مختصة توضح كيف يمكن للأهل كسب ثقة أطفالهم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
للحفاظ على علاقة متينة مع الأطفال، يجب على الأهل أولا وقبل كل شيء التواصل والتحدث معهم بشكل دائم. وعدم المبالغة في فرض القيود والعقوبات.
صرحت بذلك عالمة النفس الروسية داريا دوجينتسوفا في حديث أدلت به لبوابة NEWS.ru الإلكترونية الروسية.
إقرأ المزيد أفضل مدرس روسي في الخارجوغالبا ما يركز الوالدان إلى حد بعيد على درجات أطفالهما في المدرسة.
ونوّهت الأخصائية إلى أن مقاطعة الطفل كعقاب له ليست هي الوسيلة الفعالة، لأن الطفل سينغلق على نفسه مع مرور الوقت، وستنعدم ثقته بالآخرين.
وكان المصدر قد ذكر في وقت سابق أن العديد من الأطفال يخافون في سن معينة من الظلام، ويطالبون بإبقاء الإنارة في الغرفة ليلا.
وحسب علماء النفس ففي الظلام تختفي مع اختفاء العالم الخارجي قواعد ومعايير ومحظورات، ما يؤدي إلى أن الطفل يفقد دعما ويشعر بالخوف.
كما يمكن للطفل أن يُكمل في مخيلته بعض الصور المخيفة المرتبطة بما أثار إعجابه خلال اليوم. بسبب مشاهدة برنامج تلفزيوني أو الاستماع إلى قصص مخيفة، قد تسبب المزيد من الاضطراب في المشاعر.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العائلة المجتمع الروسي
إقرأ أيضاً:
يونيسف: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستمر في 2025 (شاهد)
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، جيمس إيلدر، إن ما يحدث في قطاع غزة الفلسطيني، من خرق للقواعد، وانتهاك للقانون الدولي، واستمرار الإفلات من العقاب، لا يمكن أن يستمر في 2025.
ولفت إيلدر إلى أن هناك جيلا جديدا في غزة ينشأ في ظل الظلم، وإن ما يجري في غزة الآن هو "تطبيع للظلم".
"When rules continue to be broken, whatever name is given to them, when we see international humanitarian law continuously broken with impunity, you are getting a new generation growing up in the world where injustice, what is happening in #Gaza, is normalized." - @1james_elder pic.twitter.com/dUEmlg15kv — United Nations Geneva (@UNGeneva) December 23, 2024
في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأضافت في بيان، حول التطورات في قطاع غزة، أن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس، رفع عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يوميًا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
"راسل" أوضحت أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألفا و500 طفل استشهدوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائما شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية.
وأفادت بأن الأطفال يواجهون نقصا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
واختتمت "راسل" بالقول: "لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يوميا من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.