الاحتلال يغطي على فشل الاجتياح البري بأعنف قصف جوي.. والمقاومة تتوعد: نحن بانتظاركم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
فشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اجتياح قطاع غزة بريا، إذ حاولت الدبابات والجرافات الإسرائيلية عبور السياج الفاصل والتوغل بريا في القطاع، إلا أن فصائل المقاومة الفلسطينية تصدت لهذا الهجوم، كما تصدت لعملية إبرار على شاطئ رفح جنوب القطاع.
وأكدت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- أن قوات الاحتلال حاولت التوغل في القطاع إلا أن أفراد المقاومة تمكنوا من صد الهجوم واشتبكوا مع قوات الاحتلال.
وحول عملية الإبرار على شاطئ رفح، ذكرت كتائب القسام: "حاول العدو فجر اليوم الجمعة القيام بعملية إبرارٍ على شاطئ رفح جنوب القطاع، حيث تم اكتشاف المحاولة من قبل مجاهدينا والتصدي لها والاشتباك مع العدو، مما استدعى تدخل سلاح الجو الصهيوني الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر".
وبسبب الفشل في العمليتين لاجتياح قطاع غزة، قرر جيش الاحتلال الانتقام عبر شن أعنف قصف جوي تشهده غزة منذ السابع من أكتوبر، إذ نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على شمال القطاع طوال ليل الجمعة وحتى صباح السبت، ليستمر القصف الجوي وسط مطالبات دولية بوقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 53 مجزرة ليلة السبت، ليرتفع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة إلى 25 مجزرة.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد الشهداء نتيجة الحرب الإسرئيلية إلى 7703 شهداء حتى الآن، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب مئات المفقودين تحت الأنقاض.
من جهته، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، إن العدوان الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي وارتكابه للمجازر ليس سوى "لألم عظيم يتجرعه"، مضيفًا: "رأينا نصر الله في مجاهد واحد دمّر ثلاث آليات عسكرية ويفر من أمامه جنود الاحتلال مذعورين".
وأضاف في تسجيل تلفزيوني أن مقاتلي كتائب القسام "يشتبكون مع العدو بينما يهدد بالغزو.. نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا إننا لا نزال في انتظاره". وأوضح أن الكتائب حققت النصر عندما اقتحمت "حصون العدو في 7 أكتوبر وهي تتهاوى أمامنا كبيت العنكوبت". وتابع قائلًا: "رأينا نصر الله ونحن نُدخل الكوماندوز البحري القسّاميّ وهو يشتبك مع العدو ويدبون الرعب، وهو يكذب ويدعي التأهب ويعلن العدو أنه قتل 10 مجاهدين ولم يكن سوى 3 مجاهدين اشتبكوا معه في زيكيم".
وتوعد أبوعبيدة قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن كتائب القسام ستذيق "العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف، وزمن انكسار الصهيونية قد بدأ وأن لعنة العقد الثامن ستحل عليهم".
وأشار إلى أن "زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر، والميركافاه الخارقة، انتهى، بعد أن حطّمناه في غلاف غزة".
وحول ملف الأسرى، قال: "هناك اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
القسام تبث فيديو لعمليات نوعية ضد قوات وآليات إسرائيلية بجباليا
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد، مشاهد من تصدي مقاتليها لجيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور التوغل شمالي قطاع غزة، ووجهت رسائل عبر قادتها الميدانيين مليئة بالتحدي.
وحمل فيديو القسام الجديد اسم "كمائن الصمود والتحدي"، وتضمن عدة عمليات مباشرة ضد القوات والآليات الإسرائيلية في مخيم جباليا.
وشملت العمليات استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في حارة حارة الدقعة بمخيم جباليا بقذيفة مضادة للدروع، إلى جانب استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين.
وأظهرت اللقطات عملية قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش وسط جباليا وإصابته بصورة مباشرة سقط على أثرها أرضا، إضافة إلى تفجير عبوة أرضية في عدد من الجنود الإسرائيليين.
وفي بداية الفيديو، أكد أحد قادة القسام الميدانيين على ضرورة التفريق بين اليهود الذي عاشوا مع المسلمين آلاف السنين وبين من يقاتلونهم حاليا باسم اليهود، وقال "اليهود عاشوا بيننا منذ آلاف السنين معززين مكرمين".
وتابع موجها كلامه لمن يشن الحرب على غزة منذ أكثر من 14 شهرا "إنكم شرذمة من المجرمين المحتلين، آتون إلى حتفكم وقبوركم يا قتلة النساء والأطفال"، متوعدا جنود الاحتلال بـ"الموت الزؤام".
إعلانبدوره، قال مقاتلي قسامي آخر إن الألوية العسكرية التي زج بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة لم تحقق أهدافا سوى قتل المدنيين وتدمير السكنية، مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين لا يبعدون عنهم أقل من 200 متر.
وختمت القسام اللقطات بعملية استهداف أحد المنازل قرب جباليا البلد كانت تتحصن فيه قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة مضادة للتحصينات.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه "ضار وصعب"، في حين قدرت القناة الـ13 أن العملية البرية في شمال غزة التي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي ستستمر عدة أسابيع أخرى.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مثل مشاهد تفجير واستهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع.
وكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.