حظر الجمع بين الحوافز المقررة بقانوني الاستثمار والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وفقا للقانون
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نص قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر على أنه: لا يجوز الجمع بين الحوافز المقررة في هذا الباب، وبين الحوافز المقررة بمقتضى قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017، وذلك وفقًا للضوابط التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
كما نص القانون على أنه: لا تتمتع المشروعات والشركات والمنشآت الداعمة المخاطبة بالمزايا والحوافز المقررة لها بالقانون.
وجاءت حالات الحرمان من حوافز قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة كالتالي:
1. إذا كان صاحب المشروع أو المساهم فيه وأى من المشروعات التى لا تندرج ضمن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أو مساهمى الشركة أو المنشأة الداعمة من الأطراف المرتبطة بالمشروع.
ويقصد بالأطراف المرتبطة وفقًا لأحكام هذه الفقرة الأشخاص الطبيعيون وأى من أقاربهم أو أقاربهم بالمصاهرة حتى الدرجة الرابعة، والأشخاص الاعتبارية والكيانات والاتحادات والروابط والتجمعات المالية المكونة من شخصين أو أكثر التى تكون غالبية أسهمهم أو حصص رأس مال أحدهما مملوكة مباشرة أو بطريق غير مباشر للطرف الآخر أو يكون مالكها شخصًا واحدا، كما يعد من الأشخاص المرتبطة، الأشخاص الخاضعون للسيطرة الفعلية لشخص آخر، أو الأشخاص الذين يجمع بينهم اتفاق عند التصويت فى اجتماعات الجمعية العامة للشركة أو مجلس إدارتها.
2. إذا قام بأى فعل أو سلوك بقصد الحصول على أى من الحوافز المقررة فى هذا القانون بغير وجه حق، بما فى ذلك تقسيم أو تجزئة النشاط القائم وقت صدور هذا القانون دون وجود مبرر اقتصادي وبقصد الاستفادة بالحوافز أو المعاملة الضريبية المبسطة الواردة به.
ويترتب على توافر أى من الحالتين المنصوص عليهما فى الفقرة الأولى، سقوط التمتع بالحوافز الواردة فى هذا الباب والتزام المشروع برد ما يقابل قيمة الحوافز الممنوحة بالمخالفة لذلك.
ويُشترط للتمتع بالحوافز الضريبية الواردة فى هذا الباب إمساك دفاتر وحسابات منتظمة على النحو الذي تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الاستثمار قانون المشروعات الصغيرة قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة المزايا والحوافز هذا القانون
إقرأ أيضاً:
عبر ندوة متخصصة بمدينة الدوحة.. إشادة دولية بجهود المملكة في مجال القانون الدولي الإنساني
بحضور عددٍ كبير من الخبراء والمهتمين بالقانون الدولي الإنساني، شاركت اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني في الندوة الخليجية التي أقيمت في مدينة الدوحة بقطر بعنوان “دور اللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني”، وذلك برعاية وزير العدل ووزير للدولة لشؤون مجلس الوزراء بقطر إبراهيم بن علي بن عيسى الحسن المهندي.
واستعرضت اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني خلال مشاركتها بالندوة جهود ومنجزات المملكة في مجال تعزيز ونشر مبادئ القانون الدولي الإنساني على الصعيدين المحلي والدولي، حيث لقيت هذه الجهود الإشادة من المسؤولين والحضور في هذه الندوة.
وتأتي مشاركة اللجنة في هذه الندوة من تطلعها إلى التكامل الخليجي بين اللجان الوطنية في نشر القانون الدولي الإنساني، من خلال توحيد الجهود في التدريب والتعليم وتبادل الخبرات، حيث إن الجهود الخليجية هي الأساس لتعزيز الالتزام المشترك بالقيم الإنسانية، بما ينعكس على الأمن الإنساني والتنمية واحترام كرامة الإنسان.