ماذا يحدث للجسم بعد تناول الليمون بالزنجبيل لمدة شهر؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تناول الليمون بالزنجبيل لمدة شهر قد يؤدي إلى عدد من التأثيرات على الجسم، إليك بعض الفوائد المحتملة التي يمكن أن تحدث وفقا لما نشره موقع هيلثي:
تعزيز مناعة الجسم: يحتوي الليمون على فيتامين C ومضادات الأكسدة، والزنجبيل يحتوي على مركبات تساعد على تعزيز الجهاز المناعي.
تحسين صحة الجهاز الهضمي: يعتبر الليمون والزنجبيل من المواد التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي. يمكن أن يساعد الليمون في تحفيز إفراز العصارة المعديّة وتحسين الهضم، بينما يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للتقلصات ومضادة للغازات التي يمكن أن تخفف من الانتفاخ والغازات المعوية.
ترطيب الجسم: تناول خليط الليمون والزنجبيل يمكن أن يساعد في ترطييب الجسم وتحسين الترطيب. يُعد تناول السوائل المنعشة مهمًا لصحة الجلد ووظائف الأعضاء المختلفة.
دعم فقدان الوزن: يُعتقد أن مزيج الليمون والزنجبيل يمكن أن يساعد في دعم عملية فقدان الوزن. يحتوي الليمون على الألياف والماء، ويمتلك الزنجبيل خصائص حرق الدهون وتحفيز الأيض. إذا مُدمجت هذه المكونات في نظام غذائي صحي ومتوازن، فقد يساعدان في تعزيز عملية فقدان الوزن.
تحسين صحة القلب: هناك بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول الليمون والزنجبيل يمكن أن يكون مفيدًا لصحة القلب. يحتوي الليمون على مضادات الأكسدة التي تساهم في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، في حين يُعتقد أن الزنجبيل يمتلك خصائص مضادة للالتهابات وتحسين تدفق الدم.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن التأثيرات المذكورة قد تختلف من شخص لآخر وقد تتأثر بالعوامل الفردية والنمط الغذائي العام. قبل تبني أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي أو تناول أي مكملات، من الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نصيحة ملائمة لحالتك الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الجهاز المناعي الحفاظ على صحة الليمون والزنجبيل تحسين الهضم ترطيب الجسم مضادات الأكسدة الليمون الزنجبيل تناول اللیمون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أطعمة لا يمكن الاستغناء عنها فى وجبة السحور .. تعرف عليها
سحور رمضان وجبة أساسية تعين الفرد على ساعات الصيام الطويلة، لذا يجب الاهتمام بها وبما يتم تناوله فيها، ومكونات الوجبة تحدد بشكل كبير قدرة الصائم على الصيام دون تعب أو مشقة.
وقالت الدكتورة رشا نور الباحثة بقسم بحوث تكنولوجيا تصنيع الألبان بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن وجبة السحور هي إحدى الوجبات الرئيسية والضرورية في شهر رمضان المبارك لِما لها من تأثيرات صحية إيجابية على صحة الصائم طوال ساعات النهار.
وأشارت الدكتورة رشا نور الباحثة بقسم بحوث تكنولوجيا تصنيع الألبان بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إلى أن وجبة السحور هي إحدى الوجبات الرئيسية والضرورية في شهر رمضان المبارك لِما لها من تأثيرات صحية إيجابية على صحة الصائم طوال ساعات النهار.
مكونات وجبة السحور
الماء : يعتبر المصدر الرئيسي لترطيب الجسم والخلايا ولعدم الشعور بالعطش أثناء الصيام ولتنظيم العمليات الحيوية دون حدوث أي خلل خلال ساعات النهار، إلا أن الماء لا يتم تناوله بكمية كبيرة دفعة واحدة بعد تناول الطعام لأن الجسم لا يحتفظ بأكثر من سعته واحتياجه.
البروتينات : البروتين الحيواني والنباتي أحد أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في بناء الخلايا والأنسجة والعضلات، ومن أمثلة البروتينات البيض، الجبن قليل الملح، الزبادي، والألبان المتخمرة، الفول، وكذلك الحبوب الكاملة كالقمح والشوفان والأرز البني.
الفيتامينات والأملاح المعدنية : يجب التركيز على الفيتامينات والأملاح المعدنية في وجبة السحور لِما لهم من تأثيرات إيجابية على الوظائف والعمليات الحيوية بالجسم وبالتالي يجب تناول الخضراوات الورقية مثل الجرجير والكابوتشا والخس والبقدونس والكرنب الأحمر، خضراوات السلطة مثل الطماطم والخيار والفلفل الألوان والجزر والليمون، هذا بالإضافة للتمور الطازجة والمجففة والفواكه المجففة والفواكه الطازجة وعصائر الفواكه بدون إضافة سكر.
النشويات والدهون الصحية: يُفضل أن تحتوي وجبة السحور على كميات محدودة من النشويات والزيوت أو الدهون الصحية بحيث يتم الاستفادة منها دون تخزين الفائض عن الحد في الجسم.
الألياف الغذائية: تساعد في تحسين عملية الهضم يتم بشكل كبير بسبب وجود الألياف الغذائية ومن أمثلتها الردة في الخبز، التمور، الخضروات، والفاكهة.
البكتريا النافعة: مثل الألبان المتخمرة والتي تحتوي على البكتريا النافعة لما لها من تأثيرات مذهلة على صحة الشخص الصائم مثل ترطيب الجسم وبالتالي عدم الشعور بالعطش، ومن أمثلتها الزبادي، اللبن
الرائب، اللبنة، الزبادو بقطع الفواكه الطازجة.
المشروبات الطبيعية وعصائر الفواكه الطازجة: حيث يتميز شهر رمضان بمشروباته الطبيعية ذات الفوائد الصحية مثل التمر الهندي، الخروب، الكركديه، بالإضافة لعصائر الليمون والموالح بصفة عامة وخاصةً أننا بفصل الشتاء والذي تتوافر فيه الموالح بكثرة.
أطعمة ومشروبات يجب تجنبها في السحورالسكريات الأحادية كالحلويات والعصائر المحفوظة.
المشروبات الغازية لاحتوائها على كلا المحظورين السكريات والكافيين.
اللحوم المصنعة والدهون النباتية الصناعية ؛ فكلاهما يسبب اضطرابات معوية وعسر هضم.
الشاي الأحمر والقهوة والنسكافيه لاحتوائهم على الكافيين بنسبة كبيرة مما يسبب الأرق والاضطراب في النوم.
المخللات والأغذية والأجبان مرتفعة الملح وخاصةً ملح كلوريد الصوديوم.