الجديد برس:

في أول تصريح له منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، أعلن قائد حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار، أن المقاومة جاهزة لعقد صفقة تبادل لجميع الأسرى الإسرائيليين مقابل كل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقال السنوار، في بيان مساء السبت: “جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة”.

وأضاف: “أدعو الهيئات والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى لاعتبار نفسها في حالة انعقاد دائم وإعداد قوائم بأسماء الأسرى والأسيرات لدى الاحتلال دون استثناء تحضيراً لمستجدات المرحلة القادمة”.

وجاء تصريح السنوار بعد ساعات قليلة من خطاب لـ”أبو عبيدة” الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أعلن خلاله استعداد المقاومة لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقال أبو عبيدة إن الثمن الذي يجب أن يدفعه العدو مقابل هذا “العدد الكبير من الأسرى الذي بين أيدينا” هو تبييض (إخلاء) سجون الاحتلال من جميع الأسرى الفلسطينيين، مُضيفاً أنه “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرةً واحدة، فنحن مستعدون، وإذا أراد مساراً لتجزئة الملف، فإننا مستعدون أيضاً”.

يُذكر أن أبو عبيدة قدر عدد الأسرى لدى المقاومة 250 أسيراً، أو يزيد، كاشفاً أن كتائب القسام وحدها تمتلك 200 أسير إسرائيلي. بدوره، أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن لدى الحركة 30 أسيراً إسرائيلياً، بينما أكد نائبه، محمد الهندي، أن الأسرى معظمهم جنود، مشيراً إلى أن الاحتلال “يقصف أماكن يوجد فيها أسرى”.

يأتي ذلك في وقت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة طالبوا، بعد لقائهم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بـ”صفقة تبادل الكل مقابل الكل”.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن ميراف لشم غونن، المتحدث باسم عائلات الأسرى قوله: “طالبنا نتنياهو بألا ينفذ أي عملية تعرض مصير الأسرى للخطر”.

وأكد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة موافقتهم على صفقة تبادل الكل مقابل الكل (للإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين).

وقال أهالي الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر صحفي: “موافقون على صفقة تبادل الكل مقابل الكل (الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين).. هناك إجماع على إنجاز صفقة تقضي بإطلاق سراح كل المحتجزين مقابل كل الأسرى الفلسطينيين”.

وأضاف أهالي الأسرى الإسرائيليين: “نطالب بانجاز الصفقة فوراً ونخشى على حياة الأسرى من العملية العسكرية والقصف على غزة”.

وأكملوا: “الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتحمل مسؤولية سلامة الأسرى في غزة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین سجون الاحتلال لدى المقاومة جمیع الأسرى صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

عشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزة

أعلن العشرات من ضباط وجنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم غير مستعدين للعودة والمشاركة في الحرب في قطاع غزة، وفقاً لوسائل إعلام عبرية.

 وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرافضين أشاروا إلى أنهم يعارضون سياسة الاستيلاء على مناطق في غزة واستيطانها، فضلاً عن عدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

تأتي هذه الخطوة في وقت مستمر فيه الاحتجاجات في إسرائيل ضد تصعيد العمليات العسكرية في غزة، حيث شهد شارع "أيالون" بتل أبيب، مساء الجمعة، تجمعات لمتظاهرين أغلقوا الشارع لبضع دقائق احتجاجاً على الأوضاع الراهنة. 

وقد تدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين، واعتقلت 7 أشخاص من بينهم.

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 12 أن 69% من المشاركين يؤيدون التوصل إلى صفقة لإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب، في حين عبّر 70% منهم عن عدم ثقتهم بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

مقالات مشابهة

  • الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى انهيار ائتلافه الحاكم مقابل صفقة تبادل الأسرى
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل
  • عشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزة
  • بعد فيديو “القسام”.. مظاهرات في يافا “تل أبيب” للمطالبة باستعادة الأسرى
  • 70% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو وجنود الاحتياط لا يستجيبون
  • أبو حمزة في كلمة سجلها قبل استشهاده: طوفان الأقصى ضرب الاحتلال في مقتل (شاهد)
  • الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس العالمي:الإسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
  • في كلمة مسجلة.. الشـــهيد أبو حــمزة : الحضور اليمني شكل علامة فارقة في معركة ” طـــوفان الأقصى “
  • الشهيد أبو حمزة يوجه التحية لليمن وللسيد القائد