علاقة المواد البلاستيكية بأمراض الكبد.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ربط باحثون من جامعة نانتشانغ الصينية المواد الموجودة في عبوات البلاستيك المستخدمة في تغليف المواد الغذائية، بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد، وفق روسيا اليوم.
وتشير مجلة Science Direct، إلى أن البير والبولي فلورو ألكيل (PFAS) هي مجموعة من المركبات الكيميائية العضوية الفلورية الاصطناعية التي تحتوي على ذرات فلور متعددة مرتبطة بسلسلة ألكيل، لها خصائص مقاومة للزيوت والماء، ما يجعلها تستخدم على نطاق واسع في تغليف المواد الغذائية والطلاء والمبيدات الحشرية وحتى مستحضرات التجميل.
وقد ركز الباحثون في دراستهم على تقييم تأثير PFAS في جسم الإنسان وبصورة خاصة في الكبد. واتضح لهم أن PFAS يمكن أن تنتقل من مواد التعبئة والتغليف وأدوات الطهي غير اللاصقة إلى الطعام. وتناول مثل هذه المواد مع الطعام يمكن أن يؤدي إلى إلإصابة بأمراض الكبد الخطيرة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن PFAS يؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يمكن أن يتطور إلى تليف الكبد، وهو مرض مزمن يتميز باستبدال خلايا وأنسجة الكبد السليمة بهياكل ليفية، حيث يضعف العضو تدريجياً ولا يستطيع القيام بوظائفه. بالإضافة إلى ذلك، اكتشف العلماء وجود صلة بين PFAS وسرطان الكبد.
ويأمل الباحثون أن تساعد نتائج دراستهم على رفع مستوى الوعي العام حول التلوث الغذائي بـ PFAS وتأثيره السلبي على صحة الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الكبد
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر.. أضرار وخيمة لإدمان المكملات الغذائية
المكملات الغذائية هي مجموعة واسعة من المنتجات التي يتم تناولها لدعم الصحة وتكملة النظام الغذائي، وحذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على "إنستجرام"، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى "الجذور الحرة"، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
وأضافت: "للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان"،موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين "بيتا كاروتين" بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.