أقامت زوجة دعوي ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر لإلزامه بسداد نفقة ملبس 38 ألف جنيه، وفقا للمستندات التي قدمتها من فواتير الشراء، واتهمته بالتخلف عن رعاية أطفاله وتعنته لإلحاق الأذى والضرر المعنوى والمادي بها، لتؤكد:" زوجى دمر حياتي وجعل أطفاله وسيلة لابتزازي، لأضطر للهروب من مسكن الزوجية خوفاً على حياتي، وقدمت ضده بلاغ لإثبات إلحاقه عدة إصابات بي ووفقاً للمستندات والتقارير الطبية وشهادة الشهود".

  وأشارت الزوجة بدعواها أن زوجها ميسور الحال وبالرغم من ذلك يحرم أبنائها من النفقات، وأنها أقامت ضده 5 دعاوي حبس لمعاقبته عن التخلف عن تحمل مسئولية أولاده، كما أقامت دعاوي لإلزامه سداد نفقة الملبس والمأكل ومصروفات الدراسة، وإيجار المسكن، ومصروفات المرافق ونفقات متنوعة.   وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" "زوجي تحايل لإثبات عدم قدرته على سداد نفقة أبنائه، ولاحقني بدعاوي حبس ونشوز لإثبات عدم أحقيتي في النفقات، وتركني معلقة ورفض تطليقي وقدمت مستندات لإثبات سوء سلوكه وعشرته، واستخدامه أولادي كسلاح لإلحاق الضرر بي، ورفضه الكف عن التعدى على بالضرب والإساءة".   قانون الأحوال الشخصية ألزم الزوج بالنفقة الزوجية ونففة الصغار وفقًا لنص المادة الأولى من القانون رقم ( 25 ) لسنة 1920، حيث تجب للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكما حتى لو كانت موسرة أو مختلفة معه فى الدين. ولا يمنع مرض الزوجة من استحقاقها للنفقة.    وتشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك بما يقضى به الشرع، ولا تجب النفقة للزوجة إذا امتنعت مختارة عن تسليم نفسها دون حق، أو اضطرت إلى ذلك بسبب ليس من قبل الزوج، أو خرجت دون إذن زوجها.   وتعتبر نفقة الزوجة دينا على الزوج من تاريخ امتناعه عن الإنفاق مع وجوبه، ولا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء، ويكون لدين نفقة الزوجة امتياز على جميع أموال الزوج، ويتقدم فى مرتبته على ديون النفقة الأخرى .   إذا امتنع الزوج عن الإنفاق على زوجته، فإن كان له مال نفذ الحكم عليه بالنفقة فى ماله، فإذا لم يكن له مال ولم يثبت أنه معسر أو موسر، ولكن أصر على عدم الإنفاق يقضى بتطليق الزوجة، وأن أدعى العجز فإن لم يثبته طلق عليه، وإن أثبته أمهله مدة لا تزيد عن شهر فان لم ينفق يقضى بتطليق الزوجة، وبعد التطليق لعدم الإنفاق رجعيا، وللزوج أن يراجع زوجته إذا ثبت يساره وأستعد للإنفاق فى أثناء العدة فان لم يثبت يساره ولم يستعد للإنفاق لم تصح الرجعة.   أقر القانون أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته بكافة أنواعها من مأكل وملبس ومسكن، إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بإدائها، وتقدر النفقات على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، وفق مفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة حقوق الزوجة العنف الأسري متجمد نفقات يسار الزوج أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

زوجي متعدد العلاقات؟ أمين الفتوى: الإهمال والشعور بالنقص السبب

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شكوى "زوجي متعدد العلاقات" هي من أكثر القضايا التي ترد إلى جلسات الاستشارات الأسرية، وخاصة من الزوجات، مضيفا أن هذه الشكوى تتعدد أشكالها، بداية من الزوج الذي لا يكتفي بنظرة واحدة، إلى الزوج الذي لا يمر شهران إلا وله علاقة جديدة أو قصة عاطفية مع شخص آخر.

 

وأوضح «الورداني» في فتوى له، أن هذه الظاهرة تُعَرف في المجتمع بالخيانة، رغم أن البعض قد يراها مجرد علاقات عابرة، إلا أن الزوجة عادة ما تشعر أن الزوج الذي لا يكتفي بعين واحدة، والذي يطلق بصره بعيدًا عن حدود العلاقة الزوجية، يعتبر خائنًا.

 

تعدد الارتباطات العاطفية


وأضاف أنه يجب على الأزواج أن يلتفتوا إلى مشاعر زوجاتهم، فحتى لو كانت العلاقة لم تصل إلى حد الزنا، إلا أن تصرفات مثل عدم الوفاء بالعلاقة وتعدد الارتباطات العاطفية تُعد خيانة في نظر الزوجة.

 

وأشار الورداني إلى أن الشخص متعدد العلاقات قد يكون مُغرمًا بالغزوات العاطفية نتيجة لعدة عوامل نفسية، تبدأ من التنشئة الاجتماعية، فالأشخاص الذين نشأوا في بيئات مليئة بالانتقاد والتقليل من قيمتهم الذاتية قد يكون لديهم شعور دائم بالعجز أو القصور، وهذا الشعور يدفعهم إلى البحث عن تقبل خارجي واهتمام من الآخرين لتعويض ما فقدوه في مرحلة الطفولة.

سيدة: زوجى رافض يخلينى أكمل تعليم؟ عمرو الورداني: هتنفعك أنت وعيالك عمرو الورداني: هناك محاولات للقضاء على 5 عناصر تشكل هوية المجتمعات

ولفت إلى أن تنشئة الطفل في بيئة تنتقده بشكل مستمر وتفرض عليه معايير غير واقعية قد تخلق شخصًا يشعر دائمًا أنه لا يستحق الحب إلا إذا أثبت جدارته، ونتيجة لذلك، قد يلجأ هذا الشخص إلى العلاقات المتعددة كوسيلة للشعور بالتقدير والاعتراف.

 

 المرأة تمر بفترات عاطفية معينة


وواصل: إن ميل الرجل الطبيعي إلى جذب انتباه المرأة وإعجابها به يعد جزءًا من فطرته، فهذا الميل يعزز من ثقة الرجل بنفسه ويمكنه من أداء دوره الاجتماعي، مشيرا إلى أن المرأة أيضًا تمر بفترات عاطفية معينة قد تضعف فيها انتباهها للزوج، مثل فترة الحمل والرضاعة، حيث تشعر بتزايد العاطفة تجاه أطفالها، مما قد يؤثر في علاقتها بالزوج.

 

وأردف أن هذا الانشغال يمكن أن يكون سببًا غير مباشر في حدوث الخيانات أو تدهور العلاقة بين الزوجين في تلك الفترات، بسبب تراجع اهتمام الزوجة بالزوج نتيجة للتركيز على احتياجات الأطفال.

التوازن في تقديم الحب والاهتمام 

من أجل معالجة هذه المشكلة، نصح الورداني الزوجات بضرورة التوازن في تقديم الحب والاهتمام بين الزوج والأطفال، مع الحفاظ على خصوصية العلاقة الزوجية، مؤكدا على أهمية أن تتدرب الزوجة على التزكية النفسية، لتظل متمسكة بعلاقتها مع زوجها دون الانجراف وراء الحب العاطفي المفرط للأطفال. 


وأكمل: "على الزوجين أن يتواصلا بصدق ويفهما احتياجات بعضهما البعض، وأن يعملا على تجديد العلاقة بينهما دائمًا، حتى في الأوقات التي قد تشعر فيها الزوجة بالانشغال بأمور أخرى".

 

وأكد أن التفاهم بين الزوجين والتعامل بحكمة ووعي مع الفترات الصعبة مثل الحمل والرضاعة يمكن أن يحد من حدوث المشكلات ويعزز الاستقرار العاطفي بين الزوجين.
 

مقالات مشابهة

  • زوجي متعدد العلاقات؟ أمين الفتوى: الإهمال والشعور بالنقص السبب
  • تفاصيل أولى جلسات محاكمة قاتل صاحب قهوة أسوان بمصر الجديدة.. المحكمة للمتهم: انت قتلته ليه؟ والأخير: كنت بدافع عن نفسى.. محامى زوجة المجنى عليه يطلب تعويض مليون جنيه.. والمحكمة تؤجل الجلسة لـ1 ديسمبر
  • سيدة: زوجى بيخونى؟ وأمين الفتوى: الطلاق ليس حلا
  • سيدة تلاحق زوجها لاسترداد مسكن الزوجية بعد استيلاء ضرتها عليه.. التفاصيل
  • زوجة تطالب بحبس زوجها بعد شهور من عقد قرانهما.. إقرأ التفاصيل
  • زوجة تبحث عن النفقة وتتهم زوجها بالتخلف عن سداد المصروفات بعد 11 سنة زواج
  • زوجة: رفض تطليقى طمعا فى استرداد 1.7 مليون جنيه مقدم الصداق
  • سيدة تلاحق مطلقها بدعوى نفقة متعة بـ 310 ألف جنيه.. التفاصيل
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • زوجة تطالب بنفقة شهرية 80 ألف جنيه لطفليها.. تعرف على التفاصيل