«الأعلى للجامعات» يكشف أهداف بنوك الأسئلة الإلكترونية.. عامة وخاصة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد المجلس الأعلى للجامعات الحكومية أن لبنوك الأسئلة الإلكترونية هدف عام وأهداف خاصة تهدف جميعا إلى خدمة الطالب المصري خلال العملية التعليمية الجامعية ووفقا للضوابط و القواعد التي أقرها المجلس.
و تستعرض «الوطن» في النقاط التالية أهداف بنوك الأسئلة وفقاً لتقرير صادر عن المجلس:
الهدف العاميتمثل الهدف العام لبنوك الأسئلة الإلكترونية في تطوير أدوات تقويم التحصيل الدراسي، وذلك باعتبار أن التقويم أحد العمليات المهمة لتطوير المنظومة التعليمية.
1- تحسين نوعية الأسئلة من حيث الشكل، وضمان جودتها؛ أي جودة الخصائص السيكومترية لها.
2- ضمان استخدام الأسئلة الجيدة أكثر من مرة، و بالتالي ضمان جودتها بصورة كبيرة.
3- إعداد و تأهيل كوادر من واضعى الأسئلة، والأوراق الامتحانية في المقررات الدراسية المختلفة، و في صفوف دراسية متنوعة حسب جدول مواصفات لاختبار المادة الدراسية.
4- إمداد اعضاء هيئة التدريس بذخيرة من الأسئلة المقننة تحمل أفكاراً جديدة يمكن أن يستعينوا بها أثناء عملية التدريس، وفي أثناء عملية التقويم المستمر لكل جزء من أجزاء المحتوى.
5- تسمح بنوك الأسئلة للمعلم بمرونة أكبر فى عملية القياس؛ حيث يسهُل وضع الاختبارات في أي وقت بسرعة، و سهولة، وربما عمل صور متكافئة منها في الوقت نفسه.
6- توفر وقت وجهد عضو هيئة التدريس الذي يبذله في بناء أسئلة الاختبارات التحصيلية الموضوعية بأنواعها المختلفة، بالإضافة لذلك استغلال هذا الوقت في تحسين عملية التدريس.
7- مساعدة الطالب على التعلم الذاتي و الاهتمام بالتعرف إلى نتائج التعلم لكل طالب على حدة وفق سرعته وإمكاناته، وليس التعرف على الدرجة الكلية لنتائج الاختبار.
8- التخلص من مشكلة سرية الامتحانات سواء حدث ذلك عند وضع الأسئلة أو عند التداول أو عند التطبيق.
9- تقليل التكلفة المادية في بناء الاختبارات كل عام؛ وذلك من خلال استخدام اختبارات متكافئة من البنك بسهوله و يسر.
10- استخدام بنوك الأسئلة يساعد اعضاء هيئة التدريس على مقارنة نتائج أداء الطلاب في سنة ما بنتائج زملائهم الذين سبقوهم، و ذلك يساعد على تحديد سبب الارتفاع في معدلات الرسوب إذا كان راجعاً الى مستوى أداء الطلاب، أو إلى مستوى صعوبة الأسئلة.
11- تحقيق الموضوعية في تقويم التحصيل الدراسي، ويعد ذلك الهدف الرئيس لبنوك الأسئلة الإلكترونية.
12- تحسين أساليب تقويم التحصيل الدراسي للطلاب؛ وذلك باستخدام اختبارات تتوافر لها مستويات عالية من الصدق والثبات والموضوعية، وتقيس مختلف الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية.
13- مرونة القياس، حيث يسهل تشكيل الاختبار في أي وقت بسرعة وسهولة وربما عمل عدة صور مختلفة من الاختبار الواحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات
إقرأ أيضاً:
مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات
تكمن أهمية اكتشاف الفحوصات المخصصة للمرضى الزهايمر ومن يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة في تحسين نسب التعافي والعلاج حيث تمكن الأطباء من تحديد الأدوية الأكثر ملاءمة لهم.
ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" قام باحثون بتطوير فحص دم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة للتحقق من إصابتهم بمرض الزهايمر ومعرفة مدى تقدم المرض.
يقول الفريق القائم على هذا العمل إن الاختبار قد يساعد الأطباء على تحديد الأدوية الأنسب للمرضى وعلى سبيل المثال، يمكن لأدوية جديدة مثل دونانيماب وليكانماب أن تساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ولكن فقط لدى الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض.
وقال البروفيسور أوسكار هانسون من جامعة لوند، وهو أحد المشاركين في تأليف الدراسة: إن هناك حاجة ماسة لتشخيص دقيق وفعال من حيث التكلفة لمرض الزهايمر، بالنظر إلى أن العديد من البلدان وافقت مؤخرًا على الاستخدام السريري للعلاجات المستهدفة للأميلويد [مثل دونانيماب وليكانيماب].
تعتبر لويحات البروتين المسمى بيتا أميلويد وتكوين تشابكات من بروتين آخر يسمى تاو في الدماغ من السمات المميزة لمرض الزهايمر.
وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن" ، أفاد هانسون وزملاؤه أنهم وجدوا أن أجزاء من تاو، والتي تسمى eMTBR-tau243، يمكن اكتشافها في الدم وترتبط بتراكم تشابكات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولكن ليس بأمراض أخرى.
أظهرت تحليلات الفريق، التي شملت 902 مشارك، أن مستويات هذا الجزء من تاو كانت مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ألزهايمر وضعف إدراكي خفيف، وأعلى من ذلك لدى المصابين بالخرف ولم ترتفع المستويات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي ناتج عن حالات أخرى.
وقالت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، الخبيرة في مجال التنكس العصبي بجامعة إدنبرة والتي لم تشارك في العمل: من الناحية العلمية، تعد هذه النتائج واعدة للغاية ومهمة لأن هذا المؤشر كان أداؤه أفضل من الاختبارات الحالية، ويمكن أن يساعد المؤشر الجديد في تتبع أداء الأدوية الجديدة في التجارب.
لكنها قالت إن هذا ليس اختبار دم مضمون لتشخيص مرض الزهايمر .
وأضافت أن هذا ليس اختبارًا بسيطًا، بل يتطلب أساليب علمية معقدة متاحة فقط في المختبرات المتخصصة، لذلك لن يكون متاحًا بشكل روتيني دون مزيد من التحقق والتطوير للكشف الأرخص والأسهل.