بدء إقامة أكبر مشروع لطاقة الرياح بالعالم غرب سوهاج
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بدأ العمل فى تنفيذ مشروع غرب سوهاج الذى يهدف لإقامة مزرعة رياح بطاقة 10 آلاف ميجاوات باستثمارات 10 مليار دولار المشروع يقام على مساحة 3 آلاف كيلومتر مربع ويوفر 10 آلاف فرصة عمل أثناء التنفيذ و3000 فرصة عمل أثناء التشغيل وقد تم الإغلاق المالي له، والدراسات الجديدة تهدف لتأكيد القياسات التي تمت على المنطقة وأكدت أن سرعات الرياح الموجودة بها اقتصادية ومناسبة.
المشروع تنفذه شركات مصرية وإماراتية من خلال شركة إنفينيتي التى أعلنت أمس أنها تستهدف الوصول إلى 10 جيجاوات من القدرات التشغيلية للطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وهو ما يعادل استثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار وذلك عقب استحواذها بالكامل على "ليكيلا باور"، وهو ما يمثل إضافة هامة لمشروعاتها المستقبلية قيد التنفيذ. ومرحلة تنفيذ مشروع غرب سوهاج تستغرق حوالي 7 سنوات ويوفر للدولة ما قيمته خمس مليارات دولار سنويا مقابل الوقود الذى سيتم توفيره والمطلوب لانتاج هذه القدرات من المحطات التقليدية الحرارية وهو ما يؤكد الجدوى الاقتصادية للمشروع.
قال محمد إسماعيل منصور، رئيس "إنفنيتي باور" ان الشركة تنفذ مشروع يعتبر واحدة من أكبر مزارع الرياح البرية في العالم في مصر بالشراكة مع تحالف يضم حسن علام للمرافق ومصدر (شركة أبوظبي للطاقة المستقبلية وتهدف للعمل في جميع أنحاء أفريقيا خلال السنوات العشر القادمة، بما في ذلك تنفيذ مشروعات عملاقة تمثل نقلة نوعية للطاقة المتجددة في القارة ومشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في موريتانيا بالشراكة مع المطور الألماني كونجونكتا، ومشروعات الطاقة الشمسية في مصر وجنوب أفريقيا.مؤكدا إنّ تحقيق قدرات تشغيلية تصل إلى 10 جيجاوات يعني توفير الكهرباء لـ 12 مليون منزل في أفريقيا بحلول نهاية هذا العقد، وهو ما يساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بكميات هائلة تتراوح من 15 إلى 20 مليون طن في السنة.
قال المهندس ناير فؤاد، الرئيس التنفيذي للشركة تتمتع أفريقيا بمصادر هائلة تجعلها رائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، بما يضمن حصول كل شخص في جميع أنحاء القارة على الكهرباء، علاوة على ذلك، نحن نعتقد بأن القارة ستصبح مصدَرًا صافيًا للطاقة النظيفة خلال العقدين المقبلين، وهو ما يتيح لأفريقيا لعب دور محوري وداعم لأجندة COP28 الهادفة للوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050 في جميع أنحاء العالم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع غرب سوهاج طاقة الرياح وهو ما
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار عن بُعد.. تنفيذ دراسات لدعم خطط التنمية المستدامة وإعادة الإعمار
دمشق-سانا
تواصل الهيئة العامة للاستشعار عن بُعد العمل على توطين تقنياتها وتنفيذ الدراسات التي تُلبي احتياجات الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك في إطار سعيها لتعزيز دورها العلمي والبحثي، لدعم خطط التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.
وأكد المدير العام للهيئة الدكتور إياد الخالد لمراسلة سانا استمرار الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات وتقانة المعلومات منذ تأسيسها عام ١٩٨٦ في العمل على توطين تقنيات الاستشعار عن بُعد، وتنفيذ الدراسات لجميع المؤسسات، مبيناً أنه تم إنجاز مشاريع نوعية خلال الفترة الماضية، منها ما يتعلق بتحديث محطة استقبال الصور الفضائية، وإنتاج نماذج تضاريسية رقميّة باستخدام بيانات الطائرات المُسيَّرة، وتطوير قواعد البيانات الاستشعارية، بالتزامن مع مشروع التحوّل الرقمي الوطني.
وعن الجانبين الجيولوجي والمائي أوضح الخالد أن الهيئة نجحت بإنتاج خرائط جيولوجية داعمة لاستكشاف الثروات الطبيعية والمياه الجوفية إلى جانب تنفيذ مشروع “حصاد المياه” غرب حمص، ومراقبة جودة المياه عبر تقنيات الذكاء الصنعي، وتحديد مواقع آبار المياه بدقة عالية، مشيراً إلى البدء بتنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لمواجهة التغيرات المناخية.
أما على الصعيد البيئي والتخطيطي لفت الخالد إلى مواصلة الهيئة بالتعاون مع وزارات الإدارة المحلية والبيئة والزراعة والإصلاح الزراعي والموارد المائية، عملية مراقبة العواصف الغبارية، وتقييم آثار التغيّر المناخي على الموارد الطبيعية، إلى جانب إنجاز خرائط استعمالات الأراضي لكامل مساحة سوريا لعام ٢٠٢١ بدقة /١٠/ أمتار، والتي تُعدُّ مرجعاً أساسياً للجهات الحكومية والبحثية.
وفي المجال التنموي، لفت المدير العام للهيئة إلى انتهاء عملية حصر الأشجار المثمرة في حمص، والعمل على استكمال العملية في كل من إدلب وحماة مع إصدار تقارير دورية عن حالة الجفاف ضمن سياسة الشراكة مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وبيّن الخالد أن الهيئة تسعى إلى تعزيز عمل الكوادر من خلال إعداد برنامج تدريبي متخصص في تقنيات الاستشعار عن بُعد، ومشاركة باحثيها في لجان علمية دولية، ونشر أبحاث في مجلات مرموقة.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية للهيئة، كشف الخالد عن خطة استثمارية تشمل تطوير منصّات ذكاء صنعي لمراقبة التغيرات البيئية، ونمذجة الطاقة الشمسية، وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة للخصائص الهيدرولوجية، مؤكداً التزام الهيئة بدعم صنع القرار عبر منتجاتها العلمية الدقيقة، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.