(عدن الغد)خاص:

حضر عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اختتام اللقاء التشاوري لحماية التراث الثقافي "التحديات والحلول" الذي نظمته في محافظة مأرب وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ممثلة بالهيئة العامة للآثار والمتاحف على مدى ثلاثة أيام.

وفي بداية كلمته نقل اللواء العرادة للمشاركين في اللقاء التشاوري تحيات فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس.

. مشيراً إلى تشرف محافظة مأرب بحضور كوكبة من قيادات الثقافة وخبراء الآثار والأكاديميين لمناقشة قضية وطنية مهمة ترتبط بالهوية والتاريخ ، معتبراً اللقاء فرصة لدراسة آليات حماية التراث الثقافي في اليمن ووسائل المحافظة على المدن التاريخية والمعالم الأثرية.

ونوه العرادة إلى أن مليشيا الحوثي في خضم حربها على الوطن ومختلف المحافظات تحاول بكل الطرق والوسائل محو التراث والحضارة والتاريخ من خلال القصف والتدمير والقيام ببعض الاستحداثات والأعمال وتحويل الأماكن الأثرية إلى متارس، كما حدث في صرواح ومدينة براقش، بالإضافة إلى نهب القطع الأثرية القديمة والثمينة وأعمال الطمس والتشويه التي طالت مختلف المواقع والمدن التاريخية.

لافتاً إلى أن إدراج مملكة سبأ في قائمة التراث العالمي كان تتويجا لجهود متواصلة وحثيثة من مختلف الجهات الرسمية، وهو اعتراف دولي يعزز المكانة التاريخية لتلك الحضارة القديمة.. مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية في الإعلام والثقافة والآثار والسياحة والسلطات المحلية لوضع خطة واضحة المعالم للاستفادة من تراث بلادنا التي تمتلك ما يمتلكه غيرها من المقومات التاريخية والتضاريس والمناخات المتنوعة التي يمكن أن تخلق فرصاً كبيرة لتوفير عائدات اقتصادية للدخل القومي للبلد وتكوين أداة فاعلة للتنمية الشاملة.

ووجه عضو مجلس القيادة الرئاسي كافة الجهات المعنية العمل على الارتقاء بتلك المواقع الأثرية وتأهيلها وحمايتها والحفاظ عليها وتنفيذ البرامج التوعوية للتعريف بالتراث الثقافي وتدريب الكوادر المتخصصة وتبادل الخبرات والتجارب محلياً وإقليمياً ودولياً.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء

تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.

وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.

ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.

وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.

مقالات مشابهة