ماذا بعد انقطاع الطمث.. نصائح للتخلص من الجفاف والحكة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بعد انقطاع الطمث (انقطاع الحيض)، قد يواجه بعض النساء مشاكل مثل الجفاف والحكة في منطقة الأعضاء التناسلية، لذلك نقدم لكم بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التخلص من هذه المشكلة وفقا لما نشره موقع هيلثي :
الرطوبة والترطيب: استخدمي مرطبًا خفيفًا ومناسبًا للمنطقة الحساسة.
تجنب المنتجات القاسية: تجنبي استخدام المنظفات القوية والصابون المعطر والمنتجات الكيميائية القاسية التي يمكن أن تتسبب في جفاف وتهيج الجلد. استخدمي منتجات لطيفة وخالية من العطور لغسل المنطقة الحساسة.
الملابس المناسبة: ارتدي ملابس داخلية مصنوعة من أقمشة ناعمة وقطنية قابلة للتنفس. تجنبي الملابس الضيقة والنايلون، حيث يمكن أن تسبب تهيج وجفاف الجلد.
الاهتمام بالنظافة الشخصية: احرصي على النظافة الشخصية المنتظمة واستخدام الماء الفاتر لغسل المنطقة الحساسة. تجنبي استخدام الماء الساخن، حيث يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد.
تجنبي العوامل المهيجة: قد يزيد التعرض للعوامل المهيجة مثل المواد الكيميائية والصابون القاسي والماء الملوث من حدوث الجفاف والحكة. حاولي تجنب هذه العوامل واتباع نظام حياة صحي.
استشارة الطبيب: إذا كنت تعانين من جفاف وحكة شديدة أو استمرت المشكلة لفترة طويلة، فمن المستحسن استشارة الطبيب. قد يقدم الطبيب علاجًا مناسبًا أو يوصي بمنتجات خاصة تساعد في تهدئة الحكة وترطيب الجلد.
من المهم أن تتذكري أن هذه النصائح قد تكون عامة وقد تختلف الاحتياجات الفردية، إذا كانت المشكلة مزمنة أو مزعجة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقطاع الطمث الجفاف والحكة انقطاع الطمث یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج
تُعد الإكزيما واحدة من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة شيوعًا، وتصيب ملايين الأشخاص حول العالم من مختلف الفئات العمرية، وتسبب لهم معاناة يومية من الحكة والجفاف والتهاب الجلد.
ما هي الإكزيما؟
وتعتبر الإكزيما أو "التهاب الجلد التأتبي" هي حالة التهابية مزمنة تصيب الجلد، وتؤدي إلى تهيّجه، احمراره، جفافه، وظهور بقع متقشرة أو ملتهبة،
وقد تتفاقم أعراض الإكزيما في بعض الحالات، وقد تسبب في تشققات ونزيفًا، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
رغم عدم وجود سبب واحد واضح، فإن الإكزيما غالبًا ما ترتبط بعدة عوامل منها:
ـ الاستعداد الوراثي.
ـ خلل في جهاز المناعة.
ـ التعرض لمهيجات مثل الصابون القوي أو الغبار أو بعض أنواع الأطعمة.
ـ التوتر النفسي والعوامل البيئية مثل الطقس الجاف أو البارد.
أعراض الإكزيما
وتتنوع أعراض الإكزيما حسب الحالة من شخص لأخر، وتشمل:
ـ حكة شديدة خاصةً ليلًا.
ـ جفاف الجلد وتقشره.
ـ بقع حمراء أو بنية على اليدين أو الوجه أو خلف الركبتين والكوعين.
ـ تشقق الجلد وظهور فقاعات أو بثور صغيرة.
ـ سماكة الجلد مع استمرار الحكة.
هل الإكزيما معدية؟
الإكزيما ليست مرضًا معديًا، ولا تنتقل من شخص لآخر، ولكنها قد تظهر بين أفراد العائلة الواحدة بسبب العوامل الوراثية.
لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل نوبات التهيّج من خلال:
ـ استخدام الكريمات المرطبة باستمرار.
ـ تجنب المهيجات والعطور القوية.
ـ العلاج بالكورتيزون الموضعي تحت إشراف الطبيب.
ـ مضادات الهيستامين لتقليل الحكة.
ـ في بعض الحالات، قد يُنصح بالعلاج الضوئي أو الأدوية المثبطة للمناعة.
نصائح للوقاية والتعامل مع الإكزيما
وهناك بعض النصاىح يمكن بها الوقاية من الإكزيما وتجنب الإصابة بها، ومن أبرزها ما يلي :
ـ ارتداء ملابس قطنية ناعمة وتجنّب الأقمشة الخشنة.
ـ استخدام منتجات عناية بالبشرة خالية من العطور.
ـ تقليل الاستحمام بالماء الساخن.
ـ الحفاظ على ترطيب البشرة يوميًا، خصوصًا بعد الاستحمام.
ويؤكد الأطباء أن المتابعة الطبية ضرورية لتشخيص نوع الإكزيما وتحديد العلاج المناسب لكل حالة، مشيرين إلى أهمية الجانب النفسي في التحكم بالأعراض.