كشفت أسرة الشاب زياد 17 عاما الذي قتل على يد جزار وسط الشارع في منطقة المرج بالقاهرة، بسبب تنمره على شقيق الجاني، تفاصيل مروعة بشأن الجريمة التي هزت منطقة المرج.

وقالت والدة المجني عليه، والتي سيطرت عليها حالة الصدمة إنها لم تستوعب ما حدث لنجلها، مضيفة: "ده كان نور عيوني اللي بشوف بيها، مش قادرة أصدق إنه اتقتل".

وأضافت في حديثها لـ "الفجر"، وهي تنظر إلى صورة نجلها المجني عليه: "حبيبي يا زياد ملحقتش أفرح بيك، ده لسه طالب في الصف الثاني الثانوي عنده 17 سنة، كان بيحب الخروجات والصور، كان دايما يطلبوه أنه يكون موديل في الإعلانات، لأنه كان وسيم وبيهتم بلبسه وشكله".

وعلي وجهها علامات الصدمة استكملت حديثها: "بصوا الصور شوفوا ابني كان حلو ازاي، مش قادرة استوعب إنه مشي وسابني، وأنه اتقتل علي يد مسجل خطر معروف في المنطقة بجشاعته وبلطجيته على الناس ودايما بيوقفهم لسرقتهم، دي مش أول حادثة يرتكبها، ده اصاب ناس كتير وسبب في خوف أطفال المنطقة".

فيما قال والد الطفل زياد: "المتهم شغال جزار ومتعود على مسك السكنية دايما، واللي حصل ان قبل حدوث الواقعة، المتهم تنمر على ابني التاني، زياد كلم المتهم وتشاجروا مع بعض، بعديها جاء المتهم واعتذر لابني زياد، لكن يوم الواقعة وهو راجع من المدرسة، وقف أمامه وحصلت مشادة كلامية تطورت الشجار، علي إثرها احضر شقيق المتهم سكينة من محل الجزارة واعطاه لشقيقه لقتل ابني".

وأضاف والد المجني عليه: "واللي بيقول ان المتهم مريض نفسي ومش عاقل، فهل في واحد مريض بيعرف يشفي الذبيحة ويمسك السكنية، ويسوق ميكروباص ينقل فيه ناس لمحطة تانيه، مشيرا ان المتهم وشقيقه متربصين لابني وقتلوه عمدا".

وقالت شاهدة عيان تدعى “أم محمد”، وإحدى جيران المتهم والمجني عليه، إن المتهم جار لها في المنطقة ومعروف عنه البلطجة والعنف ويقوم دائما بتثبيت الناس في الشوارع لسرقتهم.

وأضافت أم محمد: "المتهم والضحية جيران ليا، ومفيش اي تشابه بين الاتنين ولا في التعليم ولا حتي في السن"، مؤكدة أن جنازة المجني عليه حضرها لفيف من أهالي المنطقة، لأن الجميع يعرف بأخلاقه العالية وتربيته الحسنة، وذكرت لحد دلوقتي سلالم المترو شاهدة على الواقعة لوجود آثار من دماء الطفل عليها". 

وفي منتصف الحديث، جاء صديق المجني عليه زياد وقال: "كنت خارج أنا وصديق الطفولة أخويا زياد من المدرسة، وأمام محطة مترو المرج، وقف قدامنا المتهم واتخانق مع زياد، ببص لقيت أخو المتهم بيناوله سكينه، وقام بطعن زياد أمامنا".

وقال صديق المجني عليه" المتهم أكبر مننا ب 9 سنوات، مفيش بنا كلام ولا نعرفه، معروف في المنطقة ببلطجته وأسلوبه المنفر، وطالب صديق زياد باسترداد حق المجني عليه لإطفاء نار قلوبهم".

ومن أمام منزلهم خرج الاستاذ أحمد هو مشرف في مدرسة زياد القديمة وقال: "زياد كان طالب محترم معروف عنه النبل والاحترام، وكان فاكهه المدرسة، اتمني ان حقه يرجع وللمتهمين القصاص".

وبدأت الواقعة بتلقى رئيس قسم شرطة المرج، بلاغا من إحدى المستشفيات بإستقبالها جثة (طالب - مقيم بدائرة القسم) وبها إصابات عبارة عن جرح نافذ أسفل الصدر، إثر إدعاء مشاجرة بدائرة القسم.

