الرؤية- الوكالات

فشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اجتياح قطاع غزة بريا، إذ حاولت الدبابات والجرافات الإسرائيلية عبور السياج الفاصل والتوغل بريا في القطاع، إلا أن فصائل المقاومة الفلسطينية تصدت لهذا الهجوم، كما تصدت لعملية إبرار على شاطئ رفح جنوب القطاع.

وأكدت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- أن قوات الاحتلال حاولت التوغل في القطاع إلا أن أفراد المقاومة تمكنوا من صد الهجوم واشتبكوا مع قوات الاحتلال.

وحول عملية الإبرار على شاطئ رفح، ذكرت كتائب القسام: "حاول العدو فجر اليوم الجمعة القيام بعملية إبرارٍ على شاطئ رفح جنوب القطاع، حيث تم اكتشاف المحاولة من قبل مجاهدينا والتصدي لها والاشتباك مع العدو، مما استدعى تدخل سلاح الجو الصهيوني الذي أنقذ القوة،  ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر".

وبسبب الفشل في العمليتين لاجتياح قطاع غزة، قرر جيش الاحتلال الانتقام عبر شن أعنف قصف جوي تشهده غزة منذ السابع من أكتوبر، إذ نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على شمال القطاع طوال ليل الجمعة وحتى صباح السبت، ليستمر القصف الجوي وسط مطالبات دولية بوقف إطلاق النار.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 53 مجزرة ليلة السبت، ليرتفع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة إلى 25 مجزرة.

وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد الشهداء نتيجة الحرب الإسرئيلية إلى 7703 شهداء حتى الآن، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب مئات المفقودين تحت الأنقاض.

من جهته، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، إن العدوان الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي وارتكابه للمجازر ليس سوى "لألم عظيم يتجرعه"، مضيفًا: "رأينا نصر الله في مجاهد واحد دمّر ثلاث آليات عسكرية ويفر من أمامه جنود الاحتلال مذعورين".

وأضاف في تسجيل تلفزيوني أن مقاتلي كتائب القسام "يشتبكون مع العدو بينما يهدد بالغزو.. نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا إننا لا نزال في انتظاره". وأوضح أن الكتائب حققت النصر عندما اقتحمت "حصون العدو في 7 أكتوبر وهي تتهاوى أمامنا كبيت العنكوبت". وتابع قائلًا: "رأينا نصر الله ونحن نُدخل الكوماندوز البحري القسّاميّ وهو يشتبك مع العدو ويدبون الرعب، وهو يكذب ويدعي التأهب ويعلن العدو أنه قتل 10 مجاهدين ولم يكن سوى 3 مجاهدين اشتبكوا معه في زيكيم".

وتوعد أبوعبيدة قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن كتائب القسام ستذيق "العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف، وزمن انكسار الصهيونية قد بدأ وأن لعنة العقد الثامن ستحل عليهم".

وأشار إلى أن "زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر، والميركافاه الخارقة، انتهى، بعد أن حطّمناه في غلاف غزة".

وحول ملف الأسرى، قال: "هناك اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطىء بـ”كتائب القسام”

#سواليف

اعترف المتحدث باسم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بأن المعلومات الاستخبارية عن نجاح #اغتيال ‎#قائد_كتيبة_الشاطئ في حركة #المقاومة_الإسلامية (حماس) هيثم الحواجري لم تكن صحيحة.

وأكد المتحدث أن الأدلة التي اعتمد عليها في إعلان اغتيال الحواجري “لم تكن دقيقة”.

جاء ذلك بعد تقارير إسرائيلية أكدت أن الحواجري شارك في عملية تسليم المحتجز الإسرائيلي كيث سيغال التي تمت اليوم السبت بميناء غزة.

مقالات ذات صلة محلل عسكري إسرائيلي: حماس تسيطر على غزة بشكل كامل 2025/02/01

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 3 ديسمبر/كانون الأول 2023 اغتيال الحواجري في هجوم نفذته طائرة حربية، واتهمه بقيادة “جهود تأمين نشاطات حماس داخل مستشفى الشفاء” وقيادة القتال ضد الجيش الإسرائيلي.

وفي 22 يناير/كانون الثاني الماضي ظهر حسين فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام في مقطع فيديو بعد 8 أشهر من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله شمال قطاع غزة.

وتضمّن الفيديو لقطات لفياض خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية في القطاع.

وتحدث القيادي عن الحرب، مشيرا إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.

وفي مايو/أيار الماضي ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال فياض بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوضح في حينه أن “فياض كان مسؤولا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة”.

وسلمت “وحدة الظل” في “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” -صباح اليوم السبت-الأسير كيث سيغال -الذي يحمل جنسية مزدوجة أميركية إسرائيلية- للصليب الأحمر الدولي في ميناء مدينة غزة، وذلك بعيد تسليمها الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وبعد تسليم “القسام” للأسرى الثلاثة، ستطلق دولة الاحتلال 183 أسيرا فلسطينيا ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين ينتظر أن يُعاد اليوم السبت تشغيل معبر رفح لمغادرة عدد من المرضى والجرحى.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطىء بـ”كتائب القسام”
  • مكون الحراك الجنوبي ينعى قائد أركان كتائب القسام الشهيد المجاهد محمد الضيف ورفاقه
  • كتائب القسام تعلن أسماء أسرى إسرائيل المقرر الإفراج عنهم غداً
  • الاحتلال يواصل اقتحام جنين بعد تعرضه لكمين والمقاومة تشتبك في طولكرم
  • نشطاء: بطل نفق الحرية زكريا الزبيدي يعانق الحرية بقرار من كتائب القسام
  • الضيف و6 من رفاقه.. تعرف على قادة كتائب القسام الشهداء
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • “تحدٍّ وسخرية”.. كتائب القسام تبعث برسائل لجيش الاحتلال عبر تسليم الأسرى (شاهد)
  • كتائب القسام تنعي مقتل القيادي" رافع سلامة"
  • عاجل.. كتائب القسام تُعلن مقتل محمد الضيف