سلوفاكيا ترفض تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت أناستاسيا بيركوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول أهمية رفض سلوفاكيا تقديم مساعدة عسكرية لكييف، وما إذا كانت ستقتدي بها دول أخرى.
وجاء في المقال: قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو إن بلاده ترفض تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، لكنها ستدعم المهام الإنسانية والمدنية. من ناحية، يعد رفض إحدى دول الاتحاد الأوروبي الصريح دعم كييف بالأسلحة علامة جيدة؛ ومن ناحية أخرى، من الصعب للغاية التنبؤ بما إذا كان هذا سيؤثر بطريقة أو بأخرى في مسار الصراع، كما يقول أستاذ العلوم السياسية مكسيم كلاشينكوف.
وأضاف: "مثل هذا القرار من قبل سلوفاكيا يعد نجاحا صغيرا بالنسبة لنا. لأنهم أول من اتخذ هذه الخطوة العلنية: رفضت إحدى دول الاتحاد الأوروبي مساعدة كييف. إنه لشيء رائع. ولكن لماذا هذا النجاح صغير؟ لأن المصدر الرئيس للمساعدات هو بالطبع الولايات المتحدة وأغنى دول الاتحاد الأوروبي. والسؤال الرئيس هنا الآن هو ما إذا كانت فرنسا وألمانيا وحتى الولايات المتحدة نفسها ستتبع هذا المثال.. فهل ستتمكن دبلوماسيتنا من جعل مثال سلوفاكيا معديا لتلك البلدان التي تأتي منها الطائرات المسيّرة والقذائف والصواريخ الحديثة المضادة للطائرات؟".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
قال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي يوم الخميس، إن على الدول الأوروبية تخصيص زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.
وذكر لوكالة "ريا نوفوستي" خلال اجتماعات الربيع لأجهزة صنع القرار في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن: "دعونا نكون جادين. نحتاج إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي. هذا أمر واضح".
وأضاف أن كل دولة في الاتحاد الأوروبي لديها قيودها الخاصة فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي، مرتبطة بـ "المجال المالي" المتاح لديها.
وفي يناير الماضي، أعربت بولندا عن تأييدها لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الإنفاق الدفاعي من جانب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وزادت بولندا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتشير التقديرات إلى أن البلاد أنفقت 4.2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع وهو أعلى رقم بين دول كل من الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
ووفقا للحكومة، من المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.7 % العام المقبل.
وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر والتي بدأت في الأول من يناير، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع.
ووفقا لتقديرات "الناتو" العام الماضي، من المتوقع أن تلتزم 23 دولة من الأعضاء بالهدف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع أو تجاوزه في عام 2024.
ويقدر "الناتو" أن الولايات المتحدة تنفق نحو 3.38% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في 2024، وهو أقل بكثير من 5%