إغلاق مدارس بسبب تفشي التهاب الكبد الوبائي في مدينة بوسط أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال كبير مسؤولي الصحة العامة في أوكرانيا إن المدارس ستنتقل إلى نظام التعليم عن بعد عبر الإنترنت بداية من غدا الاثنين في مدينة فينيتسا بوسط أوكرانيا بعد أن أدى تفشي التهاب الكبد الوبائي (ايه) إلى دخول عشرات الأطفال والبالغين المستشفى.
وكتب كبير أطباء الصحة العامة إيهور كوزين على فيسبوك أمس السبت «الشيء الرئيسي الآن هو تحديد بؤرة تفشي المرض والأسباب من أجل وقف انتشار التهاب الكبد الوبائي (ايه) بين السكان في أقرب وقت ممكن».
وقال كوزين، الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الصحة الأوكراني، إن 141 شخصا في المدينة والمنطقة نقلوا إلى المستشفى.
ووفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن التهاب الكبد الوبائي (ايه) هو مرض شديد العدوى وقصير الأمد يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال الشخصي الوثيق أو تناول طعام أو شراب ملوث.
وأضاف كوزين «حتى الآن، لا يوجد سبب واحد لتفشي المرض».
وتابع: «نحن نحلل بؤر الانتشار ونعمل مع السكان، لا سيما لمعرفة دائرة الأشخاص المخالطين».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا التهاب الكبد الوبائي الوباء الحرب الروسية الأوكرانية التهاب الکبد الوبائی
إقرأ أيضاً:
احتجاجا على مقتل مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة بوسط السودان.. أعمال عنف في جوبا
أكد شهود عيان مقتل وإصابة لاجئين سودانيين في جوبا في أعمال عنف صاحبت احتجاجات نظمتها مجموعات شبابية يوم الخميس للتعبير عن غضبهم حيال مقتل عدد من مواطني دولة جنوب السودان في ولاية الجزيرة بوسط السودان.
وأعلن لوري رواي المتحدث باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان أن قواته تراقب الوضع الأمني في جوبا، وحث السكان على التزام الهدوء.
وبعد دخول الجيش السوداني لمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة يوم السبت، قتل المئات على يد مقاتلي الجيش والمجموعات المتحالفة معه، وصفتها منظمات حقوقية بــ"الانتقامية".
ومنذ صباح الخميس شهدت مدينة جوبا احتجاجات بدأت من أمام مقر السفارة السودانية في وسط المدينة، وسرعان ما امتدت إلى أسواق وأحياء سكنية يعمل ويعيش فيها الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين لجأوا إلى دولة جنوب السودان في أعقاب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في العام 2011، بعد حرب دموية استمرت لعقود، لكن الآلاف من مواطني جنوب السودان ظلوا يعيشون في عدد من مدن وولايات السودان، ويعمل بعضهم عمالا موسميين في مشروع الجزيرة الزراعي بوسط البلاد ويعيش معظمهم في مناطق سكنية على أطراف المدن تسمى "الكنابي" ويقطنها مزارعون وعمال ينحدر معظمهم من إقليمي دارفور وكردفان في غرب البلاد.
وكانت "الكنابي" المنتشرة حول مدينة مدني من أكثر المناطق التي تعرض سكانها للانتهاكات الأخيرة المستمرة منذ السبت مما أدى إلى سقوط اعداد كبيرة من الضحايا، بينهم مواطنين من دولة جنوب السودان.
واستدعت خارجية دولة جنوب السودان سفير السودان في جوبا عصام كرار الأربعاء للاحتجاج على الانتهاكات التي تعرض لها رعايا جنوب السودان في ولاية الجزيرة، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السودانية حتى الآن.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن العمليات الانتقامية ضد المدنيين التي وقعت على أساس الانتماء أو العرق في ولاية الجزيرة، تثير مخاوف خطيرة بشأن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضافت سلامي في بيان: "أدين بشدة أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين"، مشددة على أنه "يجب حماية المدنيين في النزاعات المسلحة. الأعمال الانتقامية وأعمال العنف ضد السكان المدنيين والأهداف المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي".
جوبا- سكاي نيوز عربية