تعرف على أبرز الصحفيين الذين استشهدوا في حرب غزة حتى الآن
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينين إلى أرقام غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة 7000 شخصًا، من بينهم أكثر من 3000 طفل، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، وحصدت الحرب أرواح عدد من العاملين في مجال الصحافة الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، حيث قُتل أكثر من 27 صحفيًا خلال الحرب حتى الآن.
أعلنت لجنة حماية الصحفيين استشهاد 27 صحفي و خسر صحفيون آخرون أفرادًا من عائلاتهم، وكان أبرزهم مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح.
ومنذ السابع وحتى السادس والعشرين من أكتوبر، قتل 27 صحفيًا 22 فلسطينيًا، وأربعة إسرائيليين، ولُبناني، كما تم الإبلاغ عن إصابة ثمانية صحفيين، وفقدان واحتجاز تسعة آخرين، بالإضافة إلى استمرار الهجمات والاعتقالات والتهديدات والرقابة، وقٌتلت دعاء شرف، الصحفية في إذاعة الأقصى، في السادس والعشرين من أكتوبر، مع ابنها في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في اليرموك في مدينة غزة. إحدى صديقات دعاء وصفتها بأنها "صاحبة الابتسامة الحلوة والرقيقة وصاحبة الأخلاق العالية وحبيبة القلب واللقاء الحلو".
كما قُتلت سلمى مخيمر، 31 عامًا، في الخامس والعشرين من أكتوبر، مع طفلها الرضيع ووالدها ووالدتها وعددٍ من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبّي قطاع غزة، وكانت قد توجهت إلى القطاع في زيارة مفاجئة لعائلتها.
فيما استشهد محمد عماد لبد، 27 عامًا، الصحفي في موقع الرسالة الإخباري، في الثالث والعشرين من أكتوبر في غارة جوية إسرائيلية في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، واستشهد رشدي سرّاج، 31 عامًا، مؤسس شركة عين ميديا الإعلامية، في الثالث والعشرين من أكتوبر في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة، تاركًا خلفه زوجته وابنته التي لم تكمل عامها الأول بعد.
وفي السياق ذاته استشهد محمد علي، الصحفي في راديو الشباب، في العشرين من أكتوبر في غارة جوية إسرائيلية شمالّي قطاع غزة، واستشهد خليل أبو عاذرة، مصور قناة الأقصى، مع شقيقه، في التاسع عشر من أكتوبر في غارة جوية إسرائيلية على رفح جنوبّي قطاع غزة.
وفي الثامن عشر من أكتوبر استشهد المخرج سميح النادي، 55 عامًا، مدير قناة الأقصى، في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة، كما استشهد محمد بعلوشة، المدير الإداري والمالي لقناة فلسطين اليوم، مع عائلته، في السابع عشر من أكتوبر في غارة جوية إسرائيلية على حي الصفاوي شمالّي غزة.
كما استشهد عصام بهار، الصحفي في قناة الأقصى، هو وزوجته في السابع عشر من أكتوبر في غارة جوية إسرائيلية على شمالّي قطاع غزة، كما قُتل وأصيب عدد من أفراد عائلته كذلك، واستشهد عبد الهادي حبيب، الصحفي في وكالة الأونروا، مع عدد من أفراد عائلته، في السادس عشر من أكتوبر في قصف إسرائيلي استهدف منزله بالقرب من حي الزيتون جنوبّي قطاع غزة.
فيما استشهد يوسف دوّاس، الكاتب في صحيفة وقائع فلسطين والمشروع الشبابي غير الربحي "مش أرقام WANN"، في الرابع عشر من أكتوبر في غارة إسرائيلية على منزل عائلته في بلدة بيت لاهيا شمالّي قطاع غزة.
و في الثالث عشر من أكتوبر استشهدت الصحفية سلام ميمة ووجدوا جثتها تحت الأنقاض بعد ثلاثة أيام من تعرض منزلها في مخيم جباليا شمالّي قطاع غزة لغارة إسرائيلية مع زوجها وأطفالها الثلاثة، كما استشهد حسام مبارك، الصحفي في إذاعة الأقصى، في الثالث عشر من أكتوبر في غارة جوية إسرائيلية شماليّ القطاع.
وكشفت مصادر إعلامية، عن استشهاد أحمد شهاب، الصحفي في إذاعة صوت الأسرى، في الثاني عشر من أكتوبر مع زوجته وأطفاله الثلاثة، في غارة جوية إسرائيلية على منزله في جباليا شمالّي قطاع غزة.
وأخيرًا استشهد محمد فايز أبو مطر، 28 عامًا، في الحادي عشر من أكتوبر، في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبّي قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقتل صحفيين في غزة عدد ضحايا غزة الغارات الاسرائيلية إسرائیلیة على مدینة جنوب ی قطاع غزة شمال ی قطاع غزة استشهد محمد فی الثالث الصحفی فی مدینة غزة ا استشهد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من “مصائد موت” تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
#سواليف
حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” العبرية #آفي_أشكنازي، من #مخاطر_كبيرة تنتظر #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة بحال تم #استئناف_القتال وعودة #الحرب.
وقال أشكنازي في مقال نشرته “معاريف” إنّ “حركة #حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر”.
وأضاف أنّها “تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي حيث يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع #عبوات_ناسفة و #ألغام في مناطق واسعة في قطاع #غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات”.
مقالات ذات صلة مفاوضات الدوحة .. استياء إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس 2025/03/11ووصف هذه التجهيزات بأنها ” #مصائد_موت ” تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من “حماس” وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.
ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن “الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار”.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.
ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.
واستدرك بقوله: “محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى”.
وختم قائلا: “الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح”، مشددا على أن “الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة”.