البوابة:
2025-03-17@15:07:44 GMT

6 نصائح لتهدئة الأطفال الذين فقدوا والدتهم في الحرب

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

6 نصائح لتهدئة الأطفال الذين فقدوا والدتهم في الحرب

البوابة -  لا شيء أسوأ من أن يفقد الأطفال والدتهم، لأي سبب، ولكن أصعبها بلا شك أن يفقدوها في الحرب أو في حادث أو فجاءة، عندها سيعاني الأطفال من الصدمة، وستكون مشاعرهم كلها مرتبكة، وهنا يأتي دورك في تهدئتهم وبث الطمأنينة في قلوبهم، ومواساتهم.

6 نصائح لتهدئة الأطفال الذين فقدوا والدتهم في الحرب

فيما يلي بعض النصائح حول كيفية تهدئة الطفل الذي فقد والدته:

كن هناك من أجل الطفل.

دع الطفل يعرف أنك موجود من أجله وأنك ستدعمه خلال هذا الوقت العصيب.استمع للطفل. اسمح للطفل بالتحدث عن مشاعره وعن والدته. لا تحاول تغيير الموضوع أو إنكار مشاعرهم.طمأنة الطفل بأنه محبوب. دع الطفل يعرف أنك تحبه، وكل أفراد الأسرة الآخرين، والأصدقاء.ساعد الطفل على البقاء على اتصال بذاكرة أمه. مشاركة قصص وصور والدة الطفل. زيارة الأماكن التي كانت خاصة بالطفل وأمه.خلق شعور بالاستقرار والروتين لدى الطفل. وهذا سوف يساعد الطفل على الشعور بالأمان والأمان.اطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر. إذا كان الطفل يكافح من أجل التغلب على حزنه، ففكر في طلب المساعدة المهنية من معالج أو مستشار.
 

فيما يلي بعض النصائح الإضافية:

كن صبوراً. يستغرق الحزن وقتا.كن صادقاً. لا تحاول تلطيف الأمور أو إخبار الطفل أنه سيشعر بالتحسن قريبًا إذا لم يفعل ذلك.كن داعماً. دع الطفل يعرف أنك موجود من أجله وأنك ستساعده خلال ذلك.كن متعاطفاً. اسمح للطفل بالحزن بطريقته الخاصة.

من المهم أن تتذكر أن كل طفل يحزن بشكل مختلف. لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للحزن. الشيء الأكثر أهمية هو التواجد بجانب الطفل ودعمه خلال هذا الوقت العصيب.

مراحل الحزن 

تختلف مراحل الحزن لدى الأطفال حسب أعمارهم ومرحلة نموهم، ولكن بعض المراحل الشائعة تشمل:

الصدمة والإنكار: في أعقاب الخسارة مباشرة، قد يشعر الطفل بالصدمة والإنكار. ربما لا يصدق أن ما حدث حقيقي.
الغضب: قد يعبر الطفل عن غضبهم بعدة طرق، مثل نوبات الغضب أو العدوان أو الانسحاب.
المساومة: قد يحاول الطفل المساومة مع الله أو غيره من الشخصيات ذات السلطة، ويعد بفعل أي شيء إذا تمكن من استعادة أمه.
الشعور بالذنب: قد يشعر الطفل بالذنب تجاه وفاة أمه، حتى لو لم يكن ذلك خطأه.
الحزن والاكتئاب: قد يعاني الطفل من الحزن والاكتئاب لفترة طويلة من الزمن. وقد يفقد الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها وينسحب من التفاعل الاجتماعي.
القبول: في نهاية المطاف، سوف يتقبل الطفل وفاة أمه. هذا لا يعني أنه سوف ينساها أو يتوقف عن الحزن، لكنه يعني أنهم سيكون قادراً على المضي قدمًا في حياته.

ومن المهم أن نلاحظ أن هذه المراحل لا تأتي بالترتيب. قد يتنقل الطفل بين المراحل المختلفة، وقد يواجه بعض المراحل بشكل أكثر كثافة من غيرها.
 

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: آثار سوء التغذية أثناء الحرب

طبيب البوابة: الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً أثناء الحرب

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طفل وفاة حرب مشاعر تعاطف موت

إقرأ أيضاً:

«الداخلية» تحتفل بيوم الطفل الإماراتي بالقرية العالمية بدبي

أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل حفلاً بمناسبة يوم الطفل الإماراتي بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وذلك بالقرية التراثية في القرية العالمية بدبي.
واشتمل الحفل، الذي بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، على عدد من الفقرات التي تضمنت كلمة من سعيد العوضي في البرلمان الإماراتي للطفل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعرض من فرقة شرطة دبي الموسيقية للأطفال ومشاركة سفراء الأمان في عرض أهداف هذه المبادرة من شرطة دبي والنشاطات التي يقومون بها في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الأطفال وزيادة وعيهم بهذا الجانب، وإعدادهم للمستقبل، كما تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان دور الأسرة في حماية الطفل وأنشطة ومسابقات للأطفال.
وقال العميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية بوزارة الداخلية في كلمة له بالحفل: إننا نجتمع اليوم في هذه الأمسية الرمضانية لنحتفي بمناسبة عزيزة علينا، وهي يوم الطفل الإماراتي، الذي تؤكد فيه دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة على إعطاء الطفل أولوية قصوى لينعم وينمو في بيئة آمنة، وتحمي مستقبله وترسم ملامح غده المشرق.

أخبار ذات صلة بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» شعار يوم الطفل الإماراتي 2025 نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة

وأضاف أنه ومن هذا المنطلق الأصيل فإننا نعمل في وزارة الداخلية ضمن منظومة عمل تكاملي مشترك، لتعزيز حماية الطفل وضمانها، كي ينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة، تطور جميع ما لديه من قدرات ومهارات، وبما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد مواصلة العمل التكاملي بجهود ومشاركة الجهات المعنية على تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في كافة الجوانب، حيث تعد دولة الإمارات نموذجاً في مجال حماية حقوق الأطفال وتأمين وقايتهم من المخاطر؛ لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى به على المستوى العالمي.
شارك في الجلسة الحوارية، التي أقيمت ضمن الحفل وأدارها الإعلامي فهد هيكل، كل من الرائد راشد ناصر آل علي، رئيس قسم حماية الطفل، في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي والأخصائية الاجتماعية شما البلوشي من مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل وعنود البلوشي مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وتناول المتحدثين جهود دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة لتعزيز البيئة الحاضنة والداعمة للطفل ودور الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية الإمارات في هذه المجالات، إلى جانب تناول واستعراض عدد من المبادرات الريادية الإماراتية في مجالات حماية الأطفال ومشاريعها التي تعزز البيئة الآمنة المجتمعية والرقمية ودور الأسرة في حماية الطفل وفق مسؤولية مشتركة.

مقالات مشابهة

  • انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟
  • «الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
  • «الداخلية» تحتفي بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية
  • «الداخلية» تحتفل بيوم الطفل الإماراتي بالقرية العالمية بدبي
  • قتلتهم قبل السحور.. شهود عيان يكشفون تفاصيل جديدة بشأن الأطفال ضحايا والدتهم بالخانكة
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • أمن القليوبية يكشف تفاصيل جديدة حول الأطفال الثلاثة ضحية والدتهم بالقليوبية
  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة