6 نصائح لتهدئة الأطفال الذين فقدوا والدتهم في الحرب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
البوابة - لا شيء أسوأ من أن يفقد الأطفال والدتهم، لأي سبب، ولكن أصعبها بلا شك أن يفقدوها في الحرب أو في حادث أو فجاءة، عندها سيعاني الأطفال من الصدمة، وستكون مشاعرهم كلها مرتبكة، وهنا يأتي دورك في تهدئتهم وبث الطمأنينة في قلوبهم، ومواساتهم.
6 نصائح لتهدئة الأطفال الذين فقدوا والدتهم في الحربفيما يلي بعض النصائح حول كيفية تهدئة الطفل الذي فقد والدته:
دع الطفل يعرف أنك موجود من أجله وأنك ستدعمه خلال هذا الوقت العصيب.استمع للطفل. اسمح للطفل بالتحدث عن مشاعره وعن والدته. لا تحاول تغيير الموضوع أو إنكار مشاعرهم.طمأنة الطفل بأنه محبوب. دع الطفل يعرف أنك تحبه، وكل أفراد الأسرة الآخرين، والأصدقاء.ساعد الطفل على البقاء على اتصال بذاكرة أمه. مشاركة قصص وصور والدة الطفل. زيارة الأماكن التي كانت خاصة بالطفل وأمه.خلق شعور بالاستقرار والروتين لدى الطفل. وهذا سوف يساعد الطفل على الشعور بالأمان والأمان.اطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر. إذا كان الطفل يكافح من أجل التغلب على حزنه، ففكر في طلب المساعدة المهنية من معالج أو مستشار.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية:
كن صبوراً. يستغرق الحزن وقتا.كن صادقاً. لا تحاول تلطيف الأمور أو إخبار الطفل أنه سيشعر بالتحسن قريبًا إذا لم يفعل ذلك.كن داعماً. دع الطفل يعرف أنك موجود من أجله وأنك ستساعده خلال ذلك.كن متعاطفاً. اسمح للطفل بالحزن بطريقته الخاصة.من المهم أن تتذكر أن كل طفل يحزن بشكل مختلف. لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للحزن. الشيء الأكثر أهمية هو التواجد بجانب الطفل ودعمه خلال هذا الوقت العصيب.
مراحل الحزن
تختلف مراحل الحزن لدى الأطفال حسب أعمارهم ومرحلة نموهم، ولكن بعض المراحل الشائعة تشمل:
الصدمة والإنكار: في أعقاب الخسارة مباشرة، قد يشعر الطفل بالصدمة والإنكار. ربما لا يصدق أن ما حدث حقيقي.
الغضب: قد يعبر الطفل عن غضبهم بعدة طرق، مثل نوبات الغضب أو العدوان أو الانسحاب.
المساومة: قد يحاول الطفل المساومة مع الله أو غيره من الشخصيات ذات السلطة، ويعد بفعل أي شيء إذا تمكن من استعادة أمه.
الشعور بالذنب: قد يشعر الطفل بالذنب تجاه وفاة أمه، حتى لو لم يكن ذلك خطأه.
الحزن والاكتئاب: قد يعاني الطفل من الحزن والاكتئاب لفترة طويلة من الزمن. وقد يفقد الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها وينسحب من التفاعل الاجتماعي.
القبول: في نهاية المطاف، سوف يتقبل الطفل وفاة أمه. هذا لا يعني أنه سوف ينساها أو يتوقف عن الحزن، لكنه يعني أنهم سيكون قادراً على المضي قدمًا في حياته.
ومن المهم أن نلاحظ أن هذه المراحل لا تأتي بالترتيب. قد يتنقل الطفل بين المراحل المختلفة، وقد يواجه بعض المراحل بشكل أكثر كثافة من غيرها.
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: آثار سوء التغذية أثناء الحرب
طبيب البوابة: الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً أثناء الحرب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طفل وفاة حرب مشاعر تعاطف موت
إقرأ أيضاً:
محافظة الشرقية تنظم زيارة ميدانية لدار أيتام الزقازيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية حماية حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية وذلك تزامنًا مع إحتفال الدولة المصرية بيوم اليتيم مشددا على ضرورة توفير بيئة مجتمعية حاضنة تضمن لهؤلاء الأطفال حياة كريمة تحفظ كرامتهم وتُحقق طموحاتهم.
دعم كافة مبادرات دمج الاطفال
أشارت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ إلى أهمية دعم كافة المبادرات والبرامج التي تهدف إلى دمج الأطفال فاقدي الرعاية في المجتمع وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة دون تمييز مؤكدة أن كل طفل يستحق أن ينمو في بيئة تُلبي إحتياجاته النفسية والاجتماعية والتربوية.
زيارة ميدانية للأطفال لدار لايتام.
وأوضحت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام قيام الوحدة بتنظيم زيارة ميدانية لأطفال منتدي محافظة الشرقية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة تضمنت زيارة لدار الايتام للبنين والبنات بالزقازيق وذلك لجميع الأطفال المشاركين بالمنتدي والتي من خلالها تم عمل ندوة دينية وثقيفية عن القيم والتراث وأهمية الحفاظ عليهم كذلك أهمية رعاية الأطفال من جميع الفئات لبناء إنسان وتأهيله ليكون فرداً نافعاً في المجتمع .
وتنفيذ نشاط رياضي( ألعاب رياضية - كرة قدم) للبنين من أطفال المنتدى والدار.
وزيارة معرض أشغال فنية قامت به إحدى فتيات الدار.
وعمل لقاء مع العاملين بالدار واستعراض الأنشطة الترفيهية والمواهب للبنين والبنات من أطفال المنتدي والدار.
أضافت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل إنه خلال الزيارة تم التوجيه بأن لجان حماية الطفل لا تدخر جهداً في حماية جميع الأطفال من التعرض للخطر وتقديم الدعم لهم كذلك التوعية بالإتصال بخط نجدة الطفل 16000 في حال تعرض أي طفل لأي نوع من أنواع الخطر .
وفي جو من البهجة والسعادة تم التقاط صور تذكارية مع أطفال الدار والعاملين بها وأطفال المنتدى وفريق مديرية الشباب والرياضة .