ربط باحثون من جامعة نانتشانغ الصينية المواد الموجودة في عبوات البلاستيك المستخدمة في تغليف المواد الغذائية، بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد، وفق روسيا اليوم.

وتشير مجلة Science Direct، إلى أن البير والبولي فلورو ألكيل (PFAS) هي مجموعة من المركبات الكيميائية العضوية الفلورية الاصطناعية التي تحتوي على ذرات فلور متعددة مرتبطة بسلسلة ألكيل، لها خصائص مقاومة للزيوت والماء، ما يجعلها تستخدم على نطاق واسع في تغليف المواد الغذائية والطلاء والمبيدات الحشرية وحتى مستحضرات التجميل.

وقد ركز الباحثون في دراستهم على تقييم تأثير PFAS في جسم الإنسان وبصورة خاصة في الكبد. واتضح لهم أن PFAS يمكن أن تنتقل من مواد التعبئة والتغليف وأدوات الطهي غير اللاصقة إلى الطعام. وتناول مثل هذه المواد مع الطعام يمكن أن يؤدي إلى إلإصابة بأمراض الكبد الخطيرة.

وأظهرت نتائج الدراسة أن PFAS يؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يمكن أن يتطور إلى تليف الكبد، وهو مرض مزمن يتميز باستبدال خلايا وأنسجة الكبد السليمة بهياكل ليفية، حيث يضعف العضو تدريجياً ولا يستطيع القيام بوظائفه. بالإضافة إلى ذلك، اكتشف العلماء وجود صلة بين PFAS وسرطان الكبد.

ويأمل الباحثون أن تساعد نتائج دراستهم على رفع مستوى الوعي العام حول التلوث الغذائي بـ PFAS وتأثيره السلبي على صحة الكبد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمراض الكبد

إقرأ أيضاً:

الزهايمر: دراسة تؤكد فائدة الكافيين في علاج المرض

قد يساعد الكافيين في علاج مرض الزهايمر. حيث تجري حاليًا تجربة سريرية للمرحلة الثالثة في مستشفى ليل الجامعي.

وتشير دراسة جديدة إلى أن آثاره يمكن أن تكون مفيدة في إبطاء تقدمه لدى المرضى في مرحلة مبكرة.

وقد أبرزت العديد من الدراسات الوبائية بالفعل أن الاستهلاك المنتظم والمعتدل للكافيين. يبدو أنه يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة وخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ويتميز مرض الزهايمر باضطرابات في الذاكرة والوظائف التنفيذية والتوجه في الزمان والمكان.

وفي دراسة جديدة، نشرت الجمعة في مجلة “برين”. قام باحثون من معهد إنسيرم ومستشفى ليل الجامعي وجامعة ليل. ضمن مركز أبحاث العلوم العصبية والإدراك ليل. بتحليل الآليات الكامنة وراء تطور مرض الزهايمر.

وأثبتوا أن الزيادة المرضية في مستقبلات الكافيين المستهدفة في الخلايا العصبية أثناء تطور المرض. ساهمت في فقدان المشابك العصبية (المنطقة الواقعة بين خليتين عصبيتين). وفي الواقع، التطور المبكر لاضطرابات الذاكرة في نموذج حيواني للمرض.

وفي عام 2016، وصف نفس الفريق البحثي إحدى الآليات التي يمكن من خلالها للكافيين أن يحجب هذه المستقبلات نفسها في الحيوانات. والتي يزداد التعبير عنها بشكل غير طبيعي في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر.

وأشار ديفيد بلوم، مدير الأبحاث في شركة إنسيرم Inserm. أحد مؤلفي الدراسة: «لذلك يمكننا أن نتخيل أنه من خلال حجب هذه المستقبلات. التي يزداد نشاطها لدى مرضى الزهايمر، يمكن للكافيين أن يمنع تطور اضطرابات الذاكرة. أو حتى الأعراض المعرفية والسلوكية الأخرى». الدراسة.

وتجري حاليًا تجربة سريرية للمرحلة الثالثة، بقيادة مستشفى ليل الجامعي، بما في ذلك 248 مريضًا. وسيحصل نصف المرضى على 400 ملغ من الكافيين، والنصف الآخر دواء وهمي.

وصرح لوكالة فرانس برس “إذا كانت التجربة إيجابية، فإن ذلك سيدفعنا إلى إطلاق تجربة أكبر. ومن المحتمل أن يعني ذلك إمكانية استخدام الكافيين كدواء لعلاج هذا المرض”.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يحذر من التدخل الجراحي في حالة الإصابة بأمراض خبيثة بالقولون.. فيديو
  • الزهايمر: دراسة تؤكد فائدة الكافيين في علاج المرض
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • البروبيوتيك يساعد في منع نقص الحديد.. دراسة جديدة توضح التفاصيل
  • أسباب صادمة لظهور الطفح الجلدي على الوجه.. ما علاقة داء الجيارديات؟ (طبيبة توضح)
  • دراسة تكشف علاقة فول الصويا بالقدرات المعرفية للأطفال
  • احذر.. التجشؤ المفرط قد يكون علامة على الإصابة بأمراض خطيرة جدا
  • التجارة الداخلية: لجنة إعادة دراسة تكاليف المواد والسلع الأساسية على أرض الواقع
  • اغلاق محال لبيع المواد الغذائية واللحوم مخالفة للضوابط في بغداد
  • ما علاقة عبوات الماء البلاستيكية بمرض السكري؟