مدريد (د ب أ)
يشعر تشافي هيرنانديز المدير الفني برشلونة الإسباني، أن خسارة فريقه 1-2 أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في مباراة «الكلاسيكو» غير عادلة، مشيرا إلى أن أداء الفريق تطور، وقدم مباراة جيدة، ولكن المشكلة كانت أمام المرمى.
وقال تشافي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي: «إنه عار، كنا غير محظوظين في المباراة، لم نستحق الخسارة، نحن محبطون وغاضبون، ولكن علينا المضي قدماً».
وقال: «قدمنا 60 دقيقة جيدة للغاية، ولكن بعدها هبط الأداء، ربما بسبب الإرهاق، ما خططنا له نفذ بشكل جيد، ولكن مفتاح المباراة كان أمام المرمى، لو كنا أحرزنا الهدف الثاني لكانت الأمور سارت بشكل مختلف».
ورغم الخسارة، كان مدرب برشلونة حريصاً على التطلع للمستقبل، وقال: «يجب علينا فقط التركيز في مباراة ريال سوسيداد الآن، وأن نتعافى ونحصل على الراحة، يجب أن نعالج الأخطاء التي وقعنا فيها، حتى لو كنا لا نستحق الخسارة، وكان بإمكاننا الفوز».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة ريال مدريد تشافي هيرنانديز
إقرأ أيضاً:
تجارة الموت تتصدع في العراق.. الحكومة أمام فرصة جيدة بغياب الكبتاغون السوري - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
لم يعترف بشار الأسد طيلة السنوات الماضية بتورطه في عمليات إنتاج وتهريب المخدرات، لكن ما أن إنهار النظام في سوريا، حتى برزت ملامح هذه الشبكة العالمية التي لم تقتصر آثارها على الداخل السوري فحسب، بل امتدت إلى دول عربية وأوروبية، والعراق ليس استثناء، مما يعكس التأثير الواسع لتجارة الكبتاغون التي كانت تحت إدارة ماهر الأسد والفرقة الرابعة، وفق ما كشفت تقارير صحفية.
تجارة الموت هذه تصدّعت في العراق عقب انهيار النظام في سوريا والتحصين المحكم للحدود العراقية لدواعي أمنية.
في الانبار، حيث المحافظة الملاصقة للجارة سوريا، يؤكد العضو في مجلسها المحلي، عدنان الكبيسي، تراجع نسبة دخول حبوب الكبتاغون المخدرة بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا.
وقال الكبيسي لـ"بغداد اليوم" اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إن "محافظة الانبار شهدت تراجعا بنسبة تتعدى الـ95% في تهريب ودخول حبوب الكبتاغون بعد سقوط نظام بشار الاسد في سوريا وضبط الحدود بشكل محكم"، مضيفا، أن "هذه الحبوب المخدرة كانت تدخل للعراق عبر سوريا وكانت تنتشر بشكل مخيف في المجتمع العراقي".
الكبيسي دعا إلى "ضرورة استمرار ضبط الحدود مع سوريا خلال الفترة المقبلة لمنع تكرار عمليات تهريب وادخال حبوب الكبتاغون، فحتى وإن استقرت الاوضاع في سوريا فيجب أن تبقى الحدود مؤمنة بهذا الشكل المحكم".
العراق أمام فرصة نادرة
وبعد سقوط النظام في سوريا، تم العثور على عدد من معامل الكبتاغون في منطقة دوما بريف دمشق، يحتوي على آلاف الحبوب المخدرة مخبأة بأساليب مبتكرة، وجاهزة للتصدير، بما يصعب إمكانية كشفها.
وعقب سنوات من تدفق المواد المخدرة إلى العراق عبر الحدود السورية، انقطع هذا الخط تماما مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما يجعل السلطات العراقية، وفقا لمتتبعين، أمام فرصة نادرة لتطوير أساليبها والقضاء على ما تبقى من تجار المخدرات في العراق.
وحوّل نظام بشار الأسد صناعة الكبتاغون إلى مورد الدخل الوحيد بعد العقوبات الدولية التي فرضت عليه إثر قمع الثورة الشعبية عام 2011.
وتقدر قيمة تجارة الكبتاغون بمليارات الدولارات سنويا، حيث أشارت تقارير إلى أن الأرباح السنوية للنظام السوري السابق من هذه التجارة بلغت نحو 2.4 مليار دولار.