وبالإنتقال وبسؤال ( والده، وصديق المتوفى - مقيمان بدائرة القسم)  أقروا بحدوث مشادة كلامية بين كلًا من المتوفى وجزار بسبب تنمر الأخير على شقيق المتوفى، ولدى معاتبته تعدى الأخير عليه بالضرب بإستخدام سلاح أبيض "سكين" نتج عن ذلك إصابته المنوه عنها والتى أودت بحياته.

ووفقا للتحريات فالمجني عليه عاتب المتهم لتنمره على شقيقه الأصغر لكن الأخير رد عليه بعنف ونشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت المشادة الكلامية إلى شجار استل فيها الجزار سكينًا وطعن المجني عليه، سقط الطالب على الأرض ونقله الأهالي إلى المستشفى لكنه مات قبل وصوله، وضبطت قوات الأمن القاتل وإحالته للنيابة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبحوزته الأداة المستخدمة بالواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طالب ثانوي الطفل زياد قتل المرج المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة عن «سفاح المعمورة» في الإسكندرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل جهات التحقيق في الإسكندرية تحقيقاتها الموسعة مع المتهم "ن.ال"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، وذلك بعد وصوله إلى سرايا التحقيقات تحت حراسة أمنية مشددة. ولا تزال التحقيقات جارية، إلى جانب تحريات المباحث بشأن البلاغات المقدمة ضده، مع استمرار حبسه احتياطيًا على ذمة القضية.

وكشفت التحقيقات عن تورط ستة أشخاص آخرين في القضية، وهم ثلاث سيدات وثلاثة رجال، بالإضافة إلى المتهم الرئيسي "ن.ال"، وأوضحت التحريات أن بعضهم كانوا يعملون مع المتهم، بينما كان الآخرون متورطين في أنشطة غير قانونية.

بدأت القضية عندما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الجرائم، حيث تبين أن المتهم "ن.م"، وهو محامٍ، استأجر شقة بالطابق الأرضي في منطقة المعمورة البلد بحجة استخدامها كمكتب لمقابلة موكليه، إلا أنه استغلها لأغراض غير مشروعة، وأقام بها علاقات غير قانونية.

وتبين أن المتهم تعرف على إحدى السيدات وتزوجها عرفيًا، إلا أن خلافات نشبت بينهما، ما دفعه إلى اتخاذ قرار بالتخلص منها. وقام بوضع جثتها داخل أكياس مشمع، وأحكم لفها بمادة لاصقة لمنع انتشار الروائح، ثم تركها داخل صندوق لعدة شهور.

ولم تتوقف جرائمه عند هذا الحد، حيث قتل ضحية أخرى، وهي إحدى موكلاته، بعد خلاف مالي بينهما. وعقب ارتكاب الجريمة الثانية، قرر دفن الجثتين داخل الشقة، فقام بالحفر في منتصف إحدى الغرف ودفنهما هناك، حتى تم اكتشاف الأمر.

كما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة رجل داخل شقة في شارع 45 بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية، حيث يُشتبه بأنه ثالث ضحايا المتهم، وهو شخص متغيب منذ ثلاث سنوات من دائرة قسم رمل ثان.

وفي ضوء المستجدات، قرر قاضي التجديد بمحكمة جنح المنتزه الجزئية تجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في ظل استمرار التحريات لكشف المزيد من تفاصيل هذه الجرائم البشعة.

 

مقالات مشابهة

  • أمام محكمة الأسرة بأكتوبر| ضحية سحل طليقها وشقيقتها تكشف تفاصيل الواقعة
  • سرقة غطاء بالوعة المدرسة.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو على السوشيال ميديا
  • التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة عن «سفاح المعمورة» في الإسكندرية
  • أسرة أحد ضحايا سفاح المعمورة بالإسكندرية تروى تفاصيل اختفائه وبيع ممتلكاته
  • حبس المخرج وتغريم المجني عليه|القصة الكاملة لمحاكمة محمد سامي ومدير مركز صيانة السيارات
  • استأجر أكثر من 18 شقة.. محامي الدفاع عن سفاح الاسكندرية يكشف تفاصيل جديدة في القضية
  • الفيزا كشف هوية الضحية.. تفاصيل جديدة في قضية سفــ.اح المعمورة
  • القصة الكاملة لتداول فيديو لتحميل أطفال في حقيبة سيارة بمدينة نصر
  • الداخلية تكشف ملابسات تداول فيديو يتضمن ضرب ولية أمر لمعلمة في القاهرة
  • بسبب مواعيد الانصراف.. الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة سيدة مع معلمة أمام مدرسة بالبساتين