أنجلينا جولي عن أحداث غزة: "الإنسانية تحتم إيقاف إطلاق النار"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
خرجت الفنانة العالمية أنجلينا جولي عن صمتها، وذلك بسبب ما يحدث على الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات متواصلة وتحديدًا قطاع غزة، من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي.
بيان أنجلينا جولي
وشاركت النجمة العالمية منشورا عبر حسابها الرسمي على "انستجرام" علقت خلاله قائلة: "مثل الملايين حول العالم قضيتا لأسابيع الماضية وأنا أشعر بالغضب والغثيان لموت كل هؤلاء الأبرياء من المدنيين وفكرت في أفضل طريقة للمساعدة، وأقوم بالدعاء من أجل العائلات التي تعاني من ألم غير محتمل".
وتابعت قائلة: "وفوق كل ذلك الأطفال الذين يتم قتلهم والأطفال التي أصبحت دون أب أو أم ولا يمكن أبدًا تبرير مواصلة قصف أعداد هائلة من المدنيين في غزة والذين لا يملكون أي مكان للذهاب إليه ومنع الطعام والماء عنهم وليس هناك إمكانية لنزوحهم ولا حتى أبسط حقوق الإنسان في اللجوء لدولة أخرى".
A post shared by Angelina Jolie (@angelinajolie)
وأكملت: "وبسبب عملي مع اللاجئين طوال 20 عامًا تركيزي الآن منصب على الأشخاص الذين تم نزوحهم جراء العنف، غزة بها أكثر من 2 مليون نسمة نصفهم من الأطفال والذين عاشوا تحت الحصار قرابة العشرون عامًا والمساعدات التي تصل لهم لا نقطة في بحر ما يحتاجونهومنع الماء والطعام هو عقاب جماعي والإنسانية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار".
واختتمت حديثها قائلة: "أي شيء يستطيع منع هذه الخسائر في الأرواح يجب اتخاذه، ومثل الكثيرين قمت بالتبرع لمنظمة أطباء بلا حدود كنت أتابع تقاريرهم عن كثب".
تواصل أنجلينا جولي خلال هذه الفترة تصوير أحدث أعمالها السينمائية بعنوان "Mary" وهو فيلم ينتمي لنوعية السير الذاتية ويسردحياة المغنية الأوبرالية اليونانية، ماريا كالاس ومن المتوقع عرض الفيلم تجاريًا بحلول عام 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احداث غزة أنجلينا جولي أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن حمل المراهقات لا يزال أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا على مستوى العالم، مشيرة إلى أن التصدي لهذه الظاهرة يبدأ بمنع زواج الأطفال وتمكين الفتيات من الاستمرار في التعليم.
وشددت المنظمة، في بيان صدر من مقر الأمم المتحدة، على أن الحلول الوقائية مثل إبقاء الفتيات في المدارس وتوفير التوعية الصحية والدعم المجتمعي، تمثل حجر الأساس في تقليص معدلات الحمل المبكر والوفيات المرتبطة به.
وأضافت أن زواج الأطفال غالبًا ما يؤدي إلى خروج الفتيات من المنظومة التعليمية مبكرًا، ما يعرضهن لمخاطر صحية ونفسية جسيمة، فضلًا عن الحد من فرصهن في مستقبل أفضل.
ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمعات إلى اتخاذ إجراءات تشريعية وتوعوية فعالة، لضمان حماية حقوق الفتيات وتمكينهن من اتخاذ قرارات صحية وسليمة بشأن مستقبلهن.