أكدت وزارة التنمية المحلية استمرار دعم وتشجيع الحرف اليدوية والمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة من أجل تحسين الدخول وتوفير فرص عمل للشباب والفتيات والمرأة المعيلة، وذلك من خلال برنامج مشروعك الذى ترعاه وزارة التنمية المحلية بحيث يوفر تمويلا للمشروعات الصغيرة بمختلف المحافظات وتحديدا فى قرى حياة كريمة والمناطق البسيطة والقرى لخلق مزيد من فرص العمل والعمل على زيادة الإنتاج ودعم العمل الحر.

إجراءات إقامة مشروع

وأكد مصدر بوزارة التنمية المحلية لـ«الوطن» أن خطوات الحصول على قرض من مبادرة «مشروعك» بسيطة ومتاحة أمام الشباب والمرأة، وهي كالتالي:

1- من يرغب فى تمويل أو دعم مشروع صغير يمكنه التوجه لأقرب وحدة محلية تابعة للمستفيد ويتقدم بطلب للحصول على القرض المطلوب.

2- يقوم صاحب الشأن بتقديم دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع يتضمن القائم عليه وعدد العمالة والتكلفة المبدئية وموقع إقامة المشروع .

3- بعد الفحص والتدقيق يتم تحديد حجم القرض الذى سيتم منحه للشاب بعد مراجعة الأوراق فى كل وحدة.

4- يتم تسليم الطلب لممثل البنك فى وحدة «مشروعك» بعد استكمال المستندات والاوراق المطلوبة.

5- يبدأ البنك فى مراجعة الأوراق وإخطار الشاب بالموافقة من عدمه.

6- فى حالة الموافقة على طلب القرض يتسلم المواطن القرض خلال أسبوعين من تقديم الأوراق.

مشروعات يدعمها البرنامج

وأشار إلى أن كل المحافظات تستفيد من برنامج مشروعك ويتم تشجيع المشروعات المرتبطة بالبيئة الموجودة من أمثلة مشروعات زراعية وحيوانية وصناعية وحرف وغذائية، ويمكن للمواطن الراغب فى إقامة مشروع أو دعمه التوجه إلى الوحدة المحلية التابع لها لتقديم الطلب المطلوب لذلك والسير فى إجراءات الخدمة من أجل الحصول على القرض المطلوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قروض ميسرة قروض التنمية المحلية التنمية المحلية

إقرأ أيضاً:

وزارة التنمية المحلية تنظم جلستين حول دور الشبكة الوطنية للطوارئ والأمن السيبراني

اختتمت وزارة التنمية المحلية، فعاليات اليوم الأول من النسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الأفريقية حول "دور الإدارات المحلية في إدارة الأزمات والمخاطر"، والتي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وعدد من الجهات الوطنية والدولية المعنية. 

وتستمر الدورة حتى 21 فبراير 2025، ويشارك فيها 26 متدربًا من 22 دولة أفريقية، وهي: تشاد، جيبوتي، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو، الكاميرون، الجابون، ليبيريا، تنزانيا، مدغشقر، الكونغو، سيراليون، النيجر، الصومال، غانا، أنجولا، رواندا، كينيا، زامبيا، زيمبابوي، موزمبيق، توجو، ومالاوي.

شهد ختام فعاليات اليوم الأول محاضرتين هامتين: الأولي حول "دور الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة"، قدمها المهندس أحمد المصري، مسؤول الحلول الفنية والعلاقات الحكومية بالشبكة "، والثانية حول "دور الأمن السيبراني وإدارة الأزمات"، ألقاها الدكتور أحمد عبد الحافظ، مستشار رئيس مجلس الإدارة لشؤون الأمن السيبراني، و تأتي هذه المحاضرات في إطار تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية، ونقل الخبرات في مجالات إدارة الأزمات والمخاطر، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الأفريقية وتمكينهم من مواجهة التحديات المختلفة بفعالية.

ومن جانبه أكد المهندس أحمد المصري  خلال المحاضرة أن العمل في الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بدأ في أوائل عام 2020 بهدف إنشاء منظومة موحدة تربط جميع جهات الطوارئ والمرافق الحيوية، بما في ذلك الحماية المدنية، والإسعاف، ومنظومة الرعاية الصحية، وقطاعات الكهرباء والبترول، وأجهزة النجدة والمرور، موضحًا أن الشبكة تعتمد على مركز تحكم وسيطرة رئيسي مزود بنظام اتصال متطور وخوادم متخصصة، إلى جانب مراكز فرعية في جميع المحافظات، مما يتيح استقبال البلاغات والاستجابة لها بسرعة وكفاءة.

وأكد المهندس أحمد المصري أهمية الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في تحسين سرعة الاستجابة للحوادث حيث توفر الشبكة رقمًا موحدًا للطوارئ، مما يسهل على المواطنين الإبلاغ عن الحوادث، كما تتيح توحيد جهود جميع جهات الطوارئ في مصر ضمن منظومة واحدة، مما يقلل من زمن الاستجابة للحوادث ويضمن التدخل الفوري، حيث يتم تحديد الموقع الجغرافي للحادث آليًا والتنسيق الفوري بين الجهات المعنية وفقًا لنوع الطوارئ، مما يساهم في تقليل الخسائر البشرية والمادي، كما أشار  المصري إلى أن الشبكة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الحوادث واستخلاص الأسباب الحقيقية لها لتقديم استجابات أكثر دقة وكفاءة ، مما يساعد في تقليل معدلات الحوادث ووضع خطط استباقية لمنع تكرارها، لافتًا إلي أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتولى تأمين الشبكة وضمان حماية بيانات الدولة المصرية، بما يضمن توفير معلومات دقيقة لمتخذي القرار وتحقيق أعلى مستويات الأمان السيبراني.

وعلي جانب آخر.. استعرض الدكتور أحمد عبد الحافظ خلال محاضرته أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي في حماية البنية التحتية الرقمية وضمان استمرارية الخدمات الحيوية في أوقات الأزمات، موضحًا أن الهجمات السيبرانية أصبحت تهديدًا عالميًا متزايدًا، مما يستدعي تبني استراتيجيات قوية للأمن السيبراني لحماية البيانات ومنع الاختراقات التي قد تؤثر على القطاعات الحيوية بالدولة، مؤكدًا على ضرورة رفع الوعي السيبراني وتدريب الكوادر المختصة لمواجهة التحديات المتطورة في مجال الأمن الرقمي، موضحًا أن الحماية السيبرانية لم تعد رفاهية، بل ضرورة قصوى لضمان أمن واستقرار الدول.

وتناولت المحاضرة أيضًا دور التكنولوجيا الحديثة في تأمين البيانات وإدارة المخاطر السيبرانية، حيث تم استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في رصد التهديدات الإلكترونية وتحليلها والتعامل معها بشكل استباقي، كما تم التطرق إلى أهمية تطوير خطط استجابة فعالة لحوادث الأمن السيبراني، والتي تتيح التعامل الفوري مع أي اختراقات قد تهدد استقرار المؤسسات والخدمات الحكومية، وأكد المحاضر على دور التعاون الدولي وتبادل المعلومات بين الدول في تعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الإلكترونية، مما يسهم في بناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزارة التنمية المحلية تنظم جلستين حول دور الشبكة الوطنية للطوارئ والأمن السيبراني
  • «التنمية المحلية» تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في أفريقيا
  • التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا
  • وزيرة التنمية المحلية: إطلاق أكبر قافلة مساعدات إلى غزة رسالة حب وأخوة لأشقائنا
  • وزيرة التنمية المحلية: قافلة مساعدات غزة تجسد التزام مصر بدعم أشقائها
  • التنمية المحلية تنفذ 4 دورات تدريبية بسقارة
  • متطوعون يطلقون مبادرة لتوزيع الملابس الشتوية في يبرود
  • توقيع 4 بروتوكولات تعاون بين التنمية المحلية وصناع الخير ومؤسسات العمل الأهلي
  • «التنمية المحلية»: استمرار قوافل الخير الإغاثية لدعم أهالي غزة
  • «التنمية المحلية»: خصم 25% على السداد الفوري لرسوم التصالح في مخالفات البناء