عميد المحررين العسكريين: الكثيرون غيروا موقفهم من السادات بعدما وضحت الحقائق
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال عميد المحررين العسكريين الكاتب الصحفي عبده مباشر، إن من اختلفوا مع الرئيس السادات سياسيًا لم يجوروا على حقه فقط أو أنهم انتقصوا من قيمة ما حققه من انتصار، لكنهم أشعلوا النيران من تحت أقدامه بمجرد زيارته للقدس وتسببوا في اغتياله.
وأضاف: "ياريت المسألة كانت تقتصر على الخلاف فقط، لكن الشيوعيين والناصريين أشعلوا النيران من تحت أقدامه وقلبوا عليه الدنيا، ما أدى إلى اغتياله، وقضاياهم كانت قضايا شخصية وليس مصلحة مصر، فما الذي ارتكبه السادات حتى يتهمونه بالخيانة؟!".
وأضاف عبده مباشر خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أنهم يعرفون جيدًا أن من يقترب من القضية الفلسطينية بهذه الطريقة يتم اغتياله؛ الملك عبدالله الأول ملك الأردن اقترب من القضية الفلسطينية وقد تم اغتياله.
وأوضح أن هناك الكثيرون الذين غيروا موقفهم من الرئيس السادات بعدما تكشفت الحقائق لهم، لا أحد ينكر أن الرئيس السادات هو صاحب الانتصار والسلام، في النهاية الرئيس السادات حارب وانتصر وحقق السلام وأعاد الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادات القضية الفلسطينية مصر الرئیس السادات
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحباط هجوم إرهابي على سكن للطلاب العسكريين بموسكو
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط هجوم إرهابي خططت له استخبارات كييف على سكن للطلاب العسكريين في مقاطعة موسكو واعتقال عسكري روسي شارك في الإعداد له.
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط سلسلة من محاولات الاغتيال ضد مشاركين في العملية العسكرية الخاصة وموظفين حكوميين خططت لها استخبارات كييف عبر إرسال قنابل في طرود.
وفي وقت سابق، أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مخططا لتنفيذ هجمات إرهابية كان يعتزم إرهابي مقيم في روسيا تنفيذها، في كل من مترو موسكو وكنيس يهودي في مقاطعة موسكو.
وجاء في بيان صادر عن الأمن الفيدرالي: "تم القضاء على شخص من إحدى دول آسيا الوسطى، يحمل الجنسية الروسية، وكان قد بايع أحد التنظيمات الإرهابية. هذا الشخص كان يخطط لتفجير عبوات ناسفة يدوية الصنع في محطة مترو موسكو وكنيس يهودي في مقاطعة موسكو".
وأوضح البيان أن السلطات الأمنية عثرت في مكان إقامة الإرهابي على أسلحة نارية، إضافة إلى مكونات ومواد متفجرة كانت تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، مؤكدا أن التحريات أظهرت أن الإرهابي كان يخطط للانضمام إلى تنظيمات إرهابية في أفغانستان بعد تنفيذ الهجوم.
ونشر الأمن الفيدرالي مشاهد لجثة الإرهابي بعد القضاء عليه، حيث أشار إلى أن عمل الأجهزة الأمنية حالياً يركز على تأمين سلامة الأماكن الحيوية في العاصمة ومنع أي تهديدات إرهابية محتملة.