مقتل شاب فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين في بيت ريما غرب رام الله
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بمقتل شاب وإصابة 11 آخرين فجر اليوم الأحد، برصاص قوات جنود إسرائيليين اقتحموا بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وذكرت "وفا" أن مستشفى "الشهيد ياسر عرفات" في مدينة سلفيت، أعلن عن "استشهاد الشاب ناصر عبد اللطيف البرغوثي (30 عاما) من بيت ريما متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال، كما اصيب 11 بالرصاص الحي في الأطراف خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة".
ويتزامن اقتحام بيت ريما مع اقتحامات اخرى جرت فجر الأحد في جنين ونابلس، وهجمات لمستوطنين في عدة قرى بالضفة الغربية.
وارتفعت حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"إلى 112 فلسطينيا وأكثر من 1900 جريح.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية حركة حماس طوفان الأقصى بیت ریما
إقرأ أيضاً:
تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل.. عرض تفصيلي مع همام مجاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الإعلامي همام مجاهد عرضًا تفصيليًا على قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل»، حيث أوضح أن إسرائيل تشهد تمردًا عسكريًا غير متوقع من قبل قوات الاحتياط، وهو ما لم يتوقعه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أنه بعد توقيع المئات من جنود قوات الاحتياط على عريضة تطالب بإنهاء الحرب في غزة، انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 إلى الأصوات المطالبة بوقف الحرب، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى فصل عدد كبير من كبار القادة والمئات من جنود الاحتياط، ما أحدث هزة كبيرة في الداخل الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتياط تعد أحد الركائز الأساسية للأمن في إسرائيل، إذ ينص قانون خدمة الاحتياط الإسرائيلي على أن قوات الاحتياط تشكل جزءًا لا يتجزأ من الجيش، هذا القانون يفرض على كل إسرائيلي أنهى خدمته الإلزامية أن يلتحق بقوات الاحتياط ويكون ملزمًا بالاستجابة للاستدعاء السنوي من قبل الجيش.
وأوضح أن الخدمة العسكرية تنقسم في الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الخدمة الإلزامية «التي تفرض على جميع الإسرائيليين عند بلوغهم سن 18 عامًا»، الخدمة في القوات النظامية «لمن انضموا للعمل في الجيش بشكل دائم بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية»، والخدمة في قوات الاحتياط «التي تضم الجنود الذين أنهوا فترة التجنيد الإلزامي مع بقائهم في حالة استعداد للمشاركة في الحروب والصراعات».
وأفاد بأن التجنيد العام في إسرائيل يشمل جميع المواطنين القادرين على حمل السلاح من الذكور والإناث، باستثناء بعض الفئات مثل النساء المتدينات والمتزوجات والأمهات إضافة إلى الحريديم، ويمنح جنود الاحتياط مكافآت تعويضية عن تركهم أعمالهم وحياتهم الاجتماعية، تتراوح بين 60 دولارًا إلى 300 دولار يوميًا.