اليونسيف: استشهاد 3 آلاف طفل وتشرد أكثر من 100 الف بغزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف جيرمي هوبنكز ممثل اليونسيف في مصر أن اليونسيف فقدت الاتصال مع أعضائها منذ الأمس، تزامناً مع قطع خدمات الاتصال والإنترنت عن قطاع غزة.
وتابع خلال مداخلة عبر تطبيق زووم مع برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: حتى آخر اتصال مع فريقنا كان هناك أكثر من ثلاثة آلاف طفل استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، ولايجب أن يتم استهداف الأطفال في حرب في حرب ولابد ان يكونوا في أمن دائم.
وأكمل "نحن مرتعاون مما يحدث بأن يتجاوز ضحايا الأطفال 3 آلاف ووصل عدد المشردين إلى أكثر من 100 ألف طفل مشرد حتى الآن على الأقل، نحن قلقون على سلامتهم وأمنهم والدعم الانساني الذين يحتاجنوه الان من مياه وغذاء ودواء ودعم صحي كامل.
وعن أوضاع الاطفال في مخيمات ومدارس الاونروا وإستهدافها قال : " بالفعل موقف صعب وفظيع للغاية ونحن قلقون فيما يتعلق بالموقف الصحي ونقص المياه في الحياة الطبيعية ونقول أن من حق الناس الحصول على 20 لتر مياه يومياً ولكن في قطاع غزة فيما يخص الاسر والاطفالحصتهم اليومية 2 لتر مياه يومياً وهذا يستخدم في الشرب وصناعة الغذاء والنظافة وعدم شرب المياه يعرض حياتهم لمشكلات صحية كبيرة للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونسيف مصر الاتصال غزة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بكتيريا مميتة في مومياء مصرية عمرها أكثر من 3 آلاف عام
في اكتشاف علمي جديد، تم العثور على أقدم حالة معروفة للطاعون الدبلي، المعروف أيضًا بـ"الموت الأسود"، في مومياء مصرية عمرها 3290 عامًا.
ويعكس هذا الاكتشاف تقدمًا في دراسة كيفية انتشار هذا المرض التاريخي خارج منطقة أوراسيا. تم العثور على آثار للطاعون في مومياء من المملكة المصرية الحديثة، بين عامي 1686 و1449 قبل الميلاد، وذلك بفضل عمل فريق من العلماء في إيطاليا الذين درسوا المومياء المحفوظة في متحف إيجيزيو بتورينو.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أظهر البحث وجود الحمض النووي لبكتيريا Yersinia pestis، المسببة للطاعون، في عينات مأخوذة من العظام ومحتويات الأمعاء.
وتشير هذه النتائج إلى أن الطاعون كان موجودًا في مصر القديمة وقد انتشر عبر طرق التجارة في شمال إفريقيا، مما يعيد التفكير في الطريقة التي انتقل بها المرض إلى أوروبا.
بكتيريا الطاعونوكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى وجود الطاعون في بقايا بشرية قديمة من أوراسيا، ولكن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه خارج تلك المنطقة. كما أظهرت دراسة نصوص طبية مصرية قديمة، مثل بردية إيبرس، وصفًا لأعراض مشابهة للموت الأسود، ما يعزز فرضية وجود المرض في مصر منذ العصور القديمة.
وتقدم النتائج الحديثة أدلة جديدة على أن الطاعون قد انتشر غربًا عبر الإمبراطوريات القديمة قبل وصوله إلى أوروبا، مما يناقض الفكرة السابقة التي كانت ترى أن المرض انتقل ببساطة من الشرق إلى الغرب عبر طريق الحرير.