أول تصريح ليحيى السنوار منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الجديد برس:
في أول تصريح له منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، أعلن قائد حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار، أن المقاومة جاهزة لعقد صفقة تبادل لجميع الأسرى الإسرائيليين مقابل كل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقال السنوار، في بيان مساء السبت: “جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة”.
وأضاف: “أدعو الهيئات والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى لاعتبار نفسها في حالة انعقاد دائم وإعداد قوائم بأسماء الأسرى والأسيرات لدى الاحتلال دون استثناء تحضيراً لمستجدات المرحلة القادمة”.
وجاء تصريح السنوار بعد ساعات قليلة من خطاب لـ”أبو عبيدة” الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أعلن خلاله استعداد المقاومة لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقال أبو عبيدة إن الثمن الذي يجب أن يدفعه العدو مقابل هذا “العدد الكبير من الأسرى الذي بين أيدينا” هو تبييض (إخلاء) سجون الاحتلال من جميع الأسرى الفلسطينيين، مُضيفاً أنه “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرةً واحدة، فنحن مستعدون، وإذا أراد مساراً لتجزئة الملف، فإننا مستعدون أيضاً”.
يُذكر أن أبو عبيدة قدر عدد الأسرى لدى المقاومة 250 أسيراً، أو يزيد، كاشفاً أن كتائب القسام وحدها تمتلك 200 أسير إسرائيلي. بدوره، أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن لدى الحركة 30 أسيراً إسرائيلياً، بينما أكد نائبه، محمد الهندي، أن الأسرى معظمهم جنود، مشيراً إلى أن الاحتلال “يقصف أماكن يوجد فيها أسرى”.
يأتي ذلك في وقت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة طالبوا، بعد لقائهم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بـ”صفقة تبادل الكل مقابل الكل”.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن ميراف لشم غونن، المتحدث باسم عائلات الأسرى قوله: “طالبنا نتنياهو بألا ينفذ أي عملية تعرض مصير الأسرى للخطر”.
وأكد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة موافقتهم على صفقة تبادل الكل مقابل الكل (للإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين).
وقال أهالي الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر صحفي: “موافقون على صفقة تبادل الكل مقابل الكل (الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين).. هناك إجماع على إنجاز صفقة تقضي بإطلاق سراح كل المحتجزين مقابل كل الأسرى الفلسطينيين”.
وأضاف أهالي الأسرى الإسرائيليين: “نطالب بانجاز الصفقة فوراً ونخشى على حياة الأسرى من العملية العسكرية والقصف على غزة”.
وأكملوا: “الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتحمل مسؤولية سلامة الأسرى في غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین سجون الاحتلال لدى المقاومة جمیع الأسرى صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
في مقابلة حصرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، كشف عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، عن معلومات صادمة واستراتيجية، متحدثًا عن الكواليس التي سبقت عملية طوفان الأقصى، والخطط التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تصريحات الحداد كشفت مدى عمق التخطيط العسكري والاستخباراتي الذي أدارته كتائب القسام، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد رد فعل، بل جزءًا من مشروع مقاومة أوسع.
محاولات لم تجد نفعًا أمام انتهاكات الاحتلالصرح الحداد أن المقاومة الفلسطينية بذلت جهودًا كبيرة لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال، خصوصًا في ظل تصاعد الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين. لكنه أكد أن كل هذه المحاولات لم تفلح في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ما دفع المقاومة إلى التحرك الميداني.
معلومات استخباراتية كشفت نوايا العدوكشف الحداد عن استيلاء كتائب القسام على معلومات دقيقة قبل أيام من 7 أكتوبر، تُظهر أن الاحتلال كان يخطط لشن حرب واسعة على قطاع غزة. وأوضح أن خطة العدو كانت تقوم على تنفيذ هجوم جوي مباغت يستهدف جميع فصائل المقاومة، يعقبه هجوم بري واسع ومدمر.
أبرز ما قاله الحداد:
"ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية."استولت المقاومة على وثيقة خطيرة كشفت تفاصيل العدوان المخطط، مما أعطى القسام أفضلية استراتيجية في التخطيط لعملية الرد.خطة خداع إستراتيجي محكمةأشار الحداد إلى أن كتائب القسام استخدمت خطة خداع إستراتيجي أوهمت فيها الاحتلال بأنها ابتلعت الطُعم المتمثل في التسهيلات المؤقتة. هذه الخطة أتاحت للمقاومة التحرك بسرية كاملة، والاستعداد لعملية واسعة النطاق دون أن يثير ذلك انتباه الاحتلال.
عملية طوفان الأقصى وساعة الصفرأكد الحداد أن قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى كان مدروسًا ووضعت جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة في محور المقاومة، في صورة التوجه العسكري. ومع ذلك، احتفظت كتائب القسام بساعة الصفر في أضيق دائرة قيادية، لضمان عنصر المفاجأة.