القوة البرية الإيرانية: مستعدون تحت راية المرشد الأعلى للرد على أي تهديد وفي أي بقعة وبأي حجم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اكد قائد القوة البرية بالجيش الايراني العميد كيومرث بور حيدري أن "هذه القوة المسلحة يدها على الزناد ومستعدة للرد على أي تهديد وفي أي بقعة وبأي حجم، وفي أقرب وقت ممكن".
وعلى هامش مناورات الاقتدار التي أقيمت بمشاركة وحدات القوة البرية للجيش الإيراني، قال العميد كيومرث بور حيدري: ""هذه القوة المسلحة يدها على الزناد ومستعدة دوما لكي تقوم تحت راية الولي الفقيه (المرشد الإيراني علي خامنئي)، بالرد على أي تهديد وفي أي بقعة وبأي حجم، وفي أقرب وقت ممكن".
وأضاف: "إن القوة البرية شهدت تحولا بفضل نظام الجمهورية الإسلامية المقدس، والتوجيهات الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية المرشد الإيراني علي خامنئي، وقد أصبحت اليوم قوة قتال ورد سريع كبرى".
وأشار العميد حيدري إلى أن مناورات الاقتدار التي اختتمت مساء يوم السبت "احتوت على تدريبات في إطار تعزيز جاهزية الجيش الإيراني للرد على التهديدات المباغتة وإزاحة الأعداء الذين يضمرون مساساً بأرض هذا الوطن من الوجود في غضون لحظات قليلة".
وبين أن "المروحيات التابعة لطيران الجيش، نفذت خلال مناورات الاقتدار عمليات نوعية بما في ذلك نقل وتفريغ الاعتدة والاجهزة العسكرية، والتحليق في الليل باستخدام كاميرات الرؤية الليلية، كما نفذت عمليات هجومية دمرت خلالها الاهداف المحددة بنجاح، لافتا إلى أنه تم في هذه المناورات استخدام أنواع الطائرات المسيرة، الاستطلاعية والهجومية الالكترونية والعسكرية، المزودة بأجهزة التحكم عن بعد.
وشدد قائد القوة البرية للجيش، على أن "مناورة الاقتدار بعثت رسالة سلام ومودة لا سيما إلى دول الجوار، كما استعرضت اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام أعين الأعداء".
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي تويتر علي خامنئي غوغل Google فيسبوك facebook القوة البریة
إقرأ أيضاً:
اختتام مناورات بحرية بين روسيا ومصر في “الأبيض المتوسط”
الجديد برس|
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اختتام مناورات عسكرية مشتركة مع الأسطول المصري في مياه البحر المتوسط.
وذكرت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين، أن المناورات البحرية المشتركة أُجريت تحت شعار “جسر الصداقة – 2025″، خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل الجاري.
وأوضح البيان أن قوات ووحدات بحرية مختلفة من أسطولي البلدين شاركت في المناورات.
وشهدت المناورات سيناريوهات الدفاع عن السفن ضد هجمات الزوارق السريعة والدفاع الجوي، حيث قامت طائرات “F-16” مصرية بمحاكاة هجمات جوية لاختبار أنظمة الدفاع الروسية.
كما تخللتها تدريبات بالذخيرة الحية باستخدام المدفعية.. وإلى جانب مقاتلات “إف-16” المصرية، شاركت في المناورات أيضا مروحية هجومية روسية من طراز “كا-27”.
يُذكر أن مناورات “جسر الصداقة” بين مصر وروسيا أُقيمت لأول مرة عام 2015.