البوابة - يعتبر العدس من المـأكولات الشتوية المميزة، وشوربة العدس بشكل خاص لها مكانة مميزة على الموائد الخريفية. هناك العديد من أنواع شوربة العدس المختلفة، ولكل منها نكهته ومكوناته الفريدة. فيما يلي بعض الأصناف الأكثر شيوعًا:
يتم تحضيره عادةً من العدس الأحمر والطماطم والبصل والجزر والكرفس، وغالبًا ما يتم تتبيله بالكمون والكزبرة والكركم. شوربة العدس الأحمر هي حساء صحي ولذيذ ومثالي لوجبة سريعة وسهلة.حساء إزوجلين التركي هو حساء تركي تقليدي مصنوع من العدس والقمح والبرغل والخضروات. عادة ما يتم تتبيله بالبابريكا والنعناع وعصير الليمون. حساء إيزوجيلين هو حساء خفيف ومنعش ومثالي ليوم حار.دال ماخاني الهندي هو حساء العدس الهندي الشهير المصنوع من العدس الأسود والفاصوليا والقشدة. عادة ما يتم تتبيله بالزنجبيل والثوم والطماطم والبهارات. دال ماخاني هو حساء غني ولذيذ مثالي للمناسبات الخاصة.شوربة العدس المغربية هي شوربة لذيذة ولذيذة مصنوعة من العدس والخضروات والتوابل. عادة ما يتم تتبيله بالكمون والكزبرة والكركم والقرفة. حساء العدس المغربي هو مثال مثالي للنكهات الوفيرة للمطبخ المغربي.حساء العدس الفرنسي هو حساء فرنسي كلاسيكي مصنوع من العدس والخضروات والأعشاب. عادة ما يتم تتبيله بالزعتر وورق الغار والبقدونس. حساء العدس الفرنسي هو حساء خفيف ولذيذ مثالي لوجبة نهاية الأسبوع.
هذه مجرد أمثلة قليلة من أنواع حساء العدس المختلفة. مع وجود العديد من الأصناف المختلفة للاختيار من بينها، فمن المؤكد أن هناك حساء العدس الذي سيستمتع به الجميع.
ماذا نعرف عن العدس؟
يعد العدس من أقدم الأطعمة المزروعة في العالم، حيث يعود تاريخه إلى ما لا يقل عن 7000 قبل الميلاد. تم تدجينها لأول مرة في منطقة الهلال الخصيب في الشرق الأوسط، وسرعان ما أصبحت محصولًا غذائيًا أساسيًا في العديد من الثقافات حول العالم.
في مصر القديمة، كان العدس يعتبر طعامًا مقدسًا، وغالبًا ما كان يتم دفنه مع الموتى. كان العدس أيضًا طعامًا شائعًا بين اليونانيين والرومان القدماء. حتى أن الكاتب المسرحي اليوناني أريستوفانيس كتب مسرحية بعنوان "حساء العدس"، والتي تشير إلى أن حساء العدس كان طبقًا شعبيًا في ذلك الوقت.
كما تم استهلاك العدس على نطاق واسع في الهند القديمة. تم ذكرها في ريج فيدا، أحد أقدم الكتب المقدسة الهندوسية، وكانت أيضًا طعامًا أساسيًا للرهبان البوذيين القدماء.
في الصين القديمة، كان العدس يُعرف باسم "طعام الفقراء". ومع ذلك، فقد تم تقديرها أيضًا لقيمتها الغذائية وقدرتها على النمو في مجموعة متنوعة من المناخات. غالبًا ما كان الجنود والمسافرون يستهلكون العدس، كما تم استخدامه أيضًا في صنع العلاجات الطبية.
كما تم استهلاك العدس أيضًا في أجزاء أخرى من العالم، مثل الأمريكتين وأفريقيا. لقد كانت غذاءً أساسيًا للأمريكيين الأصليين، كما استهلكها الأفارقة القدماء.
تم تقدير العدس في جميع أنحاء العالم القديم لقيمته الغذائية، وتعدد استخداماته، وقدرته على النمو في مجموعة متنوعة من المناخات. لقد كانت غذاءً أساسيًا للناس من جميع الطبقات الاجتماعية، كما تم استخدامها أيضًا في صنع العلاجات الطبية.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة للاستخدام القديم للعدس:
في الكتاب المقدس، باع عيسو أرثه ليعقوب مقابل وعاء من يخنة العدس.
وكان قدماء المصريين يدفنون العدس مع الموتى كرمز للحياة والبعث.
تناول اليونانيون والرومان القدماء حساء العدس كغذاء أساسي.
استخدم الهنود القدماء العدس في الاحتفالات الدينية وفي الطب التقليدي.
استخدم الصينيون القدماء العدس لإعداد مجموعة متنوعة من الأطباق، بما في ذلك حساء العدس، وفطائر العدس، ونودلز العدس.
استخدم الأمريكيون الأصليون العدس كغذاء أساسي في نظامهم الغذائي.
لا يزال العدس طعامًا شعبيًا اليوم، ويستمتع به الناس في جميع أنحاء العالم. فهي طعام مغذٍ وبأسعار معقولة، ويمكن استخدامها لصنع مجموعة متنوعة من الأطباق اللذيذة.
اقرأ أيضاً:
وصفات اقتصادية باستخدام التونة المعلبة
طريقة عمل الرمانية الغزاوية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شوربة العدس العدس مجموعة متنوعة من شوربة العدس من العدس أساسی ا کما تم طعام ا
إقرأ أيضاً:
السايح: القضاء شريك أساسي في العملية الانتخابية
عقد الاجتماع التحضيري للمؤتمر العلمي لفض المنازعات الانتخابية الذي ستنظمه المفوضية بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء خلال المدة القادمة، اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، تحت عنوان: (نحو إرساء بنية قانونية راسخة لفض المنازعات الانتخابية) بحضور رئيس مجلس المفوضية عماد السايح، واللجنة العلمية واللجنة التحضيرية للمؤتمر، وذلك بمقر المفوضية.
وقال “السايح” خلال الاجتماع إن “هذا المؤتمر يأتي تمهيداً لصياغة مشروع قانوني يُعنى بإدارة وفض النزاعات الانتخابية أمام المحاكم الليبية”، مشيراً إلى أن “التجارب السابقة للمفوضية في التعامل مع النصوص القانونية وما تضمنته من فجوات بين طبيعة العمليات الانتخابية والقوانين التي تنظم الطعون والنزاعات الانتخابية”.
وأضاف في كلمته: “من خلال تجربتنا في الانتخابات السابقة والحالية وجدنا ثغرات قانونية توحي للمواطن بأن المفوضية هي من تقرر نتائج العملية الانتخابية، في حين أن الصورة الحقيقية لإقرار النتائج هي القضاء، فالنتائج تعرض على القضاء، ومن خلال الطعون تكون الكلمة الفصل للقضاء، وبهذا يعد القضاء شريك أساسي في العملية الانتخابية”.
وأشار إلى أن “الصيغ المختلفة للقوانين الانتخابية، إضافة إلى عدم وجود دستور أدى إلى وجود لبس وصعوبة في التعامل مع القضايا الانتخابية مما يتطلب ضرورة وضع تشريع خاص ينظم فض المنازعات الانتخابية والفصل فيها، بحيث تستخلص توصيات المؤتمر العلمي المزمع عقده، لتسهم في صياغة مشروع القانون ثم إحالته إلى مجلس النواب”.
واستعرض الاجتماع خطة عمل اللجنة العلمية والمدد الزمنية المحددة لتقديم ملخصات البحوث، وآليات التواصل بين اللجان المشتركة في إطار التحضير للمؤتمر.
تجدر الإشارة إلى أن المعلومات الكاملة عن المؤتمر من حيث الأهداف ومحاور البحث وشروط المشاركة سيتم نشرها بصفحات المفوضية وصفحة المؤتمر خلال موعد أقصاه أسبوعين من تاريخ اليوم.
الوسوم«السايح»