عاجل.. تفاصيل إفشال المقاومة الفلسطينية للاجتياح البري لقطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، ارتفاع أصوات إطلاق القذائف المدفعية الإسرائيلية في المناطق الشرقية التي تحاول إسرائيل التوغل من خلالها، لافتا إلى أن المدفعية الإسرائيلية تشارك الطيران الحربي لعمل تغطية جوية نارية تجاه دخول الآليات الإسرائيلية.
استهداف آليات إسرائيلية من قبل المقاومة الفلسطينييةوأضاف «جبر»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المروحيات الإسرائيلية تشارك بإطلاق رصاصها تجاه تلك المناطق سالفة الذكر، وهذا يؤكد وجود ضراوة في الاشتباك هناك بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن المقاومة هدفها صد دخول وتوغل العدوان، وكان هناك حديث دائر عن استهداف آليات إسرائيلية من المقاومة الفلسطينيية وتدميرها ما يدفع قوات الاحتلال للتراجع عن عدوانه.
وتابع: «المقاومة الفلسطينية تصدت لقوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية لبلدة بيت حانون شمال قطاع غزة»، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال حاولت الدخول بريا عدة مرات ولكنها تفشل في التقدم كثيرا وتتراجع، وبات الدخول مقتصرا على المناطق الحدودية المحروقة التي قصفها الاحتلال بشكل عنيف وبالتالي أصبحت ساحة فارغة من المواطنين تسهل فيها حركة الآليات الإسرائيلية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة القاهرة الإخبارية قطاع غزة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المقاومة تتبنى عملية كدوميم في الضفة والاحتلال يواصل التصعيد
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأربعاء، مسؤوليتها -بالشراكة مع فصيلين فلسطينيين- عن عملية إطلاق نار في محافظة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقالت القسام "نعلن المسؤولية بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار الاثنين الماضي في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية"، حيث أجهز مقاتلوهم على "3 صهاينة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".
وأضاف البيان أن "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء".
وكتائب شهداء الأقصى هي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، تأسست إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000، في حين أن سرايا القدس هي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
جيش الاحتلال يواصل تصعيده في الضفة الغربية (الفرنسية)وعلى صعيد متصل، يواصل الاحتلال تصعيده في الضفة الغربية اليوم الخميس، حيث ينفذ عمليات الاقتحام والمداهمات في مختلف المناطق، وسط اشتباكات مستمرة مع المقاومين.
إعلانوفي مدينة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، وحاصرت مخيمها، مما أسفر عن اندلاع اشتباكات في محيطه.
في الأثناء، أكدت "سرايا القدس/ كتيبة طولكرم" تحقيق إصابات في صفوف الاحتلال نتيجة تفجير عبوات ناسفة في آليات ومجموعات راجلة تابعة لقواته.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال فجرت منزل أسير في طولكرم بتهمة اشتراكه في هجوم مسلح أواخر مايو/أيار الماضي.
وكانت قوات الاحتلال قتلت 3 فلسطينيين، بينهم طفلان، جراء غارة مسيّرة أمس الأربعاء، في بلدة طمون قرب طوباس شمالي الضفة الغربية.
والاثنين الماضي، قتل 3 مستوطنين -رجل وسيدتان- في إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "سيارة عابرة أطلقت النار على سيارتين وحافلة كان بداخلها إسرائيليون، وتتم مطاردة مطلقي النار، حيث توجد حواجز على الطرق في نابلس وقرى بالمنطقة".
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعا عقب العملية إلى ممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في مدينتي نابلس وجنين، كما تفعل تل أبيب في جباليا شمال قطاع غزة.
قوات الاحتلال قتلت نحو 850 فلسطينيا بالضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الفرنسية)
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية/ بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلانوتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.