد الجلسة باتجاهات واضحة ونهائية لدى جميع القوى السياسية التي باتت تعيش تحت وطأة مناخ منع تعطيل الانتخاب يوم 9 كانون الثاني وليس فقط منع تعطيلها باي ذريعة . اما هل ستكون الأيام المقبلة الفاصلة عن الجلسة كافية لحسم أسماء المرشحين النهائيين وغربلتهم وتصفيتهم ام يجري التوافق العريض على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ، فهو السؤال الذي لا جواب قاطعا عليه بعد علما ان في خبايا الكواليس السياسية ما يكشف بان التعقيدات ليست سهلة ابدا وان هناك مخاضا صعبا لا يزال يحكم هذا الجانب الجوهري الحاسم من مسار الاستحقاق .
وقال مصدر سياسي لـ«الديار» امس «ان تداعيات التطورات الجارية والمشهد السائد في المنطقة وتعقيداته ومخاطره الكثيرة يجعل الاستحقاق الرئاسي اليوم من ابرز الاستحقاقات التي مر ويمر بها لبنان، وهذا ما يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لانجاح جلسة الانتخاب التي دعا اليها الرئيس بري».
وتوقف المصدر عند كلامه الاخير، لافتا الى "انه اراد بقوله ان لا نية لديه لتأجيل الجلسة وانه لم يصله اي طلب بهذا الخصوص من القوى السياسية، التاكيد على ما اعلنه اكثر من مرة في خصوص انعقاد الجلسة بموعدها، ووضع الافرقاء السياسيين امام هذه الحقيقة وامام دقة الاوضاع التي تفترض انتخاب الرئيس".
ورأى المصدر "ان اي طرف سياسي ليس بوارد طلب تأجيل الجلسة او لديه الشجاعة للاقدام على مثل هذا الطلب حتى وان كان يأمل ضمنا تاجيلها".
ونقل زوار الرئيس بري امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.
وشدد مرجع سياسي شمالي لـ "الأنباء الكويتية"، على أن "أصحاب اليد العليا في الرئاسة هم الأميركيون". إلا أنه لفت "إلى عدم وجود خطة واحدة فقط في السياسة بل خطط عدة"، في إشارة إلى عدم اعتماد الجانب الأميركي دعم اسم واحد لرئاسة الجمهورية، وتفاديه إظهار أن المرشح المدعوم قد فرض على الناخبين من النواب اللبنانيين.
وفي اطار اتساع التأييد لانتخاب قائد الجيش نقل امس عن أوساط النائب فيصل كرامي عقب لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الأخير ابلغه انسحابه عمليا من الترشح وانه المح الى تأييده قائد الجيش والنائب فريد هيكل الخازن .وتحدثت مصادر كرامي عن تموضع جديد له والعمل نحو بلورة كتلة سنية الأسبوع المقبل.