عودة الاتصالات وشبكة الإنترنت إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أفاد التليفزيون الرسمي الفلسطيني في نبأ عاجل منذ قليل، بعودة الاتصالات وشبكة الإنترنت إلى قطاع غزة بشكل تدريجي، بعد انقطاع دائم أكثر من يوم، شنت خلاله إسرائيل أعنف حملة قصف على غزة منذ يوم السابع من أكتوبر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 8 آلاف شخص، نصفهم من الأطفال.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة بارتفاع عدد المصابين جراء القصف الإسرائيلي إلى 20 ألف جريح، مشيرة إلى وجود أكثر من 1500 بلاغ عن مفقودين.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عشرات الضربات الجوية في شمال غزة أين يعيش الفلسطينيون؟.. هل تغيرت آراء بيرس مورجان وانحاز لأهل غزة؟وتحول قطاع غزة إلى قطع من اللهب منذ الليلة الماضية جراء القصف العنيف في ظل انقطاع شبكتي الاتصالات والإنترنت كلياً، ما تسبب في إحداث شلل كامل في قدرات المنظومة الصحية وحركة مركبات الإسعاف والطواقم الطبية.
وبسبب تراكم الأنقاض في كل مكان، لا تستطيع فرق الإنقاذ والإسعاف الوصول لمئات المفقودين تحت الأنقاض، كما فاقم قطع الاتصالات هذه المعاناة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل حماس حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجحيم يستعر على سكان بقوا في شمال قطاع غزة تحت ويلات القصف
#سواليف
انفصل محمد عطية عن أسرته في بلدة #بيت_لاهيا شمال قطاع #غزة منذ أسبوعين عندما نقل إلى مستشفى لتلقي العلاج من إصابة في الرأس.
والآن يمزقه الندم على تركهم في بؤرة حملة عسكرية إسرائيلية ضخمة.
ويروي عن ذلك قائلا “بيحكولي عن ليالي من الرعب. بيقولولي كيف إنه كل ليلة بيدعوا ربنا إنه ينجيهم وبيودعوا بعض. الدنيا هناك نار زي #جهنم بتغلي وأنا بحس بهيدا الشي في صدري.. يا ريتني ما طلعت من هناك”.
مقالات ذات صلة أ.د محمد حسن الزعبي يكتب .. دعاء المسنين للكاتب السجين 2024/11/05وفي الوقت الذي يقبع فيه منتظرا في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة على بعد بضعة كيلومترات من منزله الذي لا يمكنه العودة إليه، يقبع 23 فردا من عائلته في منزل واحد ليؤويهم وهم بالكاد يجدون ما يتغذون عليه.
وأضاف “بيتقضوا على الموجود، شوي المعلبات اللي ظايلة (باقية)… لا في فاكهة طازة ولا خضروات ولا لحمة ولا دجاج وطبعا ولا في مياه نظيفة”.
وخلال شهر تقريبا منذ شنت إسرائيل حملة جديدة على بلدة بيت لاهيا الحدودية، التي كانت واحدة من أول أهداف اجتياح بري العام الماضي، تسببت العديد من الضربات في مقتل مئات الفلسطينيين.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن ضربة على بناية سكنية في 29 أكتوبر تشرين الأول قتلت 93 على الأقل. وقال #الجيش_الإسرائيلي إنه كان يستهدف مترصدا على سطح البناية.
خرج آلاف #الفلسطينيين من بيت لاهيا ومن بيت حانون وجباليا عقب أوامر إخلاء. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يقضي على مجموعات من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا تزال تعمل من بين الأنقاض.
والمنطقة باتت معزولة من مدينة غزة إلى الجنوب منها والاتصالات متقطعة وإمدادات الغذاء تتضاءل وأسعار القليل المتاح وصلت لمستويات ارتفاع جنونية.
وليس من الواضح عدد المدنيين الباقين في شمال قطاع غزة. ويقدر الدفاع المدني الفلسطيني أن مئة ألف لا يزالون في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وهو نحو نصف من كانوا هناك في بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية الجديدة في الخامس من أكتوبر تشرين الأول.
دمرت عمليات القصف المتكررة ملاذات كانت تؤوي من بقوا هناك والآن يتكومون معا في أي بناية لا تزال صامدة. ويقول عطية إن هذا هو سبب أن كل ضربة إسرائيلية على أي منزل تسفر عن عشرات الضحايا.
ويعترض الجيش الإسرائيلي على بعض أعداد القتلى والمصابين التي يعلنها مسؤولون فلسطينيون. ويقول مسؤولون كبار في الأمم المتحدة إن الوضع في شمال قطاع غزة “كارثي” وكأنه نهاية العالم في ظل تعرض كل السكان لخطر الموت الوشيك